مخترع ممر المكفوفين

الكابتن /لخضر بلومي

Enjoy Watching

the forever Legend

Lakhdar Belloumi

الكابتن/ لخضر بلومي

مخترع ممر المكفوفين

لخضر بلومي (ولد في 29 ديسمبر 1958 في مدينة معسكر)، لاعب كرة قدم جزائري ومدير سابق. يعتبر على نطاق واسع أحد أفضل اللاعبين في الجزائر وواحد من أفضل اللاعبين في إفريقيا. يقال أنه مخترع “ممر المكفوفين”. حصل على رابع أفضل لاعب أفريقي في القرن بعد جورج وياه، روجيه ميلا وعبيدي بيليه. يحمل الرقم القياسي باعتباره اللاعب الجزائري الأكثر تتويجًا بـ 100 مباراة وطنية (147 مباراة غير معترف بها من قبل الفيفا) وهو أيضًا ثالث أفضل هداف للمنتخب الجزائري برصيد 28 هدفًا( 34 هدفًا لم يعترف بها الفيفا).

فازت الجزائر بأول ظهور لها في المونديال عام 1982 بنتيجة 2-1 بفضل هدف بلومي ضد حامل اللقب منتخب ألمانيا الغربية.

صنفه بعض الأخصائيين في لعبة الكرة كأحسن لاعب إفريقي القرن ما إذا كان قد لعب في الفرق الأوروبية الكبرى التي طال ما كانت تتمناه، حيث يعد أكثر لاعب تلقى اتصالات عديدة من أكبر الأندية، لعلها أكبر عروض تلقاها لاعب عربي في تاريخ الكرة العربية، ومن بين هذه الأندية، نادي برشلونة، ريال مدريد، يوفنتوس تورينو، باريس سان جيرمان، بايرن ميونخ…إلى آخره.

برز في ناديين هما غالي معسكر ومولودية وهران. شارك في كأس العالم لكرة القدم مرتين، في نهائيات كأس أمم إفريقيا أربع مرات، في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية مرة واحدة وفي نهائيات دورة ألعاب البحر المتوسط مرتين. خاض 147 مباراة دولية مع منتخب الجزائر من 1978 إلى 1989 سجل فيها 34 هدف حيث يعتبر ثاني أحسن هداف للمنتخب بعد عبد الحفيظ تاسفاوت (35 هدف)، وسجل في الدوري الجزائري أكثر من 200 هدف. حصل على الكرة الذهبية الإفريقية كأفضل لاعب إفريقي عام 1981.

مخترع ممر  المكفوفين

"برئ من دماء الطبيب المصري"

"لخضر بلومي"

أسطورة جزائرية لن تتكرر

ويجزم الكثيرون ممن عرفوا لخضر بلومي في الملاعب بأنه من أحسن ما أنجبته الكرة الجزائرية والعالمية حيث لا يوجد لاعب جزائري بمثل مهاراته وفنياته وتحكمه في الكرة. كما أنه تميز باعتراف كبار نجوم العالم على غرار بيليه الذي قال «لو كان بلومي يلعب مع منتخب السامبا لاستطاع الفريق البرازيلي الفوز بكأسي العالم 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك» وزيكو وسقراط اللذان قالا عنه بعد مباراة الجزائر أمام البرازيل بمونديال المكسيك سنة 1986 «إنه من دهاة القرن في عالم كرة القدم».

يعتبر أسطورة كرة القدم الجزائرية، لخضر بلومي المولود فى 29 ديسمبر 1958 في مدينة معسكر، أفضل لاعب جزائري عرفه التاريخ، وقاد المنتخب الذهبي للجزائر منتخب الثمانينيات، مبتكر التمريرة العمياء (حيث لا يمكن لأحد أن يعرف أين سيمرر أو يلعب الكرة حتى لحظة وصولها لزميله حيث يمررها من جهة بينما حركاته ونظراته من جهة أخرى).

وصُنف بلومي كرابع أفضل لاعب أفريقي في القرن العشرين ويعد أكثر لاعب تلقى اتصالات عديدة من أكبر الأندية، لعلها أكبر عروض تلقاها لاعب عربي في تاريخ الكرة العربية، ومن بين هذه الأندية، نادي برشلونة، ريال مدريد، يوفنتوس تورينو، باريس سان جيرمان، بايرن ميونخ.

