
ميلاد ملك النص
من مواليد يوم 29 أكتوبر 1952، وهو من أصول نوبية ولد بقرية توماس بمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان، وتربى وعاش فى حارة النجار بحى المنيرة بالسيدة زينب بالقاهرة، كأصغر الصبيان فى 11 أخا من الأبناء والبنات.
اسمه فاروق فؤاد جعفر من مواليد 1952 حاصل على بكالوريوس تربية رياضية، الجد والاصل من اسوان من قرية توماس، كانت تمتد من اسوان شمالا حتى وادى حلفا بحدود السودان جنوبا واختفت الآن من الوجود تماما وأصبحت خزانا لمياة السد العالى. نزح جده إلى القاهرة وعمل موظفا بوزارة الحربية واستوطن حى المنيرة وتزوج ابنه فؤاد والد فاروق من قرية البهنسا مركز بنى مزار محافظة المنيا وعاش في القاهرة واستوطن حارة النجار في المنيرة بالسيدة زينب كان يعمل موظفا بجراجات البلدية بمحافظة القاهرة وانجب والده فريقا من البنين والبنات سيد وأحمد ومحمد وسمير وفاروق وسميرة وكريمة ونادرة وحكمت وفاتن وجميلة.
كان فاروق اخر الصبيان يسبب المشاكل لاسرته من اجل ان يشتروا له كرة قدم لكي يمارس بها اللعب في الشارع وعندما وصل إلى سن الدراسة والتحق بمدرسة قصر النيل الابتدائية وكان بنفس المدرسة مع ميمى درويش لاعب الإسماعيلى السابق وسيد الطباخ لاعب القناة والأولمبى كمدرسين يقضيان فترة التمرين وهما أول من شاهد موهبة فاروق جعفر في دورى الفصول وكان عمره سبعه اعوام. وفي شوارع المنيرة شاهده إبراهيم عبد الرحمن أحد كشافى الزمالك والحقه في فريق الناشئين تحت 14 سنة دون علم اسرته بعد أن حصل على الشهادة الاعدادية من مدرسة منيل الروضة ثم التحق بالمدرسة الثانوية القومية بالمنيل
لعب فاروق جعفر في فرق الناشئين وتدرب على يد مدربين كثيرين منهم هلال قدرى وحمادة الشرقاوى وسمير قطب. في عام 1969 وكان عمره 17 عاما لعب الزمالك امام السكة وكان الزمالك مهزوما بثلاثه اهداف ولعب جعفر في نهاية المباراة واحرز الزمالك التعادل بعد أن سجل فاروق هدفين وبعدها انضم للفريق الأول ولعب أول مباراة امام مصنع36 وفاز الزمالك باربعة اهداف واحرز فاروق هدفين بعدها لعب أول مباراة رسمية امام المحلة وشارك في مركز الظهير الأيمن بدلا من يكن الكبير وانضم للمنتخب الوطني في نفس العام لكنه لم يلعب رسميا الا عام 1970 وكانت المباراة امام يوغوسلافيا
فاروق عرفته الجماهير في مباراة القمة التي لم تكتمل عام 1972 وكانت النتيجة 2/1 للزمالك وكان الحكم قداحتسب ضربة جزاء سجل منها فاروق جعفر هدفا في مرمى مروان كنفانى الذي اشار لجماهير الاهلى بنزولها ارض الملعب ولم تكتمل المباراة وتوقفت المسابقة طويلا
ملك النص” لقب اشتهر به فاروق جعفر في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي ، كان أحد أبرز نجوم نادي الزمالك ويمتلك مهارة فنية عالية جعلته من أحد مفاتيح اللعب للقلعة البيضاء وكان سببا رئيسيا في حصول الفارس الأبيض على عدد كبير من البطولات المحلية والأفريقية .
فاروق جعفر أحد رموز الكرة المصرية، ولد فى حى المنيرة بالسيدة زينب فى 29 أكتوبر 1952 بمنزل قريب من سكن لاعب الزمالك حينها حمادة إمام، لذا شجع فريق القلعة البيضاء وكان يرغب فى أن يكون مثله.
وانضم جعفر فى النصف الثانى من ستينيات القرن الماضي إلى مدرسة الكرة بالزمالك عبر أحد كشافى النادى فى تلك الفترة، حيث برز وسط زملائه ليحصل على أول مكافأة من المستشار توفيق الخشن، رئيس النادى حنيها، وهو بفريق تحت 15 سنة.
وخطف فاروق جعفر الأنظار داخل أروقة القلعة البيضاء وتم تصعيده للفريق الأول عام 1969 وهو فى عمر الـ 17 عاماً ولكنه يرى أن بداية معرفة الجماهير الحقيقية به كانت عام 1972 بعد مشاركته مع الزمالك أمام الأهلي وتسجيله هدفاً.
وأطلق على فاروق جعفر العديد من الأسماء أبرزها ملك النص، و”أوناسيس” ولهذا اللقب قصة طريفة وهي أن فاروق جعفر مع الوقت أصبح من أغنى إن لم يكن أغنى لاعب كرة في مصر حينها وكان يستقل أحدث موديلات السيارات لذا شبهه الجمهور والنقاد الرياضيين بذلك الرجل اليوناني أرسطو أوناسيس الذي تحول إلى مليونير بعدما كان مُهاجراً يونانياً إلى الأرجنتين لا يملك سوى 63 دولاراً فقط وهو في عمر الـ 17.
