
ميلاد بيبو
محمود الخطيب (مواليد 30 أكتوبر 1954)
محمود الخطيب (مواليد 30 أكتوبر 1954) هو لاعب كرة قدم مصري سابق، لعب للنادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم وهو الرئيس الحالي للنادي الأهلي المصري.
حاول والده إجهاض والدته فى شهور الحمل الأولى، وذلك بعدما ذهب للدكتور يوسف جوهر طبيب النساء والتوليد بناء على نصيحة وصفى باشا أباظة وكيل مجلس الدولة فى ذلك التوقيت، والذى نصح إبراهيم الخطيب والد محمود الخطيب بالذهاب للدكتور يوسف جوهر من أجل تنظيم الإنجاب، وبالفعل أرسل الدكتور أحد معاونيه للبدء فى عملية الإجهاض ولكن شاء الله أن تفشل العملية ليقول الدكتور لوالد الخطيب “روح يا شيخ ربنا عايز الولد ده ينزل”، وبالفعل ولد الخطيب فى 30 أكتوبر 1954، وذلك حسب رواية والده للمعلق الرياضى أحمد عفت فى كتابة “الخطيب والكرة”.
ترجع أصول الخطيب لسوريا، حيث نزح جده من سوريا واستقر بمصر وعاش جده 124 سنة.
يرجع سبب تسمية عائلته باسم الخطيب إلى عمل كثير من أفراد العائلة كخطباء مساجد ولذلك تم تسمية عائلته باسم الخطيب.
بدأ حياته لاعبا لرفع الأثقال وكان دائما يقوم بممارستها فى المنزل من خلال حمل الأشياء الثقيلة للتدريب على رياضته المفضلة.
بدأ عشقه لكرة القدم من خلال مداعبة أغطية “الكازوزة”، والتي كان يقوم بمداعبتها أثناء ذهابه مع والده يوميا لمدرسة الأباظية التى كان والده يعمل وكيلا لها
ولد الخطيب في قرية مصرية تتبع مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. ومن القرية انتقل الطفل الصغير مع أسرته إلى القاهرة. انضم محمود الخطيب لنادى النصر بمصر الجديدة، وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره بات اسمه يتردد في مجال الكرة خاصة خلال مشاركته في دوري المدارس مع المدرسة الرياضية.
وافق مسئولو نادي النصر على انتقال الخطيب إلى نادي الأهلي بعدما كان قريبا من التوقيع للإسماعيلي، وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط حينها.
شارك فى أول بطولة رسمية عام 1961، وذلك عندما كان طالبا فى مدرسة محمود خاطر والتى قام محمود صقر ناظر المدرسة بتكوين فريق كرة قدم بها، وفى إحدى المباريات تغيب كابتن الفريق ليطلب ناظر المدرسة نزول “الولد” الخطيب، ليتألق الخطيب ويساعد مدرسته على إحراز كأس منطقة مصر الجديدة.
كان والده يكره الكرة وكان يذهب مع نجله للأندية من أجل عاطفة الأبوة فقط لا غير.
كانت أول إصابة له وهو فى سن الخامسة، عندما أصيب بجرح عميق فى قدمه بسبب لعبه فوق السطوح مع شقيقه وحيد وكانت قدمه هدفا لزجاجة قامت بشق قدمه ليتم علاجه عند الدكتور عدلى جندى أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة، وتم خياطة الجرح بخمس غرز ومازال الجرح تاركا أثر فى قدم الخطيب حتى الآن.
كاد الخطيب أن يعتزل كرة القدم وهو فى سن الحادية عشر من عمره، بعدما شارك فى مباراة بين فريق بلدته بمركز أجا بمحافظة الدقهلية وقت إجازة المدارس، وتعمد مدافع الفريق الآخر إصابته بسبب عدم قدرته على إيقاف خطورته، وأصيب الخطيب إصابة بالغة فى سمانة قدمه.
