عمر كان يلعب في فريق الرابطة السوداني قبل انضمامه لفريق الزمالك، الا انه حضر لمصر في نزهة مع اصدقاءه وطلب من صديقه محمد رفاعي توفير مكان ليتدرب فيه وبالفعل بدأ تدريب مع الزمالك بعد الحصول علي موافقة علي شرف الذي كان مسئولا عن الفريق وقتها.
تألق عمر النور في تدريبات الزمالك ، ادي الي دخوله قائمة مباراة توتنهام الودية ليبدأ مشواره مع القلعة البيضاء، وكان اول مباراة رسمية له امام الترسانة في الدورى، لعب عمر النور بدلاً من عبده نصحى وكانت مباراة عمره حيث فاز الزمالك يومها على الترسانة الذي كان في عز مجده بنتيجة كبيرة وهي 7-3 وأحرز عمر 4 أهداف وأهدى زملاءه حمادة إمام ونبيل نصير وشريف إبراهيم الثلاثة أهداف الأخرى، ليحقق نجاح ساحق في أول مبارياته الرسمية مع الزمالك .
كان عمر النور متخصص في مباريات الزمالك والأهلي حيث كان يمثل العقدة للأهلاوية ، وفي نهاية الدوري عام 1967 كانت مباراة مؤثرة جدا للأهلي الذي كان يحتاج إلى التعادل أو الفوز للحصول على الدوري ودخل الزمالك المباراة وهو محطم معنوياً بسبب هزيمته أمام غزل دمياط وابتعاده عن المنافسة وكانت المدرجات مشتعلة والجماهير التي تملأ جنبات الملعب تشجع الأهلي بجنون ولكن عمر النور صال وجال وأحرز هدف المباراة الوحيد ليفوز الزمالك ويهدى الدرع للنادي الإسماعيلي ..
وأيضا في مباراة عام 1966 والتي فاز الزمالك فيها بهدفيه ويومها أحرقت جماهير الأهلي ملعب الزمالك وحطمت الأسوار الحديدية للملعب، حقق عمر النور مع الزمالك بطولتي دوري متتاليتين وهما موسمي 63-64 و 64-65 بالإضافة إلى كأس الجزيرة.
وروى سيد موقفاً طريفاً اّخراً عن الغزال الراحل قائلاً:” جمعتنا مباراة أخرى في نهاية الثمانينات، وكنت أجلس على دكة البدلاء، كذلك إبراهيم كان احتياطياً في هذه المباراة، ولكن مدربي بدوي عبدالفتاح طلب مني اجراء عمليات الاحماء بعدما قام إبراهيم بالاستعداد لنزول الملعب والحلول بديلاً”.
وواصل:” مباريات الزمالك والترسانة كانت في منتهى الصعوبة بالنسبة للفريقين، فبخلاف أنه ديربي الجيزة ومباراة أمام الجيران، فلاعبي الترسانة خلال فترة الثمانينات كان أكثرهم من المنتميين للأهلي”.
وأكمل:” بدوي عبدالفتاح فاجئني وطلب مني أن أحل بديلاً وأن أراقب شقيقي ابراهيم يوسف عند تقدمه للأمام والحد من خطورته في الكرات الرأسية، حيث كان النتيجة وقتها تشير إلى التعادل السلبي قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، وحصل الغزال على تعليمات بالتقدم للامام كثيراً من أجل التسجيل”.
وأنهى:” ذهبت لزميلي في خط الدفاع حسني خليل وقلت له ( الكابتن بدوي عبدالفتاح بيقولك “انت امسك ابراهيم يوسف وأنا همسك جمال عبدالحميد”، وهربت من هذا التكليف الصعب بمراقبة شقيقي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي”.
كانت أبرز مشاركات عمر النور هي مباريات الزمالك والأهلي وفي نهاية الدوري في عام 1967 وكانت مباراة مؤثرة جدًا للأهلي الذي كان يحتاج إلى التعادل أو الفوز للحصول على الدوري.
ودخل الزمالك بعد هزيمته على يد غزل دمياط وابتعاده عن المنافسة، وفي النهاية أحرز عمر النور هدف المباراة الوحيد ليفوز الزمالك ويهدى الدرع للنادى الإسماعيلى وأيضا في مباراة عام 1966 والتي فاز الزمالك فيها بهدفيه ويومها أحرقت جماهير الأهلى ملعب الزمالك وحطمت الأسوار الحديدية للملعب.