ميلاد الجنرال
ولد في العشرين من فبراير (شباط) عام 1938 وعمل ضابطاً في الجيش المصري الذي شارك في حرب أكتوبر1973
ولد في العشرين من فبراير (شباط) عام 1938 وعمل ضابطاً في الجيش المصري الذي شارك في حرب أكتوبر 1973، ومضى بعدها في مسيرة تدريبية طويلة مصرية وعربية، قبل أن يتوفى في 3 سبتمبر (أيلول) من عام 2012 في دولة الأردن.
بدأ حياته الكروية لاعباً بالنادي الأهلي المصري ولاعباً في منتخب مصر في الفترة من 1955 حتى 1966.
شارك كلاعب بالفريق الأول في النادي الأهلي وهو لم يتجاوز السابعة عشر من عمره، وكان ذلك مابين (1955/1964)، وحقق خلالهم ست بطولات للدوري العام وثلاث بطولات لكأس مصر وبطولة واحدة في دوري القاهرة وبطولة كأس الجمهورية العربية المتحدة.
ساهم في الفوز بكأس أمم أفريقيا 1959 وكان هداف البطولة.
– لعب 25 مباراة دولية مع المنتخب المصري.
اعتزل كرة القدم مبكراً بسبب إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها واتجه إلى التدريب.
– عمل مدربا لناشئي النادي الأهلي، ثم عمل كمدرب مساعد في النادي.
الجوهرى صاحب فكرة أول “ترنج” موحد للمنتخب.. توعد الأسطورة “بوبى روبسون” قبل مواجهة إنجلترا بالمونديال
كان محمود الجوهرى ضابطا بالجيش المصرى وكان عاشقا لتراب الوطن، لذا كان يعشق لون علم مصر القديم فى عهد الوحدة بين مصر وسوريا.. وكان يتمسك دائما بأن يلعب الفراعنة المباريات الرسمية باللون الأخضر تقديرا لعلم مصر القديم وتفاؤلا بهذا اللون، حيث فاز به مع الفراعنة ببطولة أمم أفريقيا 1998.
الجنرال كان يختار بنفسه درجة اللون الأخضر لقميص الفراعنة من بين 36 درجة للون الأخضر، وكان يشرف على هذا الأمر بنفسه.
– درب فريق الشارقة الإماراتي لفترة قصيرة عام 1985 ثم عاد لتدريب الأهلي مرة أخرى في نفس العام.
– تولي تدريب نادي الأهلي السعودي عام 1986.
تولي تدريب المنتخب المصري عام 1988 ليحقق حلم التأهل لكأس العالم 1990.
– فاز ببطولة كأس العرب التي أقيمت بدمشق عام 1992.
– استقال من تدريب منتخب مصر 1993 بعد إخفاقه في التأهل لكأس العالم 1994.
تولي تدريب نادي الزمالك عام 1993 وأحرز معه بطولة أفريقيا للأندية، والسوبر الأفريقي الذي حصل عليه الزمالك متغلباً على النادي الأهلي، ليصبح الجوهري المدرب المصري الأول الذي قام بتدريب قطبي الكرة المصرية.
– قاد منتخب عمان في كأس الخليج عام 1996 قبل عودته إلى مصر ليقود المنتخب مرة أخرى.
حقق الجوهري لقب كأس الأمم الأفريقية 1998 ليصبح أول من يفوز باللقب الأفريقي كلاعب ومدرب .
استقال الجوهري من تدريب مصر عقب خسارة كبيرة 5-1 أمام السعودية في كأس القارات 1999 في المكسيك.
عاد لتدريب منتخب مصر لفترة رابعة في مارس 2000 بعد الخروج من الدور الأول في كأس الأمم الأفريقية.
انهي الجوهري مشواره مع منتخب مصر بعد خروجه من دور الثمانية في كأس الأمم الأفريقية وإخفاقه في الوصول لكأس العالم 2002.
تولي تدريب منتخب الأردن لكرة القدم عام 2002 وقاده لدور الثمانية في كأس آسيا 2004 واستمر معه حتى عام 2007.
محمود الجوهري كان ظاهرة، وكان لديه قدرة عالية على رفع معنويات اللاعبين، “الجوهري كان بيفرج اللاعبين على فيلم روكي وهو بيتمرن وبيتضرب وبيقوم ويجري عشان يخليهم أكثر حماسا.
الجوهري كان يجعل اللاعب يتخيل أنه أسد مسجون في قفص وعند نزوله الملعب كأن باب القفص يفتح له.
المدرب المخضرم كان لديه فكر تكتيكي محنك، ويهتم بأدق التفاصيل ويستغل أقل المواقف خطورة، ويعمل على صناعة الجمل التكتيكية في الكرات الثابتة من أجل تمهيد أقصر الطرق إلى المرمى.