حاول طلاب مدرسة عزبة النخل الابتدائية إلقاءه فى الترعة المجاورة للمدرسة، بعدما ساعد مدرسته على الفوز على مدرسة عزبة النخل الابتدائية، واستغل الخطيب وجود شقيقه معه ليساعده على الهرب والجرى حتى المنزل.
انضم لنادى النصر وهو فى مدرسة الحلمية الإعدادية، وذلك بعدما قام ركابى محمود مدير النصر بمشاهدته وقام بضمه لنادى النصر ضمن عدد آخر من طلاب المدرسة.
قامت وزارة التربية والتعليم باستثنائه فى القبول بالثانوية الرياضية، وذلك بعد رفض أوراقه من جانب إدارة المدرسة، لأن مجموعه كان 178 فى حين أن المدرسة كان مجموع القبول بالمدرسة 181 لتقرر إدارة المدرسة باستثنائه، بعدما قدم شهادة بأنه أحسن لاعب فى بطولة شرق القاهرة لينضم الخطيب للمدرسة الثانوية الرياضية بعد شهرين من دراسته فى المدرسة الثانوية التجارية.
انضم للنادي الأهلي وهو فى المدرسة الثانوية الرياضية بعدما شاهده فتحى نصير مدرب المدرسة، والذى عرض عليه الانضمام للنادي الأهلي ليوافق الخطيب على الفور وينضم للنادي الأهلي.
ظل عاما كاملا يتدرب فى النادي الأهلي بدون أن يقيد، بعد أن رفض نادى النصر الذى كان يلعب له الخطيب الاستغناء عنه، ولكن مع محاولات الأهلي المتكررة حصل الخطيب على الاستغناء الخاص به من نادى النصر.
لعب الخطيب وهو في هذه السن مع فريق تحت 18 سنة وكانت أولى مبارياته أمام فريق ناديه السابق فريق النصر. صعد للفريق الأول ليلعب أولى مبارياته الرسمية أمام نادي البلاستيك في 15 أكتوبر عام 1972، وفي نفس المباراة سجل أول أهدافه ومن بعد ذلك توالت الأهداف في الدوري حتى وصلت عند يوم اعتزاله إلى 108 هدفا في بطولة الدوري سجّلها في 199 مباراة خلال 17 سنة متصلة من اللعب.
في سنواته الستة عشر مع الشياطين الحمر، فاز الخطيب بعشر ألقاب دوري و5 كؤوس مصرية. كما صنع التاريخ في المسابقات القارية حيث سجل 37 هدفاً في 49 مباراة، وهو رقم قياسي لم يتم تجاوزه حتى الآن. رفع الخطيب مع الأهلي بطولة كأس أفريقيا للأندية البطلة (سلف دوري أبطال أفريقيا) عامي 1982 و1987، وكأس الكؤوس الأفريقية في أعوام 1984، 1985 و1986.
على الساحة الدولية، ظهر الخطيب لأول مرة مع الفريق الوطني عام 1974 وشارك مع الفراعنة في الألعاب الأولمبية لعام 1980 و1984. وفاز بكأس الأمم الأفريقية عام 1986.
وحصل الخطيب على ألقاب فردية أبرزها أفضل لاعب أفريقي عام 1983 من مجلة فرانس فوتبول، بالإضافة إلى لقب هداف الدوري المصري موسمي 1977-78 و1980-81 وهو أحد أعضاء قائمة نادي المائة في الدوري المصري في المركز الخامس برصيد (109 هدف).
