تم تكريمه كثيراً وابرز هذه التكريمات هو تكريمه من الإتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1999 لتحطيمه الرقم القياسي بتسجيل 3 أهداف في 180 ثانية مع منتخب مصر ضد نامبيا في تصفيات كأس العالم عام 2000 وحصل مع المنتخب العسكرى على 4 بطولات هو 2 أمم افريقيا العسكرية وشارك مع المنتخب فى 5 كأس عالم فى ايطاليا وألمانيا والهند وكرواتيا ومصر وحصل على 2 وسام الرياضة من الطبقة الأولى من السيد رئيس الجمهورية وحصل على ميدالية “الجيش ” القوات المسلحة و76 هدف فى الدورى الممتاز واحرز 180 هدف فى 12 عام فى مشواره طوال مسيرته الكروية.

اعتزل عبد الحميد بسيونى يوم 22 يناير 2010 على ملعب السكة الحديد بمدينة نصر بين نادى الزمالك ونادى حرس الحدود وإنتهت بفوز الزمالك بهدف أحرزه المرحوم علاء على وشارك مع نادى الحرس بطقم مختلف عن باقى اللاعبين وحضرها وزير الدفاع السيد المشير محمد حسين طنطاوى انذاك وحضر كل قيادات القوات المسلحة وحضر جميع الرياضيين والفنانين والإعلاميين والصحفيين.

ووضع عبد الحميد بسيوني نفسه ضمن قائمة الأسرع في القائمة ويتصدر قائمة الهاتريك الأسرع “دولياً” حيث سجل أهدافه الثلاثة في دقيقة 57 ثانية في المباراة التي أقيمت على ستاد الأسكندرية في الثالث عشر من يوليو عام 2001 ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات المؤهلة لكأس العالم 2002 , وحمل الهاتريك التاريخي الذي سجل في 117 ثانية مفارقتين ، حيث إن عبد الحميد بسيوني الذي كان يلعب بقميص الذي في هذا الوقت لم يكن ضمن القائمة المختارة لمنتخب مصر لمواجهة ناميبيا حيث استدعاه كابتن محمود الجوهري بعد إصابة احمد صلاح حسني.

بعد إعتزاله كرة القدم توجه للتدريب وبدأ التأهيل للتدريب وهو لاعب عن طريق الدورات التدريبية والقوات المسلحة ساعده على هذا وجوده كلاعب فى حرس الحدود ، عن طريق بعثات فى إوربا وحصل على شهادات عديدة بجانب حصوله على الرخصة أيه وبى وسى وحصل على دورات تدريبية كثيرة من الإتحاد الإفريقي والمصري وبدأ كمساعد مدرب لطارق العشري مع أحمد أيوب وأبو طالب العيسوي ثم مدرب عام مع كابتن حلمى طولان ثم مدير فنى لنادى حرس الحدود خلفاً لـ أبو طالب العيسوي كما درب سموحة وطلائع الجيش والمحلة كما درب نادى الأخضر الليبي وقاده الى نهائي كأس ليبيا ثم عاد لتدريب طلائع الجيش حتى الان.