امبراطور الأتوبيس

السيد / عبد اللطيف أبو رجيلة

Never Forget

Abu Rajila

السيد / عبد اللطيف أبو رجيلة

امبراطور الأتوبيس

عبد اللطيف أبو رجيلة رجل أعمال مصري ورائد حافلات النقل العام بمدينة القاهرة ارتبط اسمه أيضاً بنادى الزمالك الرياضي.

أبو رجيلة ابن مدينة إسنا في صعيد مصر، ولد في أم درمان في السودان، وتعلم وعمل في البداية في القاهرة، واكتسب الخبرة العلمية والعملية في لندن وروما، فكانت الصفقة الأولى في إيطاليا، ثم حقق الشهرة والنجاح في القاهرة من جديد، قبل أن يتوزع نشاطه بعد التأميم بين إيطاليا والسودان، لتنتهي الرحلة في مصر. ارتبط اسمه بالعصر الذهبي لحافلات النقل العام في مصر.

عاش أبو رجيلة في إيطاليا سنواتٍ طويلة قبل ثورة يوليو 1952، وتزوج من إيطالية تدعى لندا. عاد إلى مصر للمرة الأولى قبيل نهاية عام 1949، بعد انقطاع تجاوز 12 عاماً. اشترى قطعة أرضٍ في وسط القاهرة، لكنه عاد إلى إيطاليا من جديد في نهاية عام 1952، بعد شهورٍ قليلة من ثورة يوليو استدعاه عبد اللطيف البغدادي، وزير الشؤون البلدية عام 1954، وطلب منه أن يتولى أتوبيس القاهرة، فوصل المرفق على يديه إلى مستوى غير مسبوق من النمو، والنظام، والنظافة، والكفاءة في الأداء، وكان ينقل 13 مليون راكب شهرياً، من خلال شركة كانت تضم 4 آلاف موظف

عد عامين من بدء العمل، كان لدى خطوط القاهرة أكثر من 400 سيارة أتوبيس تقدم خدمات راقية وبكفاءة، وفق مواعيد منضبطة- ولم يكن الزمن الفاصل بين كل سيارتين في الخطوط المزدحمة يتجاوز ثلاث دقائق- ينفذها سائقون ومحصلون ومُدرَبون.

امبراطور الأتوبيس

"أصبحت على الحديدة بعد الحرب العالمية الثانية"

عبد اللطيف أبو رجيلة

توليه رئاسة نادي الزمالك

تولى عبد اللطيف أبو رجيلة رئاسة نادي الزمالك عام 1956، وحصل النادي على بطولة الدوري لأول مرة في تاريخه، منذ نشأ عام 1911.

وحين تولى عبد اللطيف أبو رجيلة رئاسة نادي الزمالك عام 1956، حصل النادي على بطولة الدوري لأول مرة في تاريخه، منذ نشأ عام ١٩١١. وفي تلك الفترة ارتفعت ميزانية النادي من 6000 جنيه إلى 18000 جنيه.

دخل الزمالك مرحلة جديدة انتعش فيها وتوسعت المنشآت بشكلٍ ملحوظ. تبرع أبو رجيلة بمبلغ كبير لبناء مقر نادي الزمالك في ميت عقبة عام 1958، بعد أن كان الزمالك مجرد ثلاث غرف ومدرج خشبي مكان مسرح البالون وإلي جواره نادي الترسانة مكان السيرك القومي على فرع النيل الصغير بالعجوزة.

عندما بدأ الإعداد لبناء الاستاد حدث عجز في الميزانية المقررة للبناء، فلجأ أبو رجيلة إلى طريقة ذكية فقد كانت هناك شركتان تتنافسان على توريد البنزين والسولار إلى أسطول شركة أتوبيسات القاهرة التي يمتلكها عبد اللطيف أبو رجيلة، فبادر إلى الاتصال بقيادات هاتين الشركتين في محاولة لتخفيض سعر البنزين ونجح في تخفيض المبلغ بمقدار 50 مليماً في سعر اللتر، ليتوفر من خلال الملاليم مبلغ وصل إلى أكثر من عشرة آلاف جنيه، ليتم بناء مدرجات الدرجة الثالثة في النادي، ويفتتح ملعب الزمالك بلقاء مع فريق دوكلا براغ التشيكي في مباراةٍ امتلأت فيها مدرجات الزمالك عن آخرها، وانتهت بفوز الزمالك بثلاثة أهداف نظيفة.

عبد اللطيف ابو رجيله

امبراطور الأتوبيس

حين تولى عبد اللطيف أبو رجيلة رئاسة نادي الزمالك عام 1956، حصل النادي على بطولة الدوري لأول مرة في تاريخه، منذ نشأ عام ١٩١١.

وفي تلك الفترة ارتفعت ميزانية النادي من 6000 جنيه إلى 18000 جنيه ودخل الزمالك مرحلة جديدة انتعش فيها وتوسعت المنشآت بشكلٍ ملحوظ. تبرع أبو رجيلة بمبلغ كبير لبناء مقر نادي الزمالك في ميت عقبة عام 1958، بعد أن كان الزمالك مجرد ثلاث غرف ومدرج خشبي مكان مسرح البالون وإلي جواره نادي الترسانة مكان السيرك القومي على فرع النيل الصغير بالعجوزة.

وعندما بدأ الإعداد لبناء الاستاد حدث عجز في الميزانية المقررة للبناء، فلجأ أبو رجيلة إلى طريقة ذكية فقد كانت هناك شركتان تتنافسان على توريد البنزين والسولار إلى أسطول شركة أتوبيسات القاهرة التي يمتلكها عبد اللطيف أبو رجيلة، فبادر إلى الاتصال بقيادات هاتين الشركتين في محاولة لتخفيض سعر البنزين ونجح في تخفيض المبلغ بمقدار 50 مليماً في سعر اللتر، ليتوفر من خلال الملاليم مبلغ وصل إلى أكثر من عشرة آلاف جنيه، ليتم بناء مدرجات الدرجة الثالثة في النادي، ويفتتح ملعب الزمالك بلقاء مع فريق دوكلا براغ التشيكي في مباراةٍ امتلأت فيها مدرجات الزمالك عن آخرها، وانتهت بفوز الزمالك بثلاثة أهداف نظيفة.

جعل أبو رجيلة من مقر النادي قطعة من الجنة، وسط حقول ميت عقبة ومنازلها العشوائية آنذاك. وعندما أدخل المياه إلى نادي الزمالك لم ينسَ أن يمد المياه لسكان ميت عقبة الفقراء مجاناً على نفقته بعد حرب فلسطين عام 1948، لم يتردد في تقديم الدعم للجيش المصري.

محطات و أحداث

Add New Playlist