بعد الافتتاح المبهر لبطولة كأس أمم آسيا ٢٠٢٣ وتنازل القائد القطرى حسن الهيدوس لشرف افتتاح البطولة لقائد منتخب فلسطين حسن البطاط
يخوض المنتخب القطري بقيادة المدير الفني الإسباني الجديد ماركيز لوبيز، نهائيات كأس آسيا للمرة الـ 11 في تاريخه، بعدما شارك في 10 نسخ سابقة بداية من نسخة 1980 في الكويت ولم ينجح فيها بتجاوز دور المجموعات، وحتى آخر نسخة 2019 في الإمارات وتوج حينها باللقب
كما لعب المنتخب القطري في كأس آسيا 39 مباراة خلال 10 مشاركات، حقق الانتصار في 13 مباراة، وخسر 15 مرة، وتعادل في 11 مباراة، وسجل 52 هدفاً، ودخل مرماه 47 هدف
في المقابل، يسجل منتخب لبنان حضوره الثالث فقط في كأس آسيا بنسخة قطر مع مديره الفني ميودراغ رادولوفيتش، حيث شارك في نسختين سابقتين الأولى حين استضاف البطولة في عام 2000 والثانية كانت في النسخة الأخيرة بالإمارات 2019
واكتفى منتخب لبنان في المشاركتين باللعب في دور المجموعات وفشل في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، ففي 6 مباريات، فاز في واحدة، وتعادل مرتين، وخسر 3، وسجل 7 اهداف، واهتزت شباكه 12 مرة
وتقابل المنتخبان في 13 مباراة سابقة بجميع المسابقات ولم يسبق للمنتخب اللبناني تحقيق أي انتصار على العنابي خلال تلك المواجهات، وخسر 10 مرات، فيما انتهت 3 لقاءات بنتيجة التعادل
وكانت آخر مباراة جمعت قطر ولبنان في دور مجموعات كأس آسيا النسخة الماضية بالإمارات 2019 وهي الوحيدة بين المنتخبين في نهائيات التجمع الأبرز والأهم على مستوى القارة، وفاز العنابي بنتيجة (2-0)
ويقود مباراة الإفتتاح الحكم علي رضا فغاني، ويساعد فغاني في إدارة هذه المباراة، الحكمين الأستراليين انتون شكيتينين وآشلي بيكهام، في حين سيكون الثنائي كو هيونج-جين ويون جاي-يول من جمهورية كوريا كحكم رابع وحكم احتياط على التوالي. وتم اختيار الأسترالي ايفان شون روبرت كحكم فيديو مساعد، وستكون الأسترالية كايت جاسويتز أول حكمة تشارك في مباراة بكأس آسيا عندما تتولى مهام مساعد حكم الفيديو