ملهم الصحراء السعودي

الكابتن /ماجد عبد الله

Enjoy Watching

the forever Legend

maged abdallah

الكابتن/ ماجد عبد الله

عميد لاعبي العالم السعودي

ماجد أحمد عبد الله (مواليد 1 نوفمبر 1959)، هو لاعب كرة قدم سعودي معتزل، كان يلعب في مركز الهجوم مع نادي النصر السعودي المنتخب السعودي. ويعد من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية ولد ماجد أحمد عبد الله محمد عام 1958 م (1378 هـ) في مدينة جدة حيث برزت موهبته وانطلقت حياته الرياضية عام1977م (1397هـ) من مدينة الرياض وبالتحديد من نادي النصر السعودي إثر ذهاب والده أحمد عبد الله إلى الرياض للعمل في الجهاز الفني لنادي النصر، وبعدها بدأت مسيرته الكروية التي امتدت 22 عامًا، في لنادي النصر والمنتخب السعودي. حقق مع منتخب بلاده كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى عام 1984 في سنغافورة وكان هو هداف التصفيات والنهائيات بمجموع 11 هدف أبرزها هدفه الشهير في نهائي البطولة في المنتخب الصيني، وحَقّقْ كأس الأمم الآسيوية للمرة الثانية على التوالي مع منتخبه عام 1988 في قطر وكان هو صاحب هدف التأهل للنهائي في مرمى المنتخب الإيراني، وقاد منتخبه للتأهل للأولمبياد العالمية للمرة الأولى عام 1984 في أمريكا وكان هو هداف التصفيات الأولية والنهائية بمجموع 13 هدف، وكذلك التأهل لكأس العالم للمرة الأولى والوصول تحت قيادته لدور الـ 16 عام 1994 في أمريكا أمام المنتخب البلجيكي، كما حقق ماجد مع ناديه إحدى عشرة بطولة محلية وخليجية وقارية. وكان هو الهداف الأول والأبرز مع فريقه ومنتخب بلاده طوال فترة تواجده في الملاعب، وما يزال يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف محليًا ودوليًا.

حيث يُعد الرقم الأهم والأكبر في مسيرة ماجد هو عدد أهدافه المحلية والدولية فهو يعتبر من بين أفضل الهدافين في تاريخ الكرة السعودية والخليجية والعربية والآسيوية.

 

ولدِ َماجد في 19 يونيو سنة 1958 في حي البغدادية أحد أحياء مدينة جدة. وهو الابن الثاني لأحمد عبد الله، وله 6 إخوة منهم 4 ذكور. في منتصف الستينيات انتقل ماجد مع عائلته إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد حصول والده على عمل في الجهاز الفني لنادي النصر. درس ماجد في مدرسة الجزائر الابتدائية ثم انتقل للمتوسطة الثانية وتعرف على اللاعب فهد المصيبيح، وانضم لمنتخب المدرسة وبرز اسمه في المدرسة وحقق لقب الهداف في الدورة التي أقامتها المدرسة وانضم ماجد في بدايته لفريق حواري اسمه «الاتفاق». شارك ماجد بسبب غياب الحارس الأساسي مع الفريق كحارس مرمى ثم حوله المدرب إلى مهاجم. ودرس في ثانوية الجزيرة حتى نال شهادة الثانوية.

بيليه الصحراء وجلاد الحراس

"أنا فخور بأنني أول قائد مونديالي للمنتخب السعودي."

"ماجد عبد الله"

أسطورة سعودية لن تتكرر

في أغسطس 1977، قرر المدرب الإنجليزي جيف فاوندون إدراج اللاعب السعودي الشاب ماجد في منتخب الناشئين للمشاركة في دورة تبريز الدولية للناشئين التي أُقيمت في إيران. وكانت هذه الفرصة الكبيرة لماجد بعدما لعب فقط 5 مباريات مع نادي النصر. وبفضل موهبته وإمكانياته، نجح ماجد في قيادة منتخب السعودية للحصول على المركز الثاني في البطولة، وسجل 7 أهداف خلال 3 مباريات، مما جعله يتصدر قائمة هدافي البطولة. كما سجل ماجد أول هاتريك في مسيرته في مباراة ضد منتخب بلغاريا للناشئين خلال هذه البطولة.

ماجد عبدالله، اللاعب السعودي الأسطوري، يُعتبر الهداف التاريخي للمنتخب السعودي بتسجيله 71 هدفاً في 116 مباراة رسمية مع المنتخب الوطني، وفقًا لإحصائيات الفيفا. وعلى الرغم من أن عدد مبارياته الدولية الموثقة وغير الموثقة تصل إلى 189 مباراة، حيث سجل خلالها 110 هدفًا.

