
ميلاد أبو الكباتن
ولد علي محسن المريسى في السادس عشر من سبتمبر عام 1940م في بروسلى أحد الأحياء الشعبية في منطقة التواهي في مدينة عدن جنوب اليمن وينتمي علي محسن إلى قبيلة مريس .
علي محسن نجم نادي لزمالك السابق، يعتبر أحد هذه المواهب الكروية، ولد علي محسن المريسى في السادس عشر من سبتمبر عام 1940م في بروسلى أحد الأحياء الشعبية في منطقة التواهي في مدينة عدن جنوب اليمن وينتمي علي محسن إلى قبيلة مريس حيث كان جده هو شيخ القبيلة، وبدأ ممارسة كرة القدم في سن صغيرة مع أقرانه في الشوارع والأراضي الفضاء في عدن.
علي محسن المريسي (16 سبتمبر 1940–26 نوفمبر 1993) هو لاعب كرة قدم، ولاعب القرن في اليمن الموحد في استفتاء رسمي جرى عام 2000م.
ويعتبر من أشهر اللاعبين في تاريخ الكرة اليمنية وأنجح محترف مثل الكرة اليمنية في صفوف الزمالك المصري، وهو اللاعب الوحيد الذي لعب في منتخب مصر مع أنه لا يحمل الجنسية المصرية التي اعتذر عن قبولها بسبب حبه وولائه لليمن، وتشهد عدن كل سنة بطولة رمضانية لكرة القدم لأندية عدن والمحافظات المجاورة لها «لحج وأبين والضالع وتعز وحضرموت وشبوة» على كأس المريسي .
تخرج على محسن من الكلية الحربية في مصر برتبة ملازم وعمل معلما في الكلية الحربية اليمنية ووصل إلى درجة مستشار بوزارة الشباب والرياضة اليمنية.
انضم علي محسن إلى نادي الغزال بعدن الذي حمل لاحقاً اسم نادي الشعب ثم الميناء قبل أن يذهب للدراسة في مصر عام 1950م، وذلك بناء على رغبة والده، حيث اكتشفه مدرب الزمالك محمود قنديل، وهو صاحب الفضل في تقديمه للساحة الرياضية المصرية والعربية، ولعب دوراً كبيراً في تشجيعه.
بدأ ممارسة كرة القدم في نادي الغزال بعدن الذي حمل لاحقا اسم نادي الشعب ثم الميناء، قبل أن يذهب للدراسة في جمهورية مصر العربية عام 1950م. سكن في الدقي وعاش مع اسرة مصرية ولعب كرة القدم في حواريها ولفت الأنظار اليه من خلال لعبه الكرة بشكل متواصل نتيجة تعثر التحاقه بالدراسة في عامه الأول في مصر بسبب رفض الثانوية الإبراهيمية انضمامه إليها.
اكتشفه المدرب الزملكاوي محمد قنديل وضمه إلى نادي الزمالك عام 1956م واستمر في رعايته رياضيا. وفي عامه الثاني بمصر قبلته الثانوية الإبراهيمية وانضم إلى فريقها الكروي وتألق في صفوف فريقها الكروي وتم اختياره أفضل لاعب في البطولة الكروية على مستوى المدارس الثانوية في القاهرة فكرمته الثانوية الإبراهيمية بصرف راتب شهري قدره عشرة جنيهات مع منحه حق السكن في سكنها الداخلي.
بدأت شهرته الحقيقة في مصر بعد خوضه نهائي كأس مصر في صفوف الزمالك أمام الأهلي عام 1958م على ملعب الترسانة وقد سجل هدف من هدفي الفوز الزملكاوي (2/ 1).
وقد بلغ ذروة تألقه الكروي مطلع الستينات من القرن الماضي عندما حقق لقب هداف الدوري المصري كلاعب محترف في الزمالك أعوام 1960م، 1961م، 1962م، بشكل دفع الشارع الرياضي المصري للمطالبة بمنحه الجنسية المصرية لكنه رفضها معتذرا بتمسكه بجنسيته اليمنية.