وارتبط اسم فاروق جعفر بالمال، فكان أغلى لاعب يحصل على عقد في مصر بـ 150 جنيهاً شهرياً ولكنها لم تكن كافية لكى ينفق على أسرته فكان أول محترف بالدوري الأمريكي؛ حيث لعب لصالح ناديي منكاس سيتى وفلاديلفيا فيوري في عام 1980.
كما جاء احترافه بالدوري الأمريكي عقب واقعة أخرى ارتبط اسمه بالمال حينما حصل من مسؤولي العين الإماراتي على مليون درهم لكي يلعب في صفوفهم عام 1978، ويقول جعفر، “حصلت على موافقة من الزمالك لأكون أول مصري يخرج لدوري عربي وبالفعل ذهبت للإمارات واتفقت معهم وحصلت على المبلغ وصرفت منه 17 ألفاً خلال 20 يوماً تقريباً ولكن هُزم الزمالك أمام الإسماعيلي فرفض المجلس رحيلي فكنت أدخر مبلغ 23 ألفاً أخذت منهم ثمن تذكرة للإمارات والـ 17 ألف وأعدتهم لنادي العين رفقة باق المبلغ.
ولد فاروق جعفر فى قرية توماس بأسوان عام 1952، وحصل علي بكالوريوس فى التربية الرياضية، وكعادة جيله اللعب بالكرة في الشارع ولكن “الأسطى” كان مختلفا بأدائه المميز الذي استطاع من خلاله الانتقال للعب في نادي الزمالك وحصد عدد كبير من البطولات منها الفوز ببطولة الدوري العام مرتين وكأس مصر ثلاث مرات ، وفاز ببطولتين دوري أبطال أفريقيا .
وفاز جعفر في مسيرته مع الزمالك والمنتخب المصري بعدد من الألقاب الشخصية منها أحسن لاعب في عدد من المواسم المتتالية في السبعينيات ، كما نجح في الحصول على المركز الثاني في استفتاء الاتحاد الأفريقى ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية .
واختتم فاروق جعفر حياته داخل المستطيل الأخضر عام 1989 ، لكنه التحق بالتدريب وساعد الزمالك في الحصول على بطولة الدوري مرة واحدة .
استمر فاروق جعفر في الملاعب حتى عمر الـ 32 بعد مسيرة رائعة مع الزمالك والمنتخب الوطني، حيث أُقيمت مباراة اعتزاله لكرة القدم عام 1989.
وتوج ملك النص بالعديد من البطولات أبرزها بطولة افريقيا للاندية الابطال موسمي 1984، 1986، والدورى العام موسم 77-1987، وموسم83-1984، وكاس مصر 1975، 1977، ، وكاس السادس من أكتوبر 1974.
ويحكى ملك النص علي لسانه والدي ظل يصرخ من الألم والطبيب قال علينا إزالة المرارة، كان والدي لا ينام من شدة الألم وقررت اللجوء لإدارة الزمالك.
طلبت من إدارة الزمالك التكفل بالعملية كان ذلك في عام 1974 ولكنهم رفضوا، كان معي سيارة أعطاني إليها الأمير منصور بن سعود هدية ولم استطع بيعها لأن الجمارك عليها بلغت قيمتها 39 ألف جنيه.
هل تعرفون ما معنى 39 ألف جنيه عام 1974؟
لم أستطع في النهاية بيع السيارة، وبسبب الضغط وسماع صوت تألم والدي رفضت اللعب في إحدى مباريات الزمالك، كان الضغط كبير جدا لم أكن لائقا للعب.
بعد عدة أيام كتبت الصحافة عني بعض الحديث غير الجيد وفوجئت باتصال هاتفي من محمد أحمد أعتقد كان وزير الصحة في ذلك الوقت قال لي إن الرئيس محمد أنور السادات قال يجب علاج والدك.
في اليوم ذاته جاءت سيارة الإسعاف وأجرينا العملية لوالدي، كما تم حل أزمة السيارة وساعدوني على إدخال هاتف إلى منزلي.
أنا كنت لاعب دولي قبل أن ألعب في الدوري، وفي سنة 1972 عاد الدوري وفي الأسبوع الخامس أو السادس أعتقد كان علينا مواجهة الأهلي تحت أنظار 90 ألف متفرج.
كنت في الثانوية العامة والنتيجة تعادل وحصلنا على ركلة جزاء، كل لاعبي الزمالك خافوا من لمس الكرة لتسديدها.
أنا كنت متحمس للغاية ومسكت الكرة لا لأسددها، بل لأضعها لأحد زملائي الذي سيسدد، أنا في الأصل لم أكن في قائمة مسددي ركلات الجزاء، لم أكن الأول أو الثاني أو حتى الثالث في الترتيب.