بدأ ماجد مسيرته الرسمية مع المنتخب السعودي في 10 ديسمبر 1978، في مباراة ضد منتخب الصين في دورة الألعاب الآسيوية.

انتهت المباراة بفوز الصين 1-0، وشارك ماجد أيضًا في مباريات ضد منتخب قطر ومنتخب العراق في نفس الدورة، حيث تعادل المنتخب السعودي في المبارتين دون أن يُسجل ماجد هدفًا خلال هذه البطولة.

ماجد عبدالله، أحد أساطير كرة القدم السعودية، شارك في خمس نسخ متتالية من بطولات كأس الخليج، ولعب خلالها 26 مباراة وسجل 17 هدفًا، ما جعله يحتل المركز الثاني كهداف تاريخي للبطولة إلى جانب اللاعب العراقي حسين سعيد بفارق هدف واحد فقط عن الهداف التاريخي جاسم يعقوب.

معلم الكرة السعودية

السهم الملتهب وجوهرة العرب

  • شهدت شهرة ماجد عبد الله آفاقًا جديدة بعد تصدره قائمة نادي المائة الدولي كأول لاعب عربي وآسيوي يحقق هذا الإنجاز. تجاوزت مشاركاته الدولية الـ 160 مباراة، مما جعله عميدًا للاعبي العالم. وعلى الرغم من أن بعض المباريات لم تُوثَّق بشكل جيد، إلا أن ماجد بقي في الصدارة لمدة ثلاث سنوات متتالية.

تأخر تسجيل ماجد عبد الله في نادي المائة الدولي عن وقته الطبيعي بسبب عدم توثيق البيانات بشكل دقيق، حيث كان يتفوق على بيتر شيلتون الحارس الإنجليزي الذي كان في الصدارة. وبعد التحقق من السجلات وتوثيق المباريات، اعتمد الاتحاد الدولي 147 مباراة دولية لماجد، مما جعله يتصدر القائمة.

احتفل ماجد بتحقيق هذا الإنجاز الكبير بحفل تكريمي ضخم في مقر نادي النصر بالرياض، بحضور نجوم الكرة العربية والخليجية، حيث أعيدت له ذكرياته الكروية الرائعة وتكريمه على مسيرته الحافلة بالإنجازات والبطولات.

لعب ماجد للمنتخب خلال الفترة من 1978 حتى 1994 ولم يستبعد في تاريخه من قائمة المنتخب أو يجلس على دكة الاحتياط ولا مرة (إلا بسبب الإصابات المانعة) وذلك لتفوّقه وقيمته وثبات مستواه لدرجة أنه في أحايين كثيرة كان يلعب تحت تأثير المسكنات وكثيراً ما شارك وهو مصاب ومربوط الركبة (كما حدث في كأس العالم) أو اليد وذلك لحاجة المنتخب الماسة إليه، اعتزل الكرة على المستوى الدولي في يوليو عام 1994 وأذيع خبر اعتزاله في نشرة الأخبار الرسمية وذلك بعد انتهاء مشاركته في نهائيات كأس العالم بأمريكا 1994 وقيادته منتخب بلاده للتأهل لدور الـ16 في إنجاز فريد من نوعه لم يتكرر حتى الآن، وبعد قراره اعتزال اللعب واصل عطاءه المحلي بشكل استثنائي بناءا على رغبة ملحّة من جماهير ناديه وإدارته فلعب مع الفريق وقاده لتحقيق بطولة الدوري في العام نفسه 1995 مهدياً اللقب للنادي الذي أخلص له طوال 22 عام قضاها في الملاعب.

