مدحت محسن وردة أشهر لاعبي كرة السلة في مصر وافريقيا والعالم بسببه غنى جمهور الاتحاد( يا دولة جمهورك كله عتاولة )

ولد في ١٩٥٥/١١/١

لاعب متعدد المواهب سباح وحصل على بطولة الجمهورية للسباحة ٣ سنوات متتالية لاعب كرة ماء في سبورتنج ولعبه لكرة الماء ساعده كثيرا في كرة السلة ولاعب تنس رائع لعب على المستوى المحلي ولعب في بطولة عالمية ولا يزال يلعب التنس حتى تاريخه لاعب ذو تركيز عال وموهبة فطرية رياضية دخل الثانوية الرياضية فقدر له الا يجد الا ملعب كرة سلة لعب وتدرب عليه وذهب ليتفرج على مباراة (مجبورا ) في صالة الرعب مع اصحابه و شاهد عادل شرف ومهاراته اعجب به وبلعبة كرة السلة وقرر التدريب منفردا شاهده احد المدرسين والمدربين بنادي الشبان المسلمين وقال له انت لا تصلح لكرة السلة .. رجع وتدرب لمدة اسبوعين وشاهده نفس المدرب مرة اخرى وإستدعاه للتجربة في مباراة ودية ولم يلعبه ..

غادر وردة الملاعب راضيا وعاد للتدريب وفي كل باله التحدي .. شاهده الكبير الدكتور محمد عبد الوهاب بعد رجوعه من الاتحاد السوفيتي وكان عائد كمدير لقطاع الناشئين للاتحاد واخذه ولمع الماس (قصدي وردة) ودربه وأعطاه من خبراته وسافر الدكتور عبد الوهاب للامارات وسافر بعده ورده للامارات وراء مدربه الكبير ولعب في الامارات وعاد مع مدربه للاتحاد السكندري وصعد ليلعب وسط كبار الاتحاد بجانب مين العظيم سيد مبارك تربس يرحمه الله مستغلا هروب وتمرد بعض لاعبي الفريق الكبير واللعب لنادي البلاستيك وقرر الاتحاد الاستعانة ببعض اللاعبين لسد العجز في الصفوف وبدأ رحلة حصد البطولات والتألق فاز مع الاتحاد السكندري العتيد بألقاب الدوري المصري وألقاب كأس مصر لمدة ٨ سنوات متواصلة من ١٩٨٠ حتى ١٩٨٧ وحصل على لقب افضل لاعب مصري عام ١٩٧٨ وافضل لاعب في افريقيا عام ٨٣ و ٨٤ وجائزة لاعب القرن عام ٢٠٠٨ وتوج عام ٨٢ كسادس افضل لاعب كرة سلة على مستوى العالم وافضل لاعب في دورة فرنسا ٨١ وافضل لاعب في دورة تركيا ٨٣ وفاز ببطولة افريقيا للاندية ٨٧ والبطولة العربية وتوج مع مصر بلقب بطولة افريقيا ٨٣ ولم تحصل عليها مصر مرة حتى تاريخه وشارك مع منتخب مصر في ٥ بطولات افريقية كما شارك في اربع بطولات كأس العالم وشارك في دورتين اوليمبيتين مونتريال ٧٦ ولوس انجيلوس ٨٤ علاوة على ثلاث دورات بحر متوسط وتم اختيار مدحت وردة لاعب القرن الافريقي لفعاليات Hall of fame class 2019 ووضع اسمه ضمن قائمة المشاهير ضمن اكثر ٨ لاعبين مشهورين في العالم من اصل ١١ دولة من ٥ قارات من ضمن ١٥٠ رمز من رموز العالم القابه عديدة منهم رياض شراره من لقبه بمايسترو كرة السلة ومنهم أ. محمد مصيلحي من لقبه ببراند الرياضة المصرية وقال فيه المرحوم الكابتن محمود احمد علي بأن مدحت ورده العلامة الثالثة لكرة السلة المصرية بعد العلامتين البارزتين حسين منتصر وعادل شرف ومدحت وردة هو العلامة الثالثة .. اراد الله أن يعيد تكريمه وهو التكريم الأكبر في حياته وحياة كرة السلة المصرية بلقب من أفضل ١٠ لاعبين في العالم وتم وضع اسمه ضمن مشاهير لاعبي كرة السلة على الكرة الأرضية بعد ٣٥ سنة من الأعتزال من المفارقات للكابتن مدحت ورده في التتويج في احد البطولات لم يرفع الكاس ولكنه رفع المصحف بدلا منه كشكر منه لله على ما منحه من موهبة ومعروف عن كابتنا الكبير الأستقامة وقربه من الله وانه شديد التواضع وزاهد في الحياة وهي دي علامات عظمة الشخصية ان لا يرى عظمته في اعماله .. وهو حاصل على وسام الرياضة من الطبقة الأولى يرى البعض انه فشل كمدرب بالرغم من تدريبه خارج مصر لفرق عربيه عريقه مثل الوصل الاماراتي و منتخب عمان الا انه مدرب كبير ولكن تفكيره في تامين عائلته واتجاهه نحو البيزنس الخاص كان هو السبب في ابتعاده عن الساحرة البرتقالية .. هو والد لعمرو وردة اللاعب المحترف بالدوري اليوناني واحد ابرز العناصر في منتخب مصر والثاني زياد ورده وهو لاعب يرى انه امتداد والده في الملاعب ويرى الكابتن مدحت ورده انه ظلم من احد رفقاء عمره بالاتحاد الذي لم يعطي لزياد ورده حقه واستبعده اكثر من مرة ثم استبعده نهائيا من الاتحاد السكندري وكان المدير الفني انذاك هو كابتن عمرو ابو الخير وهو ما احزن ك مدحت ورده كثيرا حيث انه كان يتمنى ان يحتوي المدرب ابنه لانه لاعب واعد بقى أن نذكر ان الكابتن مدحت وردة كان نائبا لرئيس الاتحاد السكندري وعضو مجلس الادارة وايضا انتخب كعضو مجلس ادارة بالاتحاد المصري لكرة السلة ولم يوفق لانه رأى ان التخطيط الذي وضعه لم يتم وضعه موضع التنفيذ وهو سببا رئيسيا في عدم الحصول على بطولة افريقيا للمنتخب بعد بطولة افريقيا بالاسكندرية عام ٨٣ … سيرة عطرة للاعب القرن السكندري المصري الافريقي العالمي مدحت وردة سيرة لها كل التقدير لمسيرة جميلة من التألق والكفاح ..