لعب إلى جوار الأهلاوي صالح سليم كمعار للقلعة الحمراء وزامل حمادة أمام ومحمود أبو رجيله ومحمود الجوهري ويكن وغيرهم من النجوم في الزمالك وواجه بيليه وبوشكاش وزاجالو وعموبابا وتميز بقدرته الفائقة على المراوغة وترويض الكرة وركلها هوائيا بقوة من أي وضع، وسجل هدف من أهداف الزمالك الستة في مرمى وست هام صاحب اللاعبين الستة في بطل كأس العالم 1966م.
أطلقت عليه الصحافة والجماهير في مصر عدد من الألقاب اشهرها:«أبو الكباتن، الواد اليمني، السفير الأول، علي اليمني، قاهر وست هام، الهداف، الهرم الرابع، عابر القارات» كما أطلق عليه المعلق الشهير لطيف لقب«علي أطلس». وله تجربة في السينما المصرية في فيلم حديث المدينة. كما أنه تخرج في الكلية الحربية في مصر برتبة ملازم وعمل معلما في الكلية الحربية اليمنية ووصل إلى درجة مستشار بوزارة الشباب والرياضة اليمنية.
درب اندية الشعب والميناء والهلال في صنعاء وعدن وقاد العديد من المنتخبات اليمنية وحقق معها عدد من الإنجازات والانتصارات التي لا تزال الجماهير اليمنية تتغنى بها حتى الآن.
قاد فريق هورسيد الصومالي كمدرب في موسمين متتالين 1972م ـ 1973م إلى إحراز بطولة الدوري الصومالي وبطولة شرق إفريقيا، كما ساهم في الإشراف على منتخب الصومال الوطني.
توقف عن اللعب في مصر وعاد إلى اليمن بعد مؤامرة ـ وصفت بالقذرة ـ قادها المشير عبد الحكيم عامر الذي سلط الصحافة المصرية للنيل من اللاعب الفذ بالرغم من تكريمه له في مناسبة سابقة بساعة يد تحمل صورته الشخصية، لكنه أي المريسي عاد إلى مصر مرات أخرى وكرمه نادي الزمالك في حفل كبير أقيم بقمر النادي عام 1992م.
عالجه الرئيس الخالد جمال عبد الناصر على حسابه الخاص في بريطانيا وكرمه في مناسبة أخرى كما حصل على التكريم من الرئيس علي عبد الله صالح ومن الرئيس الأسبق علي ناصر محمد.
انتقل إلى جوار ربه يوم 26 نوفمبر 1993م في صنعاء التي أطلق اسمه على أكبر ملاعبها الكروية «ملعب المريسي» وينظم فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بعدن مسابقة سنوية باسمه كما أطلقت السلطة المحلية بعدن اسمه على الشارع الذي كان يسكن فيه في مدينة التواهي.
سنة 1956م انضم علي محسن إلى نادي الزمالك لينضم ولعب في مركز الجناح الأيمن، وكانت أولى مبارياته أمام ناشئي النادي الأهلي وبعد تألقه في صفوف الناشئين ضمه ايفان المدير الفني لنادي الزمالك في ذلك الوقت إلى صفوف الفريق الأول الذي كان يضم العمالقة الكبار أمثال رأفت عطية وشريف الفار وسمير قطب وعصام بهيج ونور الدالي وعلاء الحامولي وذلك فى موسم 1958 / 1959م.
بدأت حكاية علي محسن مع الزمالك سريعًا، وبعد تصعيده للفريق الأول وعمره 17 عامًا فقط، استطاع أن يحجز مقعده في التشكيلة البيضاء.
ولمع نجم محسن، بعدما مثل مفاجأة في تشكيلة الزمالك بنهائي بطولة كأس مصر 1959 أمام الأهلي، وتمكن من هز الشباك، مما جعله يدخل قلوب جماهير الفريق الأبيض.
وبدأت شهرة علي محسن تتصاعد في ظل موهبته التي خطفت الأضواء في الزمالك والدوري، لكن نقطة التحول الأخرى تمثلت في تتويجه بلقب هداف الدوري المصري موسم 1960-1961 برصيد 15 هدفًا.