وبرز في ناديين هما غالي معسكر ومولودية وهران، وشارك في كأس العالم لكرة القدم مرتين، وفي نهائيات كأس أمم إفريقيا أربع مرات، في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية مرة واحدة وفي نهائيات دورة ألعاب البحر المتوسط مرتين.

وخاض الأسطورة 147 مباراة دولية مع منتخب الجزائر من 1978 إلى 1989 سجل فيها 34 هدف حيث يعتبر ثاني أحسن هداف للمنتخب بعد عبد الحفيظ تاسفاوت (35 هدف)، وسجل في الدوري الجزائري أكثر من 200 هدف، حصل على الكرة الذهبية الإفريقية كأفضل لاعب إفريقي عام 1981.

مخترع ممر المكفوفين

مسيرته التدريبية وانجازات لا تنتهي

إتجه لخضر بلومي بعدها إلى التدريب، حيث حصل على دبلوم في التدريب من الاتحادين الدولي (الفيفا) والألماني بعد أن خضع لدورة لمدة سنتين، ودرب بعدها كل من مولودية وهران، اتحاد بلعباس، نادي أم صلال القطري، وعمل أيضا كمساعد مدرب منتخب الجزائر مع علي فرقاني، وأخيرا كمدرب لغالي معسكر، وهو الآن مستشار فني لنادي مولودية وهران.

وإضافة إلى ذلك يقوم لخضر بلومي بنشاط توعوي في أوساط الشباب، فهو يتجول عادة في المدارس والكليات ليحثهم على ممارسة الرياضة والابتعاد عن الآفات الاجتماعية.

ارقام وانجازات

أحسن هداف البطولة الجزائرية عام 1978 مع نادي مولودية وهران بـ11 هدف.

حائز على جائزة الذب رمز دورة ألعاب البحر المتوسط بسبليت 1979 كثالث أحسن لاعب في الدورة.

جائزة أفضل مهاجم لكأس أمم إفريقيا 1980 بنيجيريا.

جائزة الكرة الذهبية الإفريقية كأفضل لاعب إفريقي سنة 1981.

أفضل رياضي إفريقي في استفتاء عام 1981.

ثالث أفضل لاعب إفريقي سنة 1982.

ثالث أحسن هداف كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار بهدفين.

ثاني أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار.

أحسن هداف كأس أمم إفريقيا 1988 بالمغرب رفقة روجيه ميلا، عبد الله تراوري وجمال عبد الحميد بهدفين.

صاحب أكبر عدد من المشاركات مع منتخب الجزائر بـ147 مباراة دولية (مباريات المُعترف وغير المُعترف بها من الفيفا).

ثاني أحسن هداف منتخب الجزائر في كل الأوقات بـ34 هدف (وراء عبد الحفيظ تاسفاوت بـ35 هدف).

رابع أفضل لاعب إفريقي في القرن الـ20 حسب تصنيف الكاف (أفضل لاعب عربي إفريقي في القرن الـ20).

مرتبة 62 كأفضل لاعب في العالم في القرن الـ20 حسب تصنيف الفيفا مع رابح ماجر (أفضل لاعب عربي في القرن الـ20 مع رابح ماجر).

جائزة الاستحقاق من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لمشواره الكروي المتميز (2008).

وسام الاستحقاق الرياضي من جريدة الشروق الجزائرية لمشواره الكروي الكبير (2008).

جائزة أفضل لاعب جزائري في القرن الـ20 مع رابح ماجر حسب جريدة الهداف الجزائرية (2009).

مع الأندية

بطل الدوري الجزائري مرتين عام 1984 مع غالي معسكر و1988 مع مولودية وهران.

وصيف بطل الدوري الجزائري مرتين عام 1987 و1990 مع مولودية وهران.

وصيف بطل دوري أبطال إفريقيا عام 1989 مع مولودية وهران.

أفضل نادي في دوري أبطال إفريقيا عام 1989 مع مولودية وهران.

أفضل نادي إفريقي عام 1989 مع مولودية وهران.

وصيف بطل دوري أبطال العرب 2001 بالدوحة مع مولودية وهران (مدرب).

مع منتخب الجزائر

ميدالية برونزية في دورة ألعاب البحر المتوسط 1979 بسبليت.

وصيف بطل كأس أمم إفريقيا 1980 بنيجيريا.

مشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 1980 بموسكو (الدور ربع النهائي).

مشاركة في كأس العالم مرتين في 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك.

