
ميلاد المأمور
ولد المأمور حارس عرين الأبيض فى السبعينات عام 1955 فى محرم بك بالإسكندرية.
وهو أحد من أثروا مركز حراسة المرمى وكان علامة من علامات الكرة المصرية في هذا المركز، وهو ما يدعنا للكشف عن بدايته وأبرز محطاته الكروية ودوره مع فريقه.
هو عادل احمد حسين المأمور من مواليد 1955 من أشهر نجوم الساحرة المستديرة السبعينات والثمنينات من القرن العشرين بنادي الزمالك المصري ولعب كحارس مرمى ولعب للمنتخب المصري بالتبادل مع حارسي الأهلي المصري اكرامي وثابت البطل.
انتقاله للزمالك انتقل المأمور من نادي المياه بالعباسية بعد ان اشتراه الراحل علاء الحمولى بمبلغ 2000 جنيه مصري للعب في نادي الزمالك عام 1975 ، وكان يلعب مهاجما واثناء مبارة ودية بين نادى المياه والزمالك أصيب حارس المرمى الاساسى وكان الفريق قد استنزف تغييراته فارتدى المأمور قميص حارس المرمى وزاد عن عرين نادى المياه في هذه المبارة ببراعة فاشتراه الحامولى لنادى الزمالك كحارس مرمى، ولعب للزمالك من موسم 1975-76 إلى 1987-88 والمنتخب من 1977 إلى 1985.
بدايته مع الكرة
بدأ المأمور حياته الكروية بممارسة الكرة فى شوارع بولاق، ونجح فى اقتحام تشكيلة المنتخب المصري فى ظل وجود العملاقين إكرامي وثابت البطل حارسي مرمى النادي الأهلي السابقين.
انضم للزمالك وعمره لم يكمل العقد الثاني، وخلال مشوار امتد إلى 13 عاما كان خلالها هو الحارس الأول وفى كثير من الأوقات الحارس الأوحد، الذى لم يتغيب سوى للإصابة أو الإيقاف.
بدأ مثل باقى الأطفال بممارسة الكرة فى شوارع حى بولاق، وتم اكتشافه على يد عبدالعزيز شحاتة، ولعب لنادى مياه القاهرة الموجود فى مدينة البعوث، وهو بعيد تماماً عن مسكنه، وحينها كان والده أحمد المأمور مدافعاً بالترسانة، ويهتم أكثر بمستقبله الدراسى، وكان المأمور يتحجج بالاتفاق مع والدته لكى يذهب إلى النادى، وعندما بدأ إثبات نفسه بدأ والده يشجعه على التنظيم بين الدراسة وممارسة اللعبة، وكان يخوض 4 مباريات أسبوعياً فى فئات عمرية مختلفة «18، 20، وفريق الشركة والفريق الأول»، وهو ما رفع مستواه بسبب الاستمرارية فى اللعب.
قال المأمور :«الوحش» هددنا وطلب منا عدم الصيام بالمنتخب.. ورفضت أنا والخطيب وربيع ياسين وبدر حامد ومصطفى عبده.. وبطولة أفريقيا أنقذتنى من مذبحة 86.
مشواره مع المنتخب كانت أول مباراة دولية للمأمور أمام زامبيا فى 15 يوليو 1977 فى تصفيات كأس العالم وفازت مصر بهدفين دون رد، كما اشترك فى دورة الألعاب الأوليمبية بلوس أنجلوس عام 1984 وبطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1980 فى نيجيريا.
ما قدمه فى كأس مصر أمام البلاستيك لفت نظر الأهلى والزمالك، وبدأ مسئولو الناديين فى التحرك لضمه، خاصة بعد تخطى فريق البلاستيك بهدف نظيف وقدم مباراة جيدة جداً، ثم واجه السكة الحديد فى ملعب الزمالك، وانتهت المباراة بفوز فريق المياه بهدفين دون رد، ثم واجه الزمالك وخسر 1-3 بسبب الرهبة من بث المباراة تليفزيونياً، والظهور الأول على الشاشة الصغيرة وأمام فريق بحجم الزمالك.
– دخل الأهلى بقوة فى مفاوضات مع مياه القاهرة، وكان محمود الجوهرى مدرباً، وعزت أبوالروس مديراً للكرة، ولم يكن المأمور أهلاوياً، ولكن يملك طموح اللعب بقميص ناد كبير، وتم الاتفاق على كل شىء، ولكن فى اليوم التالى تمكن علاء الحامولى من أخذ الاستغناء الخاص به من مياه القاهرة إلى نادى الزمالك مقابل ألفى جنيه ومباراة ودية يكون دخلها لصالح نادى مياه القاهرة، وكل ما حصلت عليه من الصفقة «إزازة حاجة ساقعة شربتها عند التوقيع».