ماجد اللاعب والمدرب

في عام 1993م 1413هـ مر فريق النصر بأسوأ فتراته بعد أن تكالبت عليه الظروف الإدارية والفنية وفي ظل ابتعاد العديد من نجومه المؤثرين دفعة واحدة خلال ذلك الموسم لأسباب مختلفة أبرزهم فهد الهريفي ومحيسن الجمعان وصالح المطلق ومرحوم المرحوم زاد على ذلك عدم التوفيق في التعاقد مع لاعبين أجانب على مستوى عال بحكم أن ذلك العام هو أول موسم يسمح فيه بعودة التعاقد مع لاعبين أجانب في البطولات المحلية بعد إيقاف هذا النظام بداية الثمانينات الميلادية، فشرب النصر أكبر المقالب في اللاعبين الأجانب – كحال أغلب الفرق السعودية ذلك العام – مما زاد أوضاعه سوءاً جعلته يتأخر في ترتيب فرق الدوري – على غير عادته – ويصبح مهدداً بالهبوط لأول مرة في تاريخه، فما كان من ماجد عبد الله إلا العدول عن قرار الاعتزال الذي كان يراوده كثيراً لتقدمه في العمر ولظرف الإصابة المزمنة التي كانت تعاوده سواء مع المنتخب أو مع فريقه، فعاد ماجد لقيادة فريقه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بل إنه اضطر لتدريب الفريق مع نهاية الدوري واحتدام المنافسة إلى جانب كونه لاعباً وقائداً للفريق داخل أرض الملعب وذلك بعد رحيل مدرب الفريق البرازيلي قادس وخلفه ناصر الجوهر فتجاوز الفريق تلك المرحلة العصيبة من تاريخ النادي ونجى من شبح الهبوط واستقر في منطقة الأمان في الترتيب العام لفرق الدوري ذلك الموسم، والمفارقة العجيبة أن الفريق حقق بطولة الدوري في العام الذي يليه مباشرة 1994 بعد عودة نجومه الهريفي والجمعان والمطلق وغياب قائده وهدافه الأبرز ماجد في تأكيد للمقولة الشهيرة للرئيس التاريخي للنصر الأمير عبدالرحمن بن سعود عندما قال: (النصر بمن حضر)، حيث كان حينها ماجد مع المنتخب في مهمة وطنية في مشواره للمونديال عام 1994.

ماجد والإصابات

يعد ماجد عبد الله من أكثر اللاعبين في العالم تعرضاً للإصابات خلال تاريخه الكروي ولهذا كان يلعب كثيراً تحت تأثير المسكّنات والبنج، ولعل إصابته الأولى التي تعرض لها بداية مشواره تدل على حظه السيئ مع الإصابة، فقد تعرض لإصابة قوية عام 1976 في إحدى اللقاءات الودية خلال معسكر الفريق في لندن مما جعله يغيب عن الفريق لتتأخر انطلاقته كلاعب عاماً كاملاً، في عام 1980 تعرض لإصابة جديدة أخرجته من الملعب وذلك في نهائي كأس الملك أمام فريق الهلال بعد كرة مشتركة سجل منها أحد أهداف فريقه الثلاثة التي انتهى بها اللقاء، عام 1982 وفي تصفيات كأس العالم الأولية تعرض لإصابة قوية أمام العراق بعد اشتراك قوي من المدافع الصلب ناظم شاكر أخرجه من الملعب والتصفيات كلها، عام 1983 أصيب في ذهاب التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلس 1984 بعد أن سجل هدف الفوز مباشرة ومن كرة مشتركة مع حارس مرمى منتخب الهند غاب على إثرها عدة أشهر قبل أن يعود في مرحلة الإياب ويسجل في نفس الحارس أربعة أهداف ثلاثة منها في شوط واحد وبالرأس، عام 1984 تعرض لإصابة في بطولة الخليج السابعة في عمان لم يكمل بعدها البطولة، في نفس عام 1984 خرج على النقالة في نهائي كأس الأمم الآسيوية في سنغافورة أمام منتخب الصين بعد أن تعرض لتمزق جرّاء الجهد المضاعف الذي بذله خاصة الهدف الخرافي الذي سجله من نصف الملعب وراوغ فيه ثلاثة لاعبين بمهارة وسرعة فائقة وقد صعد للمنصة بمساعدة اثنين من زملائه، عام 1986 خرج متأثراً بإصابته أمام منتخب العراق في دور الثمانية خلال دورة الألعاب الآسيوية في سيئول، عام 1988 أصيب ماجد بكسر في اصبع القدم قبل انطلاقة كأس الأمم الآسيوية في قطر مما اضطر الجهاز الطبي لاستخدام الإبر المسكنة طوال مباريات البطولة، عام 1991 تعرض لإصابة قوية في أسفل الظهر في لقاء فريقه مع الأنصار اللبناني في بطولة الكأس الآسيوية بعد أن ارتقى عالياً فوق المدافعين وبعد أن سجل الهدف سقط على الأرض وغاب بعدها موسماً كاملاً عن الملاعب قبل أن يعود في لقاء نصف نهائي الدوري ويسجل هدفاً مدهشاً من أول لمسة بعد دخوله لأرض الملعب ومن فاول سكن المرمى الشبابي وحارس المنتخب -حينها- سعود السمار، عام 1993 أصيب خلال المعسكر الإعدادي للمنتخب قبل التصفيات الأولية لكأس العالم 1994 وغاب عن مرحلة الذهاب كلها قبل أن يعود في مرحلة الحسم ويسجل ثلاثة أهداف تاريخية حققت الصدارة والتأهل، ثم تجددت الإصابة في الركبة اليسرى في لقاء اليابان خلال التصفيات النهائية في قطر وخرج من الملعب ولم يعد، عام 1994 عاودت الإصابة المزمنة لماجد في نهائيات كأس العالم بأمريكا وخرج متأثراً بإصابته مرتين في لقاء المنتخب الافتتاحي أمام منتخب هولندا وفي لقاء حسم التأهل لدور الـ16 أمام بلجيكا، عام 1996 تعرض لحادث مروري شنيع نتج عنه كسر مضاعف في الرقبة وهو في طريقه للمطار (مع صديقه الذي توفي في الحادث) لأداء إحدى مباريات فريقه خارج الرياض ثم عاد نهاية الموسم وأصيب خلال لقاء فريقه بالأهلي في نصف نهائي الدوري، عام 1997 كاد ماجد يفقد حياته بعد تسديدة عنيفة تلقاها في موضع إصابته في الرقبة خلال لقاء فريقه بالهلال في كأس ولي العهد سقط على إثرها دون حراك وسط حالة ذهول وحزن وترقّب من الجميع قبل أن يسترد وعيه وينقل للمستشفى مباشرة.