حياته العسكرية الصارمة، وملامحه الجادّة بجانب انفعالاته، زادت من أسهمه في التعامل النفسي مع اللاعبين، كما ينجح في الحفاظ على رباطة جأشه في أصعب اللحظات، ويطلق العنان لغضبه على لاعبيه في الغرف المغلقة.
حقق جميع البطولات في مسيرته التدريبة، وفاز بالألقاب لقطبي الكرة المصرية، وعندما سخر البعض من عدم كفاءة منتخبه قبل كأس الأمم الأفريقية 1998، خرج عليهم من طائرة العودة حاملا الكأس.
نال الجوهري لقب المدرب الدفاعي بعد ما قاد المنتخب الوطني خلال مواجهة أيرلندا في ثاني جولات الدور الأول بمونديال إيطاليا 1990، بينما يرى البعض أن منتخب مصر قدّم أفضل وجه هجومي في ولايته الأخيرة.
عُرف عن الجوهري عشقه للمعسكرات الطويلة، وهو الأمر الذي دفع الاتحاد المصري إلى إلغاء مسابقة الدوري بعد التأهل إلى كأس العالم 1990، حتى يتمكّن الجوهري من خلق عالمه الخاص مع لاعبيه.
خاض الجوهري تجربة تدريب منتخب الأردن بعدما انتهت آخر فصول مسرحيته الطويلة برفقة منتخب الفراعنة بالخروج من دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية بمالي 2002، على يد الكاميرون، وتحديداً في ملعب بابميبا تراوري.
الجوهري كان قد فشل في تكرار إنجاز الوصول لكأس العالم بعد 1990، ولم يلحق بركب المسافرين لكوريا واليابان، والفوز بكأس الأمم بعد 1999، ليعود إلى القاهرة كاتباً سطر الختام، باحثاً عن مغامرة أخرى كُتب لها أن تكون في الأردن بالرغم من تلقيه عروضاً من تونس وجنوب أفريقيا.
أسندت للجوهري مهمة تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على كرة النشامي، وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 في الصين لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، كما صعد بالفريق إلى الدور نصف النهائي، قبل أن يودع أمام اليابان بركلات الحظ الترجيحية، بجانب فوزه بالمركز الثالث في بطولة كأس العرب بالكويت، والمركز الثاني في دورة غرب آسيا.
الأهلي والزمالك كانا لهما نصيب من القيادة الفنية للجوهري حيث نجح في قيادة النادي الأهلي لتحقيق اللقب الأفريقي الأول له في بطولة الأندية الأبطال عام 1982.
تولى أيضاً القيادة الفنية للزمالك عام 1993، ونجح في الفوز معه بثالث بطولاته الأفريقية، عندما حصد البطولة الأفريقية للأندية الأبطال من جديد، ليدخل التاريخ بعدما حقق إنجازاً لم يحققه سوى الأرجنتيني أوسكار فولون مدرب أسيك الإيفواري والرجاء المغربي، ولم يظهر بعد من نجح في معادلته.
عمل كمستشار في الاتحاد المصري لكرة القدم من 2007 حتى 2009.
تولي منصب مستشار الاتحاد الأردني لكرة القدم من 2009 حتى وفاته في الثالث من سبتمبر عام 2012.
بعد صراع قصير مع المرض استمر ثلاثة أيام تعرض محمود الجوهري لجلطة دماغية أدت إلى نزيف حاد بالمخ يوم الخميس 30 أغسطس عام 2012 لينقل على إثر ذلك إلى أحد المستشفيات الكبرى في العاصمة الأردنية عمان حيث أعلن الأطباء عن وفاته إكلينيكيا في صباح يوم الاثنين 3 سبتمبر عام 2012م عن عمر يناهز الرابعة والسبعين. أقيمت له جنازة عسكرية في الأردن شارك فيها الأمير علي بن الحسين ونقل إلى القاهرة في طائرة عسكرية كما أقيمت له جنازة عسكرية مهيبة تقديراً له بأمر من رئيس جمهورية مصر العربية الراحل.
ميلاد الجنرال
ولد في العشرين من فبراير (شباط) عام 1938 وعمل ضابطاً في الجيش المصري الذي شارك في حرب أكتوبر1973
انضم لمنتخب مصر
شارك كلاعب بالفريق الأول في النادي الأهلي وهو لم يتجاوز السابعة عشر من عمره، وكان ذلك مابين (1955/1964)، وحقق خلالهم ست بطولات.
مدرب للزمالك
تولي تدريب نادي الزمالك عام 1993 وأحرز معه بطولة أفريقيا للأندية، والسوبر الأفريقي الذي حصل عليه الزمالك متغلباً على النادي الأهلي.
وفاته
أعلن الأطباء عن وفاته إكلينيكيا في صباح يوم الاثنين 3 سبتمبر عام 2012م عن عمر يناهز الرابعة والسبعين. أقيمت له جنازة عسكرية في الأردن شارك فيها الأمير علي بن الحسين كما أقيمت له جنازة عسكرية مهيبة بأمر من رئيس جمهورية مصر العربية الراحل.