بداياته
ولد محمود الخطيب في 30 أكتوبر عام 1954 في قرية قرقيرة بمحافظة محافظة الدقهلية، وكان ترتيبه الطفل العاشر في الأسرة. كان والده يعمل في وزارة الأوقاف، لذا انتقلت الأسرة إلى مدينة القاهرة، وبالتحديد في حي عين شمس. درس الخطيب بمدرسة محمود خاطر الابتدائية ومن بعدها حلمية الزيتون الإعدادية. ويقول عن ذلك: «في حي الحلمية كانت الشوارع ضيقة للغاية والبيوت جنبا إلى جنب وكنا كأطفال نريد لعب الكرة». بدأ الخطيب بلعب كرة القدم في طفولته المبكرة، لم يمنعه والداه من لعب الكرة، خاصة والده الذي علم حبه لها. كان مثله الأعلى حينها هو بيليه. عندما كان طفلاً كان غالبا ما يوفر مصروفه لدخول السينما، حيث كانت السينما تعرض بعض أهداف بيليه ومهاراته بين كل فيلم والفيلم التالي، كان معجبًا بمهارات النجم البرازيلي على الشاشة الكبيرة. ونشأ بسبب ذلك ارتباط بين بيبو والرقم 10، الذي سيرتديه لاحقا طوال مسيرته
يقال أن رئيس نادي الطيران طلب ضم الخطيب ولكن الأمر لم يتم. كانت نقطة البداية الحقيقية لمسيرة كرة القدم في حياة الخطيب مع فريق النصر تحت 17 سنة. لاحظه مسؤولو فريق الأهلي خلال مباراة بين الناديين والتي انتهت بالتعادل 2-2 مع تسجيل الخطيب لثنائية. أعرب المسؤولون في النادي القاهري عن اهتمامهم بهذه الموهبة الواعدة بحسب رأيهم. في المباراة القادمة بين الفريقين، سجل بيبو ثنائية أخرى. وقد فاز النصر 2-5، أكد مدرب الأهلي من جديد استعداده للحصول على خدمات الخطيب. كان سينتقل الخطيب إلى نادي الإسماعيلي في البداية (الذي كان مقره في القاهرة بسبب ظروف النكسة حينها)، وشارك بالفعل في الشوط الثاني في أحد مباريات فريق الناشئين، وطلب مسؤولو الإسماعيلي ضمه بعد إعجابهم بأدائه، لكنه فضل التوقيع للأهلي بعد تمكن فتحي نصير من حسم الصفقة. تم توقيع العقد في عام 1971، وهو في عمر السادسة عشر
مع فريقه الجديد كان على الخطيب أن يواجه رفاقه القدامى. وفاز الأهلي 4-0 بفضل العمل الجيد من لاعبهم الجديد (الخطيب)، والذي سجل الأهداف الأربعة. في المباراة الأخيرة من الموسم واجه الأهلي الزمالك، وعلى الرغم من رغبة صالح سليم في تصعيد الخطيب ومصطفى يونس للفريق الأول، إلا أن فتحي نصير (مدرب فريق الشباب حينها) نجح في إقناعه بتركهما لمواجهة الزمالك أولا، واشيه ان المبارة انتهت بنتيجة 7-1 للأهلي وهذا كذب لم يحدث، وأحرز الخطيب 4 أهداف في تلك المباراة. في نهاية الموسم، تم الإعلان عن الخطيب كأفضل هداف في بطولة تحت 17 سنة. لم يكن أداؤه خفيا عن المدير الفني للفريق الأول الذي أدرجه في صفوف الفريق الأول في موسم 1972/73
ظهر الخطيب مع الأهلي لأول مرة في اليوم التالي للتمرين الثاني، وبحلول موسم 1974/75 كان قد أثبت نفسه بالفعل وأصبح المهاجم الأساسي للفريق بعد تسجيل 22 هدفاً. في نفس الموسم، توج النادي القاهري بطلاً لمصر، وهو إنجاز تكرر أيضا بعد عام. مرة أخرى، كان بيبو اللاعب الأكثر تهديفا في التشكيلة، مسجلا 14 هدفا، بما في ذلك هدفان ضد الزمالك. ذهبت المباراة الكلاسيكية بين العملاقين والخصمين الأبديين في العاصمة، والتي عادة ما تقرر الفائز في الدوري، إلى أيدي الأهلي بنتيجة 5-0 (مجموع الذهاب والإياب). في 1976/1977، استمر الأهلي في الهيمنة على البطولة الوطنية، وعاد محمود الخطيب ليقود سجل الهدافين بعشرة أهداف.
