ولد فى 29 نوفمبر 1947.

لعب فى مركز الوسط .

لعب فى النادي الإسماعيلي 1965–1979.

لعب لمنتخب مصر 1967–1974 .

علي أبو جريشة هو لاعب كرة القدم المصري السابق، ولعب في نادي الإسماعيلي وكان جزءًا من منتخب مصر في حقبة السبعينات.

شارك في العديد من بطولات كأس الأمم الأفريقية ويعتبر واحدًا من كبار هدافي مصر في تلك البطولات، حيث سجل سبعة أهداف في الفترة من 1970 إلى 1974.

ينتمي علي أبو جريشة إلى عائلة كروية كبيرة في مدينة الإسماعيلية، وقد أنجبت نجومًا كبارًا مثل ابن أخيه محمد صلاح أبو جريشة ومحمد محسن أبو جريشة. حاليًا، يعمل علي أبو جريشة كمحلل لمباريات كرة القدم في قناة النيل للرياضة الفضائية.

وجاء ت اول مباراة له حيث كان يوم الأربعاء قبل مباراة الدوري بيومين، كان يجري الفريق مباراة ودية مع فريق الناشئين أمام الجماهير للاطمئنان على مستوى الفريق، الزخم قبل التدريبات كان عظيما، حوالي ألفي عجلة تصطف حول الملعب لكي يروا الفريق الأول ولمعرفة التشكيل الذي قد يلعب مباراة يوم الجمعة، كان معتاد دوما على هذا الضغط ولم يشعر بالرهبة من اللعب أمام الفريق الأول.

في التقسيمة كان يسبق دائما في الكرات العالية مدافع الفريق الأول “ميمي درويش” وهذا أمر نادر الحدوث لأغلب مهاجمي الدوري المصري وقتها، صحيح كان ينال كوعا أو ضربة إلا أنه قدم في مرة مباراة مميزة جعلت المدير الفني اليوغوسلافي كوفاتش يقوم بتصعيده للفريق الأول، كان قرارا حكيما وقتها من اتحاد الكرة بجلب 12 مدربا أجنبيا لـ 12 فريقا للدوري الممتاز بهدف رفع مستوى الكرة المصرية وهذا ما حدث مع كوفاتش والإسماعيلي”.

البدايات مع الفريق الأول

“بدأ بأواخر موسم 1965-1966، وقتها الفريق كان متأثرا بشدة وصدمة كبيرة بعد وفاة رضا في الحادث الأليم وأصبح الحمل كله على “شحتة” وباقي أعضاء الفريق، رضا كان شيئا كبيرا ليس للإسماعيلية فقط، فهو أول لاعب مصري يلعب الدرجة الثانية ومنتخب مصر معا، كان الفريق في صراع لينهي الدوري في المركز الثاني وحولوا الصدمة لروح كبيرة ليلعبوا من أجله، كل ما فات عجّل ببداية ابو جريشة مع الفريق وعجّل بشيء أسوأ نظرا لسنه الصغير وهو المقارنة مع رضا.

خسر أول مباراة له مع الترسانة 4-1، أجواء كانت تنذر بالتشاؤم لا شك، في أول ربع ساعة تقدم الترسانة بثلاثية دون رد، كان ميمي درويش يعاني من إصابة بركبته وأصر أن يلعب عليها وتيقن من ذلك حسن الشاذلي ومصطفى رياض باكرا فأنهوا المباراة دون تردد، وحتى ابو جريشة وقتها لعب مباراة سيئة جدا وأضاع انفرادا.. فكان ذلك سببا لثورة الجماهير عليهم جميعا، كانت أجواء غريبة عليّه لأول مرة.. ولكن كان كوفاتش يثق به جدا”.

لعب بعدها مباراة الاتحاد السكندري في كأس مصر وهنا كانت البداية!

“أحرز أول أهدافه مع الفريق الأول وأقصوا الاتحاد من كأس مصر، وبعدها جاء الدور ليلاعب الزمالك في الدوري مجددا، مباراة تقع عليها كل الأضواء نظرا لأننا نواجه أقوى فريق في مصر، وقتها انتابني الخوف أن أعود مجددا حالة لقاء الترسانة فحاول الهرب من المباراة حتى قبل البداية بنصف ساعة تقريبا لدرجة أن الجهاز الفني أشار لسيد حامد من المدرجات كي يلعب بديلا له”.. حتى جاء له  شحته وقال له: “لازم تلعب، لعبت وحش أو كويس كدا كدا أنت لازم تبقى موجود وسطينا”.

“في الشوط الأول لم يكن سيئا، أما الشوط الثاني لعبت كأنني ألعب قبل هذا اللقاء بحوالي 20 عاما وكانت بداية شهرتي وفاز الإسماعيلي بثلاثية، صحيح أنني لم أسجل خلالها ولكن صنعت هدفا جميلا لشحتة، هذا اللقاء ذهب بالدوري لأول مرة خارج القاهرة وتحديدا الإسكندرية حين زحزح الزمالك عن الصراع مع فريق الأوليمبي السكندري والذي أحرز الدوري سنتها، وكان هذا الشوط كافيا بأن أنضم لمنتخب مصر في معسكر ألمانيا الشرقية، وبعدها لعب الإسماعيلي مع السكة وفزنا 3-2 وأحرزت أول هدفين لي بالدوري وحجزت مكانا كمهاجم أساسي للفريق الموسم القادم”.