مواقف في حياته
فساد مفاوضات الأهلي
– توجه سمير محمد علي إلى حلمي زامورا للحصول على الاستغناء الخاص به فى نفس اليوم، ففوجئ به على علم بمفاوضاته مع الأهلى وقال له «عاوز تروح الأهلى يا بربرى؟!»، فقالت له أنتم تركتمونى عامين دون أن يسأل فىّ أحد، وفى اليوم التالى أحضر زامورا عقدا جديدا ووقع عليه بعد أن سلمه 200 جنيه فى يده.
– مستر «فاندلر» المدير الفنى للزمالك هو صاحب الفضل فى إشراكه أساسياً فى نهائى الدورة الصيفية أمام الإسماعيلي رغم أن علاء الحامولى مدير الكرة وقتها كان يرفض استقلاله الأتوبيس مع الفريق وقال له «أنت مالكش مكان»، لكن المدير الفنى أصر ودفع به فى نهائى البطولة ولم يبلغ أى مسؤول بالاعتماد علىه أساسياً حتى لا يعلم «شاهين» فتحدث ثورة بالفريق.. ولعب وأنقذ الفريق من فضيحة أمام الإسماعيلي فى الشوط الأول بعد أن «تألق» أميرو ورضا وشحتة لاعبو الإسماعيلى .. وطلب سمير من الخواجة عدم إشراكه فى الشوط الثانى وفاز الزمالك بالمباراة.. ووجد الجماهير تنهال علىه بالإشادة وتتوجه إلى الملعب لالتقاط الصور معه، ثم وجد صحفيا بإحدى المجلات يطالبه بالتصوير فقام بالحصول على قميص محمد توفيق زميله بالفريق لأن «قميصه كان مقطوعا».
أكبر مكافأة حصل عليها هي 200 جنيه عندما فاز الزمالك بالدورى موسم 64، و200 جنيه عندما فاز الزمالك على ويستهام الإنجليزي وحصلوا على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبدالناصر، وكان وقتها فى حالة رعب لأنه سيقابل الرجل الذى لم ينحن للإنجليز ولا للغرب.
وعن تفويت المباريات قال سمير محمد علي
“مرة واحدة طالبنا فريق دمياط بعدم الفوز عليهم لأنهم كانوا فى حاجة للفوز أو التعادل، لكننا رفضنا وفزنا بهدف مقابل لا شىء” سجله حمادة إمام.
عن السحر : قال سمير محمد علي ” شقيقتى اتصلت بى من السودان وأكدت لى أن الفريق يعانى من «السحر»، وهو سبب عدم حصوله على بطولات فقامت الدنيا ولم تقعد علىّ”.
– فى إحدى مواجهاتهم مع الأهلى فوجئوا