ماجد عبد الله كان وما زال محط اهتمام الإعلام والصحافة في كل مكان يتواجد فيه. أهدافه وانتصاراته كانت تتصدر عناوين الصحف والمجلات الرياضية، ومجرد ذكر اسمه أو ظهور صورته كان يعني زيادة في مبيعات الصحف. ومع ذلك، فإن ماجد كان معرضًا بشكل مستمر للنقد، خاصة من بعض الكتاب والإعلاميين الذين لم يقبلوا بتواجده كلاعب بارز.

تعرض ماجد لحملات نقد شديدة خلال مسيرته الكروية، حيث كان يتعرض للانتقاد المسيء بدافع التعصب من بعض الكتاب والإعلاميين. كان هناك تجاهل لإنجازاته وتشويه لتاريخه، وحتى تجاهل لإنجازاته الوطنية بعد حصوله على لقب عميد لاعبي العالم عام 1995. تجاهلت بعض الصحف الرياضية الحدث تمامًا، أو ذكرته في الصفحات الأخيرة بحجم صغير.

ومن بين الأمثلة على هذا النوع من التجاهل والإساءة، كانت حادثة اتهام ماجد بأن دمه ملوث خلال مهمته الوطنية في تصفيات كأس العالم، وكذلك تجاهل الإعلام لاختياره كسفير لتمثيل قطر في استضافة كأس العالم 2022.

بالرغم من هذه التحديات، استمر ماجد في مسيرته وظل يحظى بشعبية كبيرة واحترام واسع من قبل عشاق الرياضة واللاعبين على حد سواء.

وامتدت مسيرة ماجد عبدالله في الملاعب لـ 22 عاما، حقق مع منتخب بلاده كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى عام 1984 في سنغافورة وكان هو هداف التصفيات والنهائيات بمجموع 11 هدفا، أبرزها هدفه الشهير في نهائي البطولة في المنتخب الصيني، وحَقّقْ كأس الأمم الآسيوية للمرة الثانية على التوالي مع منتخبه عام 1988 في قطر وكان هو صاحب هدف التأهل للنهائي في مرمى المنتخب الإيراني.

وقاد ماجد عبدالله منتخب الأخضر للتأهل للأولمبياد العالمية للمرة الأولى عام 1984 في أمريكا وكان هو هداف التصفيات الأولية والنهائية بمجموع 13 هدفا، وكذلك التأهل لكأس العالم للمرة الأولى والوصول تحت قيادته لدور الـ 16 عام 1994 في أمريكا أمام المنتخب البلجيكي.

وحقق ماجد عبدالله مع ناديه النصر 11 بطولة محلية وخليجية وقارية، وكان هو الهداف الأول والأبرز مع فريقه ومنتخب بلاده طوال فترة وجوده في الملاعب، وما يزال يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف محليًا ودوليًا.

شارك ماجد عبدالله في 147 مبارة دولية حتى أصبح عميدا للاعبي العالم في 1995 ، وبذلك تصدر نادي المائة الدولي كأول لاعب عربي آسيوي ، كما قدم ماجد العديد والعديد من الإنجازات طوال فترة لعبه.

أعلن ماجد عبد الله اعتزاله كرة القدم نهائياً في العشرين من ذي الحجة لعام 1418 هـ (1998) بعد أن لعب آخر مبارياته وهو بعمر الأربعين عاما مع نادي النصر أمام فريق سامسونج الكوري الجنوبي على نهائي كأس الكؤوس الآسيوية بتاريخ (12 أبريل 1998) المشهود، والذي فاز فيه النصر 1-0 فحُسم اللقب تحت قيادة عميد لاعبي العالم ماجد عبد الله وهداف العالم البلغاري خريستو ستويتشكوف والنجم محيسن الجمعان، بعد ذلك توّج القائد ماجد من قبل الأمير السعودي بكأس البطولة الآسيوية، فكان الختام مسكاً.

