علاء الدين حسنين الحامولي (4 يوليو 1930 – 13 يناير 1984) هو لاعب كرة قدم مصري دولي سابق، لعب مهاجما لنادي الزمالك.
كما لعب مع المنتخب المصري . كان جزءًا من الفريق الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية 1957، ومثل مصر سنة 1952 والجمهورية العربية المتحدة سنة 1960 في الأولمبياد الصيفية.
حصل علاء الحامولى، لاعب الزمالك السابق، على لقب هداف الدوري موسم 1957، حينما كان لاعبا للأبيض، بعدما لعب فى صفوف الأهلي، حتى اعتزله عام 1962.
كانت أشهر قضية شهدتها المحاكم كانت قضية علاء الحامولي ظهير ثالث وأحيانا متوسط هجوم فريق مصر القومي ونادي الزمالك والمنتخب العسكري.
كانت أول قضية من نوعها.. انهزم الزمالك في مباراة كانت لها أهمية قصوي للفريق المنافس الذي كان علي وشك الهبوط لدوري المظاليم وكان لابد لهذا النادي أن يفوز علي نادي الزمالك بأي شكل.. وبالفعل فاز هذا الفريق وانهزم الزمالك الذي لم يكن تهمه نتيجة المباراة ولكن كثر الكلام وزادت الشائعات والشكوك حول اداء فريق الزمالك.. خاصة اداء علاء الحامولي بالذات الذي يقال انه “زودها” حبتين.. اذكر ان الرجل الرائع محمد حسن حلمي رئيس النادي في هذا الوقت كاد يجن ويكلم نفسه.. وأخيرا جمع مجلس الادارة وشاهدوا فيديو للمباراة وقرروا شطب علاء الحامولي كلاعب بالنادي ورفعوا الأمر إلي اتحاد الكرة الذي وافق علي القرار وقرر شطبه من الاتحاد نفسه.
رفع علاء الحامولي قضية ضد الزمالك واتحاد الكرة لشطب القرار.. وكسب اتحاد الكرة القضية وأيدت المحكمة قرار الشطب بعد مرافعة حسن السادة المحامي وأمين صندوق اتحاد الكرة!!
قرر علاء الحامولي رفع استئناف.. واتفق مع اكبر محامي مصر ودفع تحويشة العمر فهذا مستقبله وسمعته مدي الحياة وشهدت قاعة المحكمة جماهير لم تشهدها من قبل ولا من بعد.. كل الناس والصحافة والاعلام تابع أغرب قضية.
المحامون الكبار أحضروا عددا من الصحف الرياضية وكذا المجلات العالمية وانصب الدفاع علي ان تقييم اداء فريق ما أو لاعب ما له رجاله مخصصون وهم المدربون الكبار وليس اعضاء مجلس ادارة ناد أو اتحاد.. وجيء بشهود ايدوا هذا الكلام.. المدربون والنقاد من لاعبي الكرة القدامي هم وحدهم لهم الكلمة الأولي والأخيرة في مستوي أي فريق في أي مباراة أو مستوي أي لاعب.
ثم تطرق الكلام حول استحالة معرفة نتيجة مباراة قبل نهايتها.. وهذا سر عشق الناس لهذه المجنونة المستديرة.. وضربوا أمثلة بذلك.. ثم هناك حكاية معروفة في عالم الرياضة والفن بالذات.. هناك ما يسميه الانجليز “أوف داي” OFF DAY يوم نحس للفريق أو اللاعب أو أي فنان في أي فرع.. وضربوا مثلا ببوشكاش الاسطورة الذي هزم انجلترا علي ملعبها لأول مرة في التاريخ 6/3 وفي مباراة التحدي بعد أسبوع في بودابست بالمجر فازت المجر 7/1 هذا الاسطورة اخفق في احراز هدف من ضربة جزاء متي وأين؟ في المباراة النهائية لمونديال سويسرا 1954 وفازت المانيا علي المجر واحرزت كأس العالم وقدم المحامون الصحف والمجلات الأجنبية.
بعد عدة جلسات قررت محكمة الاستئناف براءة علاء الحامولي وإلغاء قرار شطبه كلاعب ودفع علاء دم قلبه للمحامين ولكنه استرد حياته ومستقبله وتاريخه.. وعاد علاء ليلعب مباراتنا مع السودان في الخرطوم الفائز يمثل افريقيا في أولمبياد روما 1970 واحرز علاء “الظهير الثالث” هدف مصر اثر دربكة خلال ضربة ركنية وسافرنا إلي روما لتهزمنا يوغسلافيا 6/صفر في أول مباراة.
وعلي فكرة.. محكمة الاستئناف كتبت حيثيات حكم مطولة.. حرص كثيرون علي الاحتفاظ بنسخة منها.. فقد وضعت المحكمة بعض القواعد القانونية الخاصة بالرياضة.. هذه القضية بالذات تؤكد المبدأ الأولمبي وهو ان القضايا الرياضية لا تنظرها سوي المحاكم الرياضية.