في سنواته الستة عشر مع الشياطين الحمر، فاز الخطيب بعشر ألقاب دوري و5 كؤوس مصرية. كما صنع التاريخ في المسابقات القارية حيث سجل 37 هدفاً في 49 مباراة، وهو رقم قياسي لم يتم تجاوزه حتى الآن، بعد أكثر من 30 سنة من اعتزال بيبو. رفع الأهلي بطولة كأس أفريقيا للأندية البطلة (سلف دوري أبطال أفريقيا) عامي 1982 و1987، وكأس الكؤوس الأفريقية في أعوام 1984، 1985 و1986
على الساحة الدولية، ظهر الخطيب لأول مرة مع الفريق الوطني عام 1974 وشارك مع الفراعنة في الألعاب الأولمبية لعام 1980 و1984. وفي نسخة لوس أنجلس، سجل هدفًا رائعًا في فوز مصر على كوستاريكا بنتيجة 4 – 1، والذي منح مصر بطاقة العبور للدور الثاني لأول مرة منذ طوكيو عام 1964
النهايات
بحسب قوله، كان حلم الخطيب الأكبر دائما هو الفوز بكأس أمم أفريقيا في وطنه في عام 1986، نظمت مصر المسابقة القارية، مما أعطى نجم الأهلي الفرصة لتحقيق رغبته النهائية. قاد الخطيب فريقه إلى الفوز بالبطولة. بعد الفوز بالتاج الأفريقي، قرر الخطيب إنهاء مسيرته الدولية. وبذلك، فإن نهائي كأس الأمم الأفريقية بين مصر والكاميرون 1986، الذي فازت فيه الدولة المضيفة 5-4 في ركلات الترجيح (الوقت الأصلي والإضافي 0-0)، كانت المرة الأخيرة التي ارتدى فيها الخطيب قميص المنتخب الوطني
بعد عامين من تقاعده الدولي، وضع الخطيب نهاية لمسيرته الكروية. كان الخطيب طوال مسيرته الرياضية ملتزما بالأخلاقيات الرياضية، حيث في المجموع، لم يحصل على البطاقة الصفراء إلا مرتين فقط
في 1 ديسمبر 2017 تم انتخابه رئيساًَ للنادي الأهلي خلفاًَ للمهندس محمود طاهر بعد حصوله علي 20956 صوتا مقابل 13182 لصالح محمود طاهر
الدوري المصري الممتاز
أحرز 108 هدف فى الدوري العام
وفى دوري أبطال أفريقيا احرز 28 هدف
إنجازاته مع النادي الأهلي
الدوري المصري الممتاز: 1974–75، 1975–76، 1976–77، 1978–79، 1979–80، 1980–81، 1981–82، 1984–85، 1985–86، 1986–87
كأس مصر: 1978، 1981، 1983، 1984، 1985
دوري أبطال أفريقيا: 1982، 1987
كأس الكؤوس الأفريقية: 1985، 1986
دوليا
مع منتخب مصر فاز كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم: 1986
جوائز
أفضل لاعب أفريقي في السنة: 1983
فريق البطولة في كأس الأمم الأفريقية: 1980
أساطير الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم: 2016
هداف الدوري المصري الممتاز: 1977–78، 1980–81
ميلاد بيبو
محمود الخطيب (مواليد 30 أكتوبر 1954)
بدايات الخطيب
نضم محمود الخطيب لنادى النصر بمصر الجديدة، وافق مسئولو نادي النصر على انتقال الخطيب إلى نادي الأهلي بعدما كان قريبا من التوقيع للإسماعيلي، وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط حينها
المسيرة الدولية
على الساحة الدولية، ظهر الخطيب لأول مرة مع الفريق الوطني عام 1974 وشارك مع الفراعنة في الألعاب الأولمبية لعام 1980 و1984.
نهاية الرحلة
قرر الخطيب إنهاء مسيرته الدولية. وبذلك، فإن نهائي كأس الأمم الأفريقية بين مصر والكاميرون 1986، الذي فازت فيه الدولة المضيفة 5-4 في ركلات الترجيح (الوقت الأصلي والإضافي 0-0).