أجمع عليه بعض النقاد والمتابعين من داخل وخارج المملكة على أنه من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب السعودية في جيله وأحد أهم الأسماء الرياضية السعودية التي أثرت الساحة الكروية بالعطاء والأهداف والنجومية، فقد كان له أثرٌ طيب على الأجيال والجماهير ودورٌ وطنيٌ هام في نشر المحبة بين مختلف جماهير الأندية والوطن وكان يمثّل قدوة حسنة للاعبين فنياً وأخلاقياً.

أقيم له حفل تكريم أسطوري في يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2008 وسط حضور جماهيري غفير تجاوز الـ 75 ألف متفرج وبحضور فريق القرن الأوروبي ريال مدريد بكامل نجومه وبقيادة نجمه العالمي راؤول غونزاليس وانتهت المباراة التكريمية بفوز النصر السعودي بنتيجة تاريخية قوامها 4-1 سجل لريال مدريد آريين روبن وسجل للنصر مالك معاذ هدفين وسعود كريري هدف ونشأت أكرم هدف، وقد لعب النجم المكرّم ماجد قرابة 15 دقيقة كانت حافلة بالإثارة والدموع، شهدت المباراة لفتة جميلة ولأول مرة من قبل الجماهير النصراوية والسعودية عموماً فعند الدقيقة التاسعة والتي توافق رقم ماجد الشهير وقفت الجماهير وقفة واحدة ولمدة دقيقة كاملة رفع فيها كل متفرج يده اليمنى إشارة لطريقة ماجد المعروفة عنه في تعبيره عن فرحته بأي هدف يسجله في مشهد مؤثر وملفت، المهرجان الكرنفالي كان ناجحاً بكل المقاييس وعلى الرغم من اعتزال ماجد اللعب وتوقفه عن الركض قبل عشر سنوات إلا أن الجماهير لم ولن تنساه.

بعد الاعتزال

بعد اعتزاله اللعب مباشرة عقب قيادته الفريق كلاعب لتحقيق كأس الكؤوس الآسيوية قاد فريقه كإداري لتحقيق بطولة آسيوية جديدة خلال أشهر وجيزة، حيث عمل في منصب المشرف العام على فريق كرة القدم منتصف عام 1998 حتى عام 2000 وخلالها حقق الفريق الأول تحت إشرافه الإداري بطولة كأس السوبر الآسيوي والتأهل لكأس العالم للأندية الأولى في البرازيل بداية عام 2000 ولظرف وفاة والده لم يرافق الفريق وفضل البقاء وأداء عمرة عن والده في العشر الأواخر من رمضان التي صادفت إقامة البطولة العالمية.

ظهر في العديد من القنوات الرياضية المتخصصة كمحلل فني رياضي ثابت لمختلف البطولات الكروية المحلية والدولية، كانت البداية عام 1999 في البطولة الأفروآسيوية للمنتخبات، واستمر عمله كمحلل متخصص حتى يومنا هذا متنقلاً عبر تاريخه في قنوات عديدة أشهرها راديو وتلفزيون العرب art والرياضية السعودية وأبو ظبي الإماراتية ولاين سبورت.

يشغل منصب عضو لجنة خبراء الفيفا للتقييم والتطوير المختصة بشؤون اللاعبين منذ عام 2002 والتي يرأسها القيصر فرانتس بكنباور، وتضم في عضويتها الإنجليزي بوبي تشارلتون والبرازيلي بيليه والمدرب السويدي سفين يوران إريكسون والكاميروني روجيه ميلا والغاني عبيدي بيليه والليبيري جورج ويا.

الألقاب الصحفية والجماهيرية

جوهرة العرب

السهم الملتهب

بيليه الصحراء

جلاد الحراس

سيد المهاجمين

كبير الهدافين

قمر النجوم

الأسطورة

أمير الصحراء

القائد الذهبي

الهداف التاريخي

أفضل ضارب رأس في العالم

عملاق آسيا

الرأس الذهبية

 

الأسمراني

ماجدونا

سحابة 9

عميد لاعبي العالم

أول قائد مونديالى بمنتخب السعودية

انجازات العميد
وقصص لا تنتهي

بدأ ماجد مشواره في كأس الخليج سنة 1979 في بطولة أقيمت في الكويت، حيث ساهم بتسجيل 7 أهداف في 6 مباريات، وانطلقت بداية التألق التهديفي لماجد مع المنتخب السعودي في هذه البطولة، حيث سجل أول هدف له مع المنتخب السعودي ضد منتخب الإمارات، وثاني أهدافه أمام منتخب عمان وخمسية أمام منتخب قطر.