مشاركة في بطولة العالم داخل الصالة 1989 بهولندا.

مرتبة ثالثة في كأس الأمم الأفريقية مرتين 1984 بكوت ديفوار و1988 بالمغرب.

أفضل منتخب في كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار.

مرتبة أولى كأفضل منتخب إفريقي للسنة ثلاث مرات أعوام 1980، 1981 و1982.

أفضل منتخب إفريقي في الثمانينات حسب تصنيف الفيفا.

ماذا قال عنه نجوم كرة القدم

هذا ما قال عنه بعض نجوم كرة القدم من لاعبين، مدربين وصحفيين.

بيليه : لو كان بلومي يلعب مع منتخب السامبا لاستطاع الفريق البرازيلي الفوز بكأسي العالم 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك.

بيليه : بلومي لاعب كبير.

زيكو وسقراط : إنه من دهاة القرن في عالم كرة القدم.

خورخي فالدانو : أعتقد أن لخضر بلومي يمتلك عينان في كل مكان.

إيلينيو هيريرا (مدرب أرجنتيني): بلومي هو واحد من أفضل اللاعبين رقم 10 في العالم.

فرانز بيكنباور : لقد لعبت ضد مارادونا، بلاتيني وروبيرتو باجيو لكن أكثر لاعب رأيته يفعل أمورا لا يمكن وصفها كان لخضر بلومي.

ميشيل بلاتيني : بلومي لاعب رائع وأنا معجب به كثيرا، مكانته في أوروبا.

روبيرت فيرن (صحفي مجلة فرانس فوتبول): لا فرق بين بلومي وبلاتيني أو مارادونا لأنه أكثر قدرة على الحركة من الأرجنتيني، أكثر مقاتل من الفرنسي، صاحب فنيات مثل الأول كما أنه متحمس، ذكي ودقيق مثل الثاني.

ريمون دومينيك : كم هو رائع هذا صانع الألعاب، إنه حقا بمثابة أربع مهاجمين.

رشيد مخلوفي (أول مدرب في المنتخب له): في أول مباراة دولية له ضد منتخب ملاوي، طلبت منه أن يلعب كما يعرف، لم أكن بحاجة إلى توجيهه، لم يكن شيء غير ضروري في لعبه.

رابح سعدان : دماغ بلومي هو عبارة عن كرة قدم.

الصادق الآغا (أول مدرب له): عنذ رأيته لأول مرة، أدركت أنني لن أقدم له شيئا عنذما رأيت حركاته التقنية، بل حدث العكس.

نور الدين سعدي (مدرب جزائري): كنت أرى بلومي يلعب فوق الميدان، وعندما أرى زين الدين زيدان يلعب، لا أجد فرقا بينهما.

رابح ماجر : عندما أرى الكرة عند لخضر فإني أجري لا إراديا ودون تفكير.. لأني أعلم أنه سيرسل الكرة إلى المكان الذي أريده تماما.

محمد قاسي سعيد : لخضر بلومي هو مثل ضابط شرطة المرور، معه تسهل حركة المرور، في غيابه تعم الفوضى والاختناقات المرورية.

جمال مناد : مع بلومي، أي شخص لعب قليلا الكرة يمكنه أن يتحول إلى هداف هائل.

عزيز بودربالة : لخضر بلومي هو ظاهرة في كرة القدم المغاربية والعربية.

نبيل معلول : من الصعب الفوز على منتخب يمتلك عبقري مثل لخضر بلومي.

بيليما كيغوما (مدرب منتخب الزائير سابقا): بلومي لاعب كبير، وكأنه ليس أفريقي بل برازيلي.

الأسطورة الجزائرية

بلومي
ومهارات لا مثيل لها

ويعتبر لخضر بلومي بشهادة الكثيرين  أحسن ما أنجبته الكرة الجزائرية والعالمية حيث لا يوجد لاعب جزائري بمثل مهاراته وفنياته وتحكمه في الكرة، كما أنه تميز باعتراف كبار نجوم العالم على غرار بيليه الذي قال “لو كان بلومي يلعب مع منتخب السامبا لاستطاع الفريق البرازيلي الفوز بكأسي العالم 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك” وزيكو وسقراط اللذان قالا عنه بعد مباراة الجزائر أمام البرازيل بمونديال المكسيك سنة 1986 “إنه من دهاة القرن في عالم كرة القدم”.