وسجل علي محسن هدفًا في مرمى الأهلي خلال لقاء القمة في ذلك الموسم، وأحرز 6 أهداف بالدوري في موسم 1961-1962.
احرز مع الزمالك 49 هدف 37 في الدورى المصرى و12 هدف فى كأس مصر من عام 1958 حتى عام 1966.
شارك على محسن إلى جوار صالح سليم كمعار للقلعة الحمراء وزامل حمادة أمام ومحمود أبورجيله ومحمود الجوهري ويكن حسين وغيرهم من النجوم في الزمالك وواجه بيليه وبوشكاش وزاجالو وتميز بقدرته الفائقة على المراوغة وترويض الكرة وركلها هوائيا بقوة من أي وضع ، وسجل هدفا من أهداف الزمالك الستة في مرمى وست هام صاحب اللاعبين الستة في بطل كأس العالم 1966.
أطلقت عليه الصحافة والجماهير في مصر عدد من الألقاب اشهرها:” أبو الكباتن ، الواد اليمني ، السفير الأول ، علي اليمني ، قاهر وست هام ، الهداف ، الهرم الرابع ، عابر القارات”، كما أطلق عليه المعلق الشهير محمد لطيف لقب علي أطلس.
انضم علي محسن إلى منتخب مصر في بعض التجمعات عام 1962، وكان على وشك خوض كأس الأمم الأفريقية في ذلك العام، بشرط حصوله على الجنسية المصرية، لكنه رفض اعتزازًا بالجنسية اليمنية.
وزادت شعبية علي محسن في مصر، وخاض تجربة في التمثيل بالمشاركة في فيلم (حديث المدينة) قبل أن يرحل عن مصر عام 1965 وينهي مشواره مع الزمالك، رغم أن عمره لم يتجاوز 25 عامًا.
قاد على محسن فريق هورسيد الصومالي كمدرب في موسمين متتالين 1972 ـ 1973 إلى إحراز بطولة الدوري الصومالي وبطولة شرق إفريقا ، كما ساهم في الإشراف على منتخب الصومال.
عاد على محسن إلى مصر مرات أخرى وكرمه نادي الزمالك في حفل كبير أقيم بقمر النادي عام 1992.
عالجه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على حسابه الخاص في بريطانيا وكرمه في مناسبة أخرى كما حصل على التكريم من الرئيس علي عبد الله صالح ومن الرئيس الأسبق علي ناصر محمد.
انتقل على محسن إلى جوار ربه يوم 26 نوفمبر 1993 في صنعاء التي اطلق اسمه على أكبر ملاعبها الكروية” ملعب المريسي” وينظم فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بعدن مسابقة سنوية باسمه كما أطلقت السلطة المحلية بعدن اسمه على الشارع الذي كان يسكن فيه في مدينة التواهي.
ميلاد أبو الكباتن
ولد علي محسن المريسى في السادس عشر من سبتمبر عام 1940م في بروسلى أحد الأحياء الشعبية في منطقة التواهي في مدينة عدن جنوب اليمن وينتمي علي محسن إلى قبيلة مريس .
بداياته
بدأ ممارسة كرة القدم في نادي الغزال بعدن الذي حمل لاحقا اسم نادي الشعب ثم الميناء، قبل أن يذهب للدراسة في جمهورية مصر العربية عام 1950م.
اللعب للزمالك
سنة 1956م انضم علي محسن إلى نادي الزمالك لينضم ولعب في مركز الجناح الأيمن، وكانت أولى مبارياته أمام ناشئي النادي الأهلي وبعد تألقه في صفوف الناشئين ضمه ايفان المدير الفني لنادي الزمالك في ذلك الوقت إلى صفوف الفريق الأول .
وفاته رحمه الله
انتقل على محسن إلى جوار ربه يوم 26 نوفمبر 1993 في صنعاء التي اطلق اسمه على أكبر ملاعبها الكروية" ملعب المريسي" وينظم فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بعدن.