وشارك ماجد في بطولة كأس الخليج في عامي 1982 و1984 و1986 و1988، حيث كان له أداء مميزًا في كل منها، وساهم في تحقيق المركز الثالث للمنتخب السعودي في عدة مناسبات. رغم أنه لم يتمكن من الفوز بلقب البطولة، إلا أن ماجد برز بقوة كهداف وصانع ألعاب وقائد لا يُمكن نسيانه في تاريخ كرة القدم الخليجية والعربية.

استدعي ماجد لتمثيل المنتخب السعودي في موسم 1983–1984، وكانت مشاركته الأولى في البطولات الآسيوية تحت شعار النجاح، حيث فازت السعودية بلقب كأس آسيا 1984. وكان لماجد دور بارز في هذا الإنجاز، إذ سجل ثمانية أهداف خلال التصفيات المؤهلة للبطولة.

في التصفيات، سجل ماجد هدفه الأول ضد منتخب نيبال، ثم سجل هدف الفوز ضد منتخب الإمارات، وقد سجّل هاتريك ضد كل منتخب سريلانكا وعمان. تأهلت السعودية بنجاح بفوزها في جميع المباريات الأربعة برصيد 19 هدف وبدون استقبال أي هدف.

في البطولة النهائية، وقعت السعودية في مجموعة تضم الكويت وقطر وسوريا وكوريا الجنوبية. وفي مباراته الأولى أمام كوريا الجنوبية، سجّل ماجد هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة ليمنح السعودية نقطة التعادل.

وبعد ذلك، فاز المنتخب السعودي في مبارياته ضد سوريا وقطر والكويت، ليتأهل إلى الدور الثاني. وهناك، تغلب على منتخب إيران في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، حيث سجّل ماجد الركلة الأولى للسعودية.

وفي المباراة النهائية ضد الصين، سجل ماجد هدفًا رائعًا في الدقيقة 46، وبذلك انتهت المباراة بفوز السعودية 2-0، ليتوّج المنتخب السعودي بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

في بطولة كأس آسيا 1988، كان المنتخب السعودي مؤهلاً للمشاركة بصفته حامل اللقب. ووقعت السعودية في مجموعة ب رفقة سوريا والكويت والبحرين والصين. شارك ماجد في جميع مباريات المنتخب السعودي في المجموعة.

في المباراة الأولى ضد سوريا، فاز المنتخب السعودي 2-0. وفي اللقاء الثاني أمام الكويت، انتهت المباراة بالتعادل السلبي. وأيضًا انتهت المباراة الثالثة ضد البحرين بالتعادل 1-1. أما في اللقاء الأخير من دور المجموعات ضد الصين، فازت السعودية بهدف وحيد.

بهذه النتائج، تصدر المنتخب السعودي مجموعته للتأهل إلى الدور الثاني، حيث واجه المنتخب الإيراني في نصف النهائي. وفي تلك المباراة، سجل ماجد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16، مما أدى إلى تأهل المنتخب السعودي إلى نهائي البطولة للمرة الثانية في تاريخه.

وفي المباراة النهائية ضد كوريا الجنوبية، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، لكن المنتخب السعودي فاز بركلات الترجيح 4-3، حيث نفذ ماجد ركلته الترجيحية بنجاح. وبهذا الفوز، أحرز المنتخب السعودي لقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، والثانية في تاريخه.

ماجد عبدالله شارك في أربع مرات في تصفيات كأس العالم، حيث لعب 20 مباراة وسجل 8 أهداف. بدأت مشاركته في تصفيات كأس العالم 1982، على الرغم من إصابته، حيث لعب 8 مباريات من أصل 10 وسجل 3 أهداف. في تلك التصفيات، وقعت السعودية في مجموعة تضم العراق وسوريا وقطر والبحرين. في الدور الثاني من التصفيات، قاد ماجد المنتخب بقوة، وسجل هدفين ضد الصين وهدفين آخرين ضد نيوزيلندا، لكن الفريق لم يتمكن من التأهل.

في تصفيات كأس العالم 1986، وقعت السعودية في مجموعة مع الإمارات وعمان، لكن بسبب انسحاب عمان، خاضت السعودية مباراة واحدة فقط ضد الإمارات، وخسرت بهدف مقابل لا شيء.

