الزمالك بطلاً لكأس الاتحاد الإفريقي

الكونفدرالية… كلمتين بعد مشقة الطريق وعناء الرحلة
ناخد أنفاسنا ونريح ضهرنا ونتكلم ( كلام زمالك ) …
أو ( معجزة الزمالك ) النادي الأيقوني الأعجوبي …
ديون / مستحقات / قضايا / وقف قيد / عدم وجود قوام أساسي واضح للفريق / شكل مفيش / هوية فى ذمة الله / تبديل أجهزة فنية أثناء الموسم كالعادة
ربما يفتح القيد عدة أيام وألحق قبل ما يتم وقفه مرة أخري… ليس لدي وقت أصارع الوقت والظروف والخيانة وأعداء النادي من الخارج ومن الداخل
لابد من بناء فريق فى وقت قياسي والمتاح لا يمكن الاعتماد عليهم وحدهم.. لا يوجد فريق بعدما باع الخائن الفريق على مدار موسمين ونصف 9 لاعيبن + 2 إصابة
والباقيين معى يعانون من هبوط نفسي وفني وذهني فقدوا الثقة فى أنفسهم.
ومع كل هذا يأتى مدرب جديد بتجربة جديدة كالعادة
وكل ما لدي من أموال تم دفعها فى فتح القيد كيف سأتعاقد مع لاعيبن لدعم الفريق و “أزق بيها” الموسم والسوق المصري ليس به لاعبين تصنع الفارق وليس لدى الفائض حتى اقوم بالتعاقد مع محترفين .. !!!!
لأني “لابس” شلة المحترفين المتعاقد معهم بالفعل وأقوم بدفع مرتباتهم “دولارت” دون جدوي ومسجلين فى قائمة أفريقيا ولا يمكن فسخ التعاقد معهم لأن ليس لدي ما أدفعه كشرط جزائي وافسخ عقودهم الخرافية “النصابة”.
مشهد مرعب وواقع مرير
بكل المعطيات مستحيل فيه حتى المنافسة وليس تحقيق بطولات.
لا منطق ولا عقل ولا كرة ولا حسابات ولا أي شئ.
حاولنا تعديل شكل الفريق تعاقدنا مع صفقة مكونه من 8 لاعيبن كلها لاعبين مستواها الفنى متوسط لا توجد فيها طفرة سوى ( عبد الله السعيد ) الذى تجاوز الـ 38 وبعده يأتي فنيا اللاعب ( ناصر ماهر ) من الناحية الفنية.
والجميل أن الثنائي لن يلعب مباريات الكونفدرالية لإشتراكهم فى البطولات الأفريقية مع فرقهم السابقة بيراميدز وفيوتشر، كالعادة “مفيش حاجة عاوزة تكمل مع الزمالك”
وبقية اللاعيبن كما ذكرنا ليسوا نجوما تصنع الفارق وإنما لاعبين فوق المتوسط إن أنصفناهم ومع أجواء الزمالك الوضع يختلف فقد يأتى نجوما ومع الزمالك لم تظهر نجوميتها.
الأهم سنكمل فى بطولة أفريقيا بما تبقي من لاعبين بعد بيع مفاصل الفريق وبقية الصفقات التى أتت وإن كنت مازلت أراها واقعياً “سمك فى مياه”.
ألعب فى الدوري المصري بتشكيل وعناصر وفى أفريقيا بتشكيل وعناصر أخري مع فريق يتم تكوينه وبناءه ومع مدرب جديد بفكر جديد مازال يحتاج وقت لحدوث ( هارموني ) بينه وبين الفريق.
استطعنا تحقيق مكاسب فنية ومادية وبدأت عجلة الإنتصارات تدور وإستعادة الثقة إلي حد كبير أفضل ما سبق.
وتحركت الدنيا مع الزمالك و”بنزق” الأيام والمباريات لأن هدفك بطولة فى هذا التوقيت يعتبر( المعجزة )… كيف يحدث هذا فى مثل هذا التوقيت العصيب وترتيبك فى الدوري بعد العاشر بمركزين وأفريقيا على المحك وتقوم بإدخال لاعيبن بلا أي خبرات مع ضغوط جبارة على اللاعبين وهم مازالوا بيتحسسون خطواتهم الأولي فى ( القلعة البيضاء ) مع كوتش جديد بلا أي تاريخ قوي وليس لديه أي خبرة بالكرة المصرية ولا حتى الكرة الأفريقية.
تم إستعادة ثقة 2 من اللاعبين هم أحمد مصطفى زيزو وحمزة المثلوثي مع الدخول والتأقلم السريع لكل من محمد شحاتة وأحمد حمدي.
فزنا بالكونفيدرالية
مش قلنا قبل كدة (زمالك اللا منطق )
وليس هذا فقط بل وتفصيليا هما الاتنين الأكثر تألقا يصبحوا خارج تشكيل مباراة النهائي أي أنه فى حالة الفريق بهذا الشكل يخرج ٢ من اللاعبين أصحاب الضغط العالي والسيطرة على الكرة ويشكل خطورة على الفريق المنافس ومازال هناك إستمرارية فى الشكل الهجومي للفريق الأبيض
( زمالك اللا منطق ) والله.
ما تم ذكره بإختصار جزء بسيط من ( معجزات الزمالك )
مع ( زمالك اللا منطق ) المكسب لم يكن مجرد بطولة وإنما “فتح” بمعنى الكلمة ليست بطولة فحسب …
الكونفدرالية... كلمتين بعد مشقة الطريق وعناء الرحلة
