ولد هانى مصطفى فى 27 أكتوبر 1947 بشبرا، وبدأ ممارسة كرة القدم فى المدرسة بالإسماعيلية، ولفتت قامته الرشيقة وإمكانياته المهارية أنظار مسئولى الأهلى لينضم لفريق الناشئين تحت 14 سنة ويتدرج فى فرق الناشئين بالأهلى حيث لعب فى مركز الجناح الأيمن.
ونجح مصطفى، في الحصول على جائزة أفضل لاعب في مصر 1971، وشارك بعدها بعام مع منتخب أفريقيا في بطولة كأس الاستقلال، التي نظمتها البرازيلي في اليوم الوطني للاستقلال احتفالاً بمرور 150 عاماً على استقلالها.
فى عام 1965 تم تصعيده للفريق الأول وهو فى سن الثامنة عشرة، ليقوم مدربه فى هذا الوقت الكابتن فؤاد صدقى بتغيير مركزه من الجناح الأمين إلى قلب الدفاع للاستفادة من إمكانياته البدنية القوية ومن حسن توقعه لتحركات المهاجمين، كما لعب أيضاً كظهير أيمن.
وطلب النادى الإسماعيلى ضمه بعد حرب 1967، وطلب الإسماعيلى الاستفادة من خدمات اللاعب على سبيل الإعارة، خلال البطولة الأفريقية للأندية، ووافق مسئولو الأهلى، وتوج الدراويش باللقب عام 1969 بمشاركة لاعب الفريق الأحمر.
حصل هانى مصطفى على لقب أفضل لاعب فى مصر 1971، وحل رابعاً فى اختيارات أفضل لاعب في أفريقيا عام 1974، وفي عام 1972 تم تشكيل منتخب لقارة أفريقيا ليشارك في بطولة “كأس الاستقلال” التي نظمتها البرازيل احتفالاً بمرور 150 عاماً على استقلالها، وتم اختيار لاعبين من مصر للمشاركة في هذا المنتخب هما حسن شحاتة وهاني مصطفى.
انضم هانى مصطفى لمنتخب مصر عام 1968 وظل لاعباً دولياً أساسياً لمدة تسع سنوات حتى أعلن اعتزاله في أغسطس 1976، وبعد الاعتزال اتجه هاني مصطفى لمجال التدريب حيث حصل على دراسات في ألمانيا، وقاد بتدريب منتخب مصر للشباب ليقوده للتأهل لنهائيات كأس العالم بأستراليا 1981 وبلغ الدور ربع النهائي مع الفريق الذي قدم عروضاً مميزة وقتها، كما عمل مدرباً عاماً لمنتخب مصر مع الكابتن فؤاد صدقي في عام 1988، وتولى أيضاً منصب مدير الكرة في الأهلي في الثمانينيات.
ولعب الراحل مع منتخب مصر عام 1968 واستمر لاعبا دوليا لمدة 9 سنوات حتى أعلن اعتزاله في أغسطس 1976، وعقب الاعتزال اتجه إلى مجال التدريب، حيث حصل على دراسات في ألمانيا، وتولى تدريب منتخب مصر للشباب ليقوده للتأهل لنهائيات كأس العالم بأستراليا 1981.
وبلغ الدور ربع النهائي مع الفريق الذي قدم عروضا مميزة وقتها، كما عمل مدربا عاما لمنتخب مصر مع فؤاد صدقي في عام 1988، كما تواجد في منصب مدير الكرة في الأهلي خلال فترة الثمانينيات.
إحدى المحطات التي كان يعتز بها أحمد رفعت خلال مسيرته مع كرة القدم، الوسام الذي حصل عليه من الرئيس جمال عبدالناصر بعد الفوز على ويستهام الإنجليزي (5/1)، عام 1965، والذي لم يتمكن الرئيس السابق من تسليمه لهم بنفسه بسبب ظروف البلاد في تلك الفترة.
كما حقق العديد من البطولات بالفانلة البيضاء أبرزها بطولة الدوري مرتين، في موسمي (1963/1964)، (1964/1965)، وكأس مصر مرة واحدة عام 1962.
ومن المواقف الهامة أيضا في مشوار أحمد رفعت أنه رفض الاعتزال مثل معظم لاعبي جيله عقب نكسة 67، حيث واظب على التدريب بشكل منفرد، واستمر بصحبة عدد قليل من اللاعبين داخل الملاعب مثل عبدالكريم الجوهري وحمادة إمام ومحمود أبورجيلة.
آخر مشوار النجم الراحل داخل المستطيل الأخضر كان أمام غزل المحلة في 31 ديسمبر عام 1972، ولكنه لم ينظم مباراة اعتزال مثل معظم اللاعبين.
بداية مشوار “رفعت” مع التدريب كانت مبكرة، حيث كان يتولى تدريب فريق كلية التجارة وهو لاعب، وبعد الاعتزال عمل في نادي الشارقة الإماراتي لـ8 سنوات وخلالها كان مساعدًا لمدرب منتخب الإمارات، كما قام بتدريب المنتخب السوري ونادي الجيش والمجد في سوريا، وكذلك نادي الخليج في السعودية، والفجيرة الإماراتي، والوحدة والمالكين في البحرين، والمريخ السوداني.
وفي مصر عمل مديرا فنيا لمنتخب الناشئين والمنتخب الأوليمبي ومدربا للمنتخب الوطني مع الإنجليزي مايكل سميث، وفاز بكأس الأمم الإفريقية عام 1986، كما تولى تدريب أندية الزمالك والمصري والسويس ومزارع دينا والمقاولون، ثم كانت آخر محطاته التدريبية في نادي البحرين البحريني.
كما عمل أحمد رفعت في منصب مدير الكرة بالجهاز الفني للزمالك أكثر من مرة، حيث كانت البداية عام 1983، حيث تلقى اتصالا من محمود أبورجيلة ومحمد حسن حلمي رئيس النادي وقتها، لإبلاغه باختياره ليكون مديرًا للكرة بالفرق الأول، ووقتها كنت يدرب فريقا بالإمارات وقرر العودة حبًا في الزمالك توج الفارس الأبيض فى تلك الفترة بلقبه الأول فى دورى أبطال إفريقيا عام 1984..
بينما كانت المرة الأخيرة التي تواجد فيها ضمن جهاز الفريق الأبيض عام 2009.
توفي كابتن أحمد رفعت فى 13 ديسمبر 2017 فى أحد مستشفيات حى المهندسين عن عمر يناهز 75 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.