“تحدث معه الكابتن عصام بهيج المدير الفني للزمالك وقتها للانتقال إلى الفارس الأبيض، واستمر في القاهرة، وبدأ في الحديث مع مصطفي نجم حول انضمامه إلى الزمالك، ولكن للأسف لم يحدث الانتقال بسبب عقده مع الاتحاد السكندري”

“انتقل إلى الزمالك موسم 1990، حيث لعب جورج سعد دورًا كبيرًا في الصفقة، وبدأ مشواره مع الفريق”

“تعرض مصطفي نجم لإصابة قوية جدًا بقطع في أربطة “الكاحل” خلال مباراة القمة الأولى له مع الزمالك أمام الأهلي، وغاب 6 أشهر على إثرها، وبعدها عاد إلى الملاعب وظهر بمستوى جيد”
عندما جاء محمود الجوهري لتدريب الزمالك، حدث خطأ في تسجيله، حيث تم تسجيله كلاعب أجنبي وليس مصري، وتعاقد الزمالك مع لاعب أجنبي آخر، وقرروا الاستغناء عنه

“الجوهري كان مقتنعًا به، وكان يرغب في ضمه لمنتخب مصر بكأس العالم 1990، ولكنه اكتشف أنني فلسطيني، والجميع يعلم هذه القصة جيدًا”

“لعب في المقاولون العرب ثم الاتحاد السكندري، ثم عاد إلى غزة لعب موسم واحد، ثم أعلن اعتزالي كرة القدم نهائيًا”
تألق مصطفى نجم مع الفريق لمدة 3 مواسم وقادهم لنهائي كأس مصر 1988 والذي خسروه ضد الزمالك 1-0 ، في مبارة لفتت نظر ادارة الزمالك له وطالبت بالتعاقد مع سريعاً ، إستمر التفاوض معه لمدة عامين قبل أن ينتقل في 1990 للمارد الأبيض بمبلغ 100 ألف جنيه وكانت ثاني أغلى صفقة في مصر لذلك الموسم
لعب نجم مع الزمالك 3 مواسم فاز فيها بلقب الدوري مرتين وبلقب دوري أبطال أفريقيا مرة عام 1993 في بطولة سجل فيها هدفين بالأدغال الأفريقية
إنتقل بعدها من الزمالك بسبب قلة عدد الأجانب في كل فريق حينها (مع العلم ان اللاعب الفلسطيني يعتبر لاعب محلي في الكرة المصرية ولكن بخطأ إداري تم تقييده كلاعب أجنبي) ليلعب في صفوف المقاولون العرب قبل أن يعتزل في عام 1999 ويقيم له نادي الزمالك مهرجان إعتزالي
في عام 1988 طالب محمود الجوهري بضم اللاعب للمنتخب ولم يكن يعرف أنه فلسطيني وبعد أن عرف ذلك طالب بإعطائه الجنسية ولم يتم الأمر حيث كان يود مشاركته في كأس العالم 1990 مع الفراعنة
يعمل نجم حالياً كمدرب وسبق له قيادة عدة أندية مثل الشجاعية والصداقة وخدمات الشاطئ ، وفريقي البراعم والناشئين في نادي الزمالك
مباراة الزمالك والمنيا في المنيا كانت افضل مباراة بالنسبة له وللأسف لم تكن مذاعة تليفزيونيا، حيث حقق الزمالك فوزا بنتيجة 6-1 وأحرزت هدفين وصنعت 3 أهداف وكانت أهم مباراة في حياتى الكروية وكنت أتمنى أن تكون مذاعة.