بعدما التقطت الكرة نظرت خلفي وجدت كل لاعبي الزمالك خارج منطقة الجزاء وأنا وحدي داخلها، اختفى الجميع. (ضاحكا)
حارس مرمى الأهلي مروان كنفاني أبعد الكرة عن فقلت له لماذا يا كابتن؟ أعدت الكرة أبعدها مجددا، قررت الانتظار لحين هدوء الأجواء لأضع الكرة على علامة الجزاء.
لم أعد للخلف لتسديد الكرة كما هو معتاد الضغط كان كبير جدا، لم أكن أريد الاقتراب من لاعبي الأهلي، ظللت أمام الكرة بمسافة صغيرة وكي أحصل على حماية من الحكم.
سددت الكرة وسجلت الهدف وفزنا، لكن ما أتذكره إنني وجدت نفسي في المستشفى بعد اللقاء مباشرة بسبب جرح في رأسي.
لا أعرف ما حدث ولكنني أصبت فذهبت إلى المستشفى.
كانت ركلة جزاء ستحدد مستقبلي ونجحت فيها.
بعد ذلك بعدة أيام وجدت سيارة كبيرة لم تستطع دخول حارتنا في منطقة المنيرة في حي السيدة زينب، وقالوا لي إن هناك شخص اسمه فؤاد يريد رؤيتي.
وجدته يقول لي إنه فؤاد شقيق الفنان فريد الأطرش وإن الأخير يريد رؤيتي وبالفعل ذهبنا إليه.
هنأني فريد على مستواي وأعطاني 100 جنيه وقال لي هذه هدية مني لك.
كانت هذه أول مرة في حياتي يصبح معي 100 جنيه في يدي.
حقق فاروق جعفر عدة بطولات، منها الدورى العام مرتين، وكأس مصر 3 مرات، ومع المنتخب حقق أمم إفريقيا مرتين، وكأس السادس من أكتوبر مرة، ومن الألقاب الشخصية الفوز بلقب أحسن لاعب لعدد متتال من المواسم فى بداية السبعينيات.
عمل محللا لمباريات الدورى المصري لقناة النيل الرياضية، ولكن مع بداية ثورة 25 يناير غادر القناة مع طاهر أبو زيد بسبب قانون الحد الأقصى للاجور حيث كان عقده قد تجاوز المليون جنيه ويعمل حاليا في قناة ON SPORT كمحلل رياضي.
وعلى المستوى التدريبى كان مساعدا للاسكتلندى ديف مكاى وفاز الزمالك بالدورى موسمين متتاليين في بداية التسعينات وبعدها عمل في الزمالك أكثر من مرة اخرها في عهد مرتضى منصور
تعرض لظلم كبير في استفتاء الاتحاد الافريقى ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية واعطوه المركز الثاني كاحسن لاعب افريقى بفارق صوت واحد عن اللاعب الغينى بيتى سوري وذلك لان المندوب المصري لم يحضر عملية التصويت ومنحه الاتحاد الافريقى شارة كابتن منتخب أفريقيا عام 1973.
عمل مدربا لمنتخب مصر
عمل مدربا لعدد كبير من الاندية المصرية وتولى فاروق جعفر تدريب العديد من الأندية المصرية أبرزها الزمالك والمصرى وطلائع الجيش
له صولات وجولات مع المنتخب المصري وساهم في الفوز بكاس فلسطين مرتين
كما حقق أسطورة الزمالك المركز الثانى فى استفتاء الاتحاد الإفريقى ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية بفارق صوت واحد عن الغينى بيتى سورى، ولقبته الجماهير بـ”ملك النص”، و”الفنان”، و”المهندس”
واعتزل فى 1989
وخاض فاروق جعفر انتخابات الزمالك فى2023 على منصب رئاسة مجلس إدارة نادى الزمالك الا أنه لم يوفق أما مالكابتن حسين لبيب وحصل على 2024 صوت .
ميلاد ملك النص
من مواليد يوم 29 أكتوبر 1952، وهو من أصول نوبية ولد بقرية توماس بمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان، وتربى وعاش فى حارة النجار بحى المنيرة بالسيدة زينب بالقاهرة، كأصغر الصبيان فى 11 أخا من الأبناء والبنات.
لعب للفريق الأول
لعب أول مباراة له مع الفريق الأول أمام "مصنع 36" فى مباراة ودية، وفاز الزمالك بأربعة أهداف وأحرز فاروق هدفين، بعدها لعب أول مباراة رسمية أمام المحلة، وشارك فى مركز الظهير الأيمن بدلا من يكن الكبير وانضم للمنتخب الوطنى فى نفس العام لكنه لم يلعب رسميا إلا عام 1970 وكانت المباراة أمام يوغوسلافيا.
اعتزال ملك النص
أعلن فاروق جعفر اعتزاله فى عام 1989، وحضر عدد من نجوم الكرة فى يوم اعتزاله وشاركوا فى المباراة التى جمعت بين مصر والكويت.
الترشح لرئاسة الزمالك
خاض فاروق جعفر انتخابات الزمالك فى2023 على منصب رئاسة مجلس إدارة نادى الزمالك الا أنه لم يوفق أمام الكابتن حسين لبيب وحصل على 2024 صوت .