وعندما بلغ 17 سنة، مضى أول عقد احترافي في خميس مليانة مع نادي صفاء الخميس في الدرجة الثانية على بعد 150 كم عن معسكر، واسترشد اختياره بسبب الحاجة لتقليل العبء على والده بجلب دخل إضافي للأسرة في نفس العام استدعي للفريق الوطني للأواسط (للشباب) بعدما كان مع منتخب الناشئين منذ 1974.

وبعد سنة أمضى مع غالي معسكر حيث لعب موسم واحد، ثم التحق بالنادي الكبير والعريق مولودية وهران تحت قيادة المدرب الكبير سعيد عمارة، وفي نهاية الموسم فاز بلقب هداف البطولة والتحق بالمنتخب الوطني الأول وهو في السن الـ19 حيث أصبح أساسيا، وكان السيد رشيد مخلوفي آنذاك يدرب النخبة الوطنية، وكانت أول مبارة له مع الفريق الوطني الجزائري يوم 22 أكتوبر 1978 في بلانتيري بمالاوي في مبارة ودية أمام منتخب ملاوي والذي انتهى بالتعادل (1-1).

وُلد لخضر بلومي سنة 1958 م بمعسكر في عائلة بسيطة، وهو الابن الأصغر للسيد سي البشير الذي كان يعمل فلاحا. ولقد بدأ لخضر بلومي ممارسة الكرة في سن مبكر جدا مع صنف الأشبال في نادي أولمبي سامباك بمعسكر. وبعد عام من ذلك صعد إلى صنف الأواسط، ومن هنا بدأت حكاية الساحر الصغير الذي أبهر مدرب الأكابر، مما جعله سنة بعد ذلك يلعب أول مباراة له مع الفريق الأول الذي كان ينشط في الدرجة الثالثة للدوري الجزائري وهو في سن أصغر من سن الأواسط حيث كان عمره يبلغ 12 سنة فقط.

وعندما بلغ 17 سنة، أمضى أول عقد احترافي في خميس مليانة مع نادي صفاء الخميس في الدرجة الثانية على بعد 150 كم عن معسكر، واسترشد اختياره بسبب الحاجة لتقليل العبء على والده بجلب دخل إضافي للأسرة. في نفس العام استدعي للفريق الوطني للأواسط (للشباب) بعدما كان مع منتخب الناشئين منذ 1974. وبعد سنة أمضى مع غالي معسكر حيث لعب موسم واحد، ثم التحق بالنادي الكبير والعريق مولودية وهران تحت قيادة المدرب الكبير سعيد عمارة، وفي نهاية الموسم فاز بلقب هداف البطولة والتحق بالمنتخب الوطني الأول وهو في السن الـ19 حيث أصبح أساسيا، وكان السيد رشيد مخلوفي آنذاك يدرب النخبة الوطنية، وكانت أول مباراة له مع الفريق الوطني الجزائري يوم 22 أكتوبر 1978 في بلانتيري بمالاوي في مباراة ودية أمام منتخب ملاوي والذي انتهى بالتعادل (1-1).

مع الأندية

 

لخضر بلومي مع غالي معسكر (1984)

أما على مستوى النوادي، فما عدى سنتين لعب فيها مع مولودية الجزائر العاصمة ما بين 1979 و1981 عندما أدى خدمته العسكرية، برز مع ناديين هما، غالي معسكر ومولودية وهران. فهو اللاعب الذي استطاع أن يقود وحده نادي غالي معسكر المتواضع إلى الفوز ببطولة الجزائر عام 1984، وأوصله إلى الدور ربع النهائي في كأس أبطال إفريقيا سنة 1985 حيث خسروا ضد نادي بيليما من الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا). ولم يشارك بلومي في هذا الدور بعد الإصابة التي تعرض لها في الدور الأول في طرابلس ضد الاتحاد الليبي.

أما مع نادي مولودية وهران الكبير، ففاز معه ببطولة الجزائر سنة 1988، وكان وصيف بطل الجزائر مرتين، سنة 1987 و1990. كما وصل معه إلى نهائي كأس أبطال إفريقيا كوصيف بطل الدورة سنة 1989 ضد الرجاء البيضاوي بعد الانهزام بـ1-0 في الدار البيضاء والفوز 1-0 في وهران، ولكنهم خسروا في ضربات الترجيح 4-2 لصالح الخصم. ورغم هذا عُين نادي مولودية وهران أفضل نادي في تلك الدورة نظرا للمستوى الكبير الذي قدمه، وكان الفريق يضم أسماء كبار إلى جانب لخضر بلومي، مثل الطاهر شريف الوزاني، كريم ماروك، نصر الدين دريد…إلى آخره، وكان ثاني أحسن هجوم، كما فاز بجائزة أفضل نادي إفريقي في ذلك العام.