وفي تصفيات كأس العالم 1990، شارك ماجد في 7 مباريات وسجل هدفين، أحرز الهدف الأول ضد سوريا والهدف الثاني في المباراة الوحيدة ضد اليمن. تأهلت السعودية إلى الدور الثاني من التصفيات، حيث واجهت الصين، قطر، كوريا الجنوبية، الإمارات، وكوريا الشمالية.

قبل كأس العالم 1994 تفرغ اللاعبون موسم 1993–1994 بعيداً عن أنديتهم ليكون المنتخب السعودي بكامل جاهزيته للمشاركة في المونديال ورغم ذلك كان يعاني ماجد من آثار الاصابات السابقة. وقعت السعودية في مجموعة تضم هولندا وبلجيكا والمغرب. كانت هناك مطالبات بإقالة المدرب قبل المونديال بسبب خسارة المنتخب السعودي في مباراة وديه تحضيرية أمام منتخب اليونان (5–1)، توسط ماجد لدى الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود لإبقاء المدرب خورخي سولاري. شارك ماجد كأول قائد للمنتخب السعودي في كأس العالم، وتمكن المنتخب السعودي بقيادة ماجد التأهل إلى الدور الـ 16 لأول مرة في تاريخه. شارك في أول مباراة أمام منتخب هولندا خرج في الشوط الثاني بسبب آثار الاصابات السابقة ولم يلعب في المباراة الثانية أمام المغرب، وكانت آخر مباراة له في كأس العالم أمام منتخب بلجيكا لعب الشوط الأول وخرج في الشوط الثاني، كانت هذه المباراة آخر مباراة دولية له أيضاً. واجه المنتخب السعودي متصدر المجموعة السادسة في الدور الـ16 منتخب السويد، لم يشارك ماجد في المباراة لكنه جلس على مقاعد الاحتياط بسبب عدم جاهزيته.

شارك ماجد مع المنتخب السعودي في كأس الذهبية الأسترالية في عام 1988، حيث لعب أربع مباريات وسجل هدفين. في مباراة الافتتاح، سجل أول أهدافه في البطولة على منتخب الأرجنتين، بطل كأس العالم آنذاك، حيث انتهت المباراة بالتعادل (2-2). ثم سجل هدفًا آخر في المباراة ضد البرازيل، التي انتهت بفوز البرازيل بنتيجة 4-1.

وفي ثالث مباراة في دور المجموعات، واجه المنتخب السعودي المنتخب الأسترالي وخسر بهدفين نظيفين. أما في مباراة تحديد المركز الثالث، فاز منتخب الأرجنتين على المنتخب السعودي بهدفين مقابل لا شيء.

ماجد اشتهر على الساحة المحلية والدولية بأهدافه الرائعة ومواهبه الاستثنائية، وكان حضوره اللافت في معظم المناسبات ولحظات الحسم ملفتًا للنظر، خاصةً مع منتخب بلاده. يعتبر هدفه التاريخي في نهائي كأس الأمم الآسيوية عام 1984 ضد منتخب الصين من بين أبرز إنجازاته. في هذا الهدف، قام ماجد بتجاوز ثلاثة لاعبين من منتصف الملعب ببراعة ومهارة، وختم الهجمة بمراوغة للحارس باستخدام حركة تمويهية، مما جعلها لحظة تاريخية في كرة القدم الآسيوية وأحد أفضل الأهداف في تاريخ اللعبة بشكل عام.

إلى جانب هذا الهدف التاريخي، كان لماجد أداء بارز في لحظات الحسم مع منتخبه. فقد سجل هدفًا مهمًا في نصف نهائي كأس الأمم الآسيوية عام 1984 أمام منتخب كوريا الجنوبية في اللحظات الأخيرة من المباراة، وكذلك هدفًا هامًا في مرمى منتخب إيران في نفس البطولة. فيما يتعلق بالبطولات القارية، فقد سجل هدفًا رائعًا في نهائي كأس الأمم الآسيوية عام 1988 أمام كوريا الجنوبية، مما ساهم في تأهل منتخب بلاده للنهائي والمحافظة على لقب البطولة.

وتجاوزت إنجازات ماجد الحدود القارية، حيث سجل أهدافًا رائعة أمام منتخبات عالمية قوية مثل البرازيل والأرجنتين وإنجلترا، إضافةً إلى أندية كبيرة مثل بوكا جونيورز وبنفيكا ومانشستر سيتي وهامبورغ. تلك الأهداف لها مكانتها الخاصة في تاريخ اللعبة، وتبرز قدرة ماجد على التألق في المناسبات الكبيرة وأمام الخصوم القويين.