أول مباراة شارك فيها مع الزمالك أمام بلقاس باستاد حلمى زامورا فى 11 أكتوبر 1975 وفاز الزمالك بهدفين دون رد وعمره عشرون عاما إلا شهر، وفى الأسبوع التالى شارك بديلا لحارس الزمالك الأساسى هشام عزمى أمام السكة وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل فريق بعدها تبادل حراسة مرمى الزمالك مع سمير محمد على.
فى أول ظهور له مع الزمالك وجد حفاوة كبيرة، وقدمه طه بصرى لجماهير الزمالك، واحتضنه كل من هشام عزمى وأخبره أنه سيكون سعيداً داخل جدران النادى، ولم يحاربه «عزمى وسمير محمد على» وكانا دائمى التوجيه له، وكان يدربه كابتن «ألدو» الذى علمه الكثير من أساسيات مركز حراسة المرمى، وخاض أول مباراة رسمية ضد بلقاس موسم 74/1975 فى ملعب الزمالك وفاز الزمالك 2-0 وهذه كانت بداية انطلاقه.
فى نهاية الموسم كان قد شارك المأمور فى 13 مباراة دخلت شباكه 7 أهداف، وحافظ على شباكه فى 7 مباريات، واستمر الحارس الأول حتى مباراة الاشانتى كوتوكو الشهير فى بطولة أفريقيا ابطال الدورى 1987، لعب خلالها 194 مباراة فى الدورى، وأكثر من 20 مباراة فى الكأس، و26 مباراة أفريقية، واهتزت شباكه بـ88 هدفا.
حقق عادل المأمور مع الزمالك 9 بطولات منها 3 دوري عام، 3 كأس مصر، 2 أفريقيا أبطال الدوري، كأس الأفروآسيوية.
عادل المأمور حارس مرمى الزمالك السابق من مواليد عام 1955 وكانت بدايته فى نادى المياه فى العباسية إلى أن شارك أمام الزمالك فى دور الستة عشر ببطولة كأس مصر فى عام 1975 و على الرغم من هزيمة المياه بثلاثة أهداف إلا أنه لفت إليه الأنظار و زاد عن مرماه ببسالة و إقتدار مما دفع مسئولو الزمالك إلى التفاوض معه و ضمه إلى صفوف الفريق الأول بالنادى و أصبح المأمور فى العام التالى هو الحارس الأساسى لفريق نادى الزمالك وزاد عن عرينه وساهم مع نجوم جيل السبعينيات والثمانينيات فى فوز الزمالك ببطولات عديدة على المستويين المحلى و الإفريقي و نذكر منها بطولة الدورى الممتاز موسمى 1977/1978 و 1983/1984 و بطولة كأس مصر عامى 1977 و 1979 وكأس الأبطال الإفريقية للأندية عام 1984 .
وقدم المأمور خلال البطولة الإفريقية مباريات رائعة ستظل الجماهير تتذكرها خاصة أمام شوتنج ستارز النيجيرى و جيت تيزى أوزو الجزائرى و صفاقس التونسى ,, كما تألق المأمور فى معظم مباريات القمة التى حرس فيها مرمى الزمالك أمام الأهلى .
و يحسب للمأمور ايضا مشاركته مع منتخب مصر فى العديد من المنافسات والبطولات الدولية ومن بينها دورة لوس أنجلوس الأوليمبية عام 1984 ودورة ألعاب البحر المتوسط بالمغرب عام 1983 و كأس إفريقيا للأمم فى نيجيريا عام 1980 .
وإشتهر المأمور خلال فترة لعبه بالزمالك بمرونته الفائقة و قدرته العالية فى الخروج من مرماه فى التوقيت المناسب و إلتقاط الكرات العرضية من جميع الزوايا ,, و قد إعتبره الخبراء واحدا من اهم حراس المرمى فى تاريخ الكرة المصرية .
ميلاد المأمور
ولد المأمور حارس عرين الأبيض فى السبعينات عام 1955 فى محرم بك بالإسكندرية.
الانضمام للزمالك
فى 1976 أصبح المأمور الحارس الأساسى لفريق نادى الزمالك وزاد عن عرينه وساهم مع نجوم جيل السبعينيات والثمانينيات فى فوز الزمالك ببطولات عديدة على المستويين المحلى و الإفريقى.
الانضمام للمنتخب
كانت أول مباراة دولية للمأمور أمام زامبيا فى 15 يوليو 1977 فى تصفيات كأس العالم وفازت مصر بهدفين دون رد.
الاعتزال
اعتزل فى نهاية موسم 1988 بقميص الزمالك.