إلى جانب هذا، احترف لخضر بلومي مرة واحدة في حياته كان مع النادي العربي القطري موسم 1989/1988. واحتل مع الفريق المركز الرابع في الدوري القطري.

في عام 1989، حاول الأخضر بلومي نجم المنتخب الجزائري في الرد وتخفيف من حدة غضب الجماهير المصرية له بعد اتهامه بضرب الطبيب المصري أحمد عبدالمنعم بكوب زجاجي أصاب عينه بنزيف حاد أدى إلى فقدان بصره.

الطبيب أحمد تحدث وقتها عن الواقعة فقال: «تصادف وجودي لحظة دخول الفريق الجزائري في الفندق وكان أحد المصريين يصفق للفريق أثناء دخولهم، ودون أي مقدمات وجدت كوبا من الزجاج يصطدم في عيني يبدو أن تصفيق المصري اعتبره الكابتن الأخضر إهانة فغضب».

أما الأخضر فتحدث عن الواقعة بشكل مختلف تماما عما قاله الطبيب، حيث قال: «نحن نشعر أننا أحق بالذهاب إلى روما (كأس العالم في إيطاليا 1990) لأننا صعدنا مرتين متتاليتين وفي المرتين شرفنا الكرة العربية»، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 19 نوفمبر 1989.

 وسرد تفاصيل واقعة الاعتداء قائلا: «أولا أنا لم اعتد على أحد ولو ارتكبتها سأعترف فأنا معروف بعدم انفعالي لكن الجمهور المصري لم يعرف من الكرة الجزائرية إلا الأخضر بلومي».

واستكمل قائلا: «أما عن واقعة الاعتداء فقد خرجنا من الاستاد في ظروف نفسي سيئة بفوز مصر على فريقي؛ حيث ضاعت فرصتنا إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم».

وكانت الأعصاب مشدودة حتى وصلنا إلى الفندق وكان مزدحما ودبت مشاجرة بين مجموعة من مشجعي مصر والجزائر، فطار كوب من أحد الجزائريين فأصاب عين الطبيب.

وبعد تحويل القضية إلى النيابة خرج الأخضر بكفالة من النيابة على ذمة القضية، والقضية لم تستمر وتمّ العفو عن الأخضر وتنازل الطبيب عن القضية بعد أن قدمت دولة الجزائر اعتذارا رسميا للطبيب.

الأخضر اختتم حديثه لأحد الحوارات الصحفية، قائلا: «إنه لا يعشق كرة القدم فهو يفضل أن يشاهد الأفلام ويسمع الموسيقى عن مشاهدة مباراة مهمة.. لقد زهقت من الكرة بعدما أعطيتها كل عمري».

دوليا أنهى لخضر بلومي ممارسته الكرة بمشاركته مع منتخب الجزائر داخل الصالة في بطولة العالم داخل الصالة 1989 التي جرت بهولندا واستطاع بلومي تسجيل هدف في المبارة الدور الأول ضد منتخب الدنمارك كانت في الدقيقة 10. أما محليا، فبعد مشوار طويل في الكرة أنهى لخضر بلومي مشواره الكروي مع فريقه الأول غالي معسكر قادما من فريقه الثاني مولودية وهران ولعب مع غالي معسكر من موسم 1994 إلى 1999 حين بلغ السن الـ40، السنة التي اعتزل فيها اللعب نهائيا. كما لا ننسى تتويجه مع منتخب الجزائر بجائزة أحسن منتخب إفريقي في التمانينات بعد النتائج والمستوى العالي الذي قدمه المنتخب طوال العشر سنوات، كان ترتيبه إفريقيا رابعا على الأقل في كل سنة وفاز بالمرتبة الأولى أعوام 1980، 1981 و1982 على التوالي. نذكر أنه سنة 2008 بمناسبة كأس أمم إفريقيا بغانا، حصل بلومي من الكاف على جائزة استحقاق لمشواره الكروي المتميز، وهي جائزة فريدة من نوعها.

محطات و أحداث

1958
1988

Add New Playlist