ماجد عبد الله برز بأهدافه الرائعة التي ساهمت في تحقيق العديد من البطولات لفريقه النصر السعودي، سواء في البطولات المحلية أو الخارجية. من بين هذه الأهداف الشهيرة:

 

  • هدف السحاب في نهائي كأس الملك عام 1987

 اشتهر بقفزته العالية جدًا فوق الدفاعات الهلالية وتسجيله الهدف في نهائي كأس الملك، مما أدى إلى فوز فريقه النصر باللقب.

  • هدفي نهائي الدوري السعودي عام 1995:

سجل ماجد هدفين رائعين في مرمى الهلال في نهائي الدوري، حيث قاد فريقه للفوز باللقب.

  • هدفيه الرأسيان في نهائي كأس الملك عام 1990:

  • ساهم ماجد بتسجيل هدفين رأسيين رائعين في نهائي كأس الملك أمام التعاون، مما ساهم في تحقيق الفوز وحصد اللقب.
  • هدفه في نهائي كأس الملك عام 1981:

  • سجل هدفًا رائعًا في مرمى الهلال في نهائي كأس الملك، مما قاد فريقه للفوز بالبطولة.
  • هدفه في نهائي بطولة الأندية الخليجية عام 1997:

  • سجل هدفًا هامًا في نهائي البطولة أمام كاظمة الكويتي، مما ساهم في تحقيق الفوز وحصد اللقب.
  • أهدافه الخمسة في بطولة الأندية الخليجية عام 1996:

  • تصدر ماجد قائمة الهدافين في البطولة بهذه الأهداف، من بينها هدف رائع في مرمى العربي القطري.
  • هدفه في نصف نهائي كأس الأندية الآسيوية عام 1998:

  • سجل ماجد هدفًا مهمًا في نصف نهائي البطولة قبل اعتزاله، مما ساهم في تحقيق الفوز لفريقه.

 

انجازات ماجد عبدالله :

– التأهل لنهائيات كأس الأمم الآسيوية في عام 1984 .

– الفوز ببطولة كأس الأمم الآسيوية في عام 1984 .

– التأهل لنهائيات الأولمبياد العالمية في عام 1984 .

– الفوز بكأس الأمم الآسيوية في عام 1988.

– التأهل لنهائيات كأس العالم في عام 1994.

– الوصول لدور 16 في كأس العالم في عام 1994.

– الفوز ببطولة الدوري الممتاز في عام 1980.

 الفوز ببطولة الدوري الممتاز في عام 1981.

– الفوز بكأس الملك في عام 1981.

– الفوز بكأس الملك في عامي 1986 ، و1987.

– الفوز ببطولة الدوري الممتاز في عام 1989.

– الفوز بكأس الملك في عام 1990.

– الفوز ببطولة خادم الحرمين الشريفين في عام 1995.

 الفوز بكأس الأندية الخليجية في عام 1996، و1997.

– الفوز بكأس الأندية الآسيوية في عام 1998.

– الفوز بكأس السوبر الآسيوية وقيادة الفريق في عام 1998.

– التأهل لكأس العالم للأندية وقيادة الفريق في عام 2000.

 ألقاب رياضية متعددة وبأرقام قياسية :

– هداف الدوري السعودي 6 مرات .

– هداف بطول كأس الملك 4 مرات .

– هداف بطولة كأس ولي العهد في عام 1991.

– هداف كأس الخيلج السادس للمنتخبات في عام 1982.

– هداف مجلس التعاون للأندية مرتين .

– هداف العرب الفائز بحذاء العرب مرتين .

– هداف القارة الآسيوية في تصفيات الأولمبياد ، وكأس الأمم الآسيوية .

– أفضل لاعب في آسيا في عام 1984 .

– أفضل لاعب في تاريخ الكرة السعودية .

– أكثر لاعبي بطولة الدوري السعودية في تحقيق الأهداف لست مرات .

– أول لاعب عربي يفوز بعمادة لاعبي العالم .

– أول لاعب سعودي يسجل هدف عالمي في الأولمبياد في مرمى البرازيل .

– أول لاعب عربي آسيوي يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية .

– تم اختيار لاعب القرن في السعودية في عام 2000.

– تم اختيار لاعب القرن على مستوى الوطن العربي في عام 2000.

– تم اختياره كأفضل ثلاثة لاعبين في تاريخ القارة الآسيوية في القرن العشرين في عام 2000.

– صنف أحد العشرة الأوائل في ترتيب هدافي منتخبات العالم في التاريخ .

– أكثر لاعبي القارة بأكبر رصيد أهداف محلية ودولية بعدد 530 هدف .

– حقق الرقم القياسي بين لاعبي السعودية في عدد الأهداف المحلية 324 ، وأهداف دولية بعدد 209.

محطات و أحداث

1958
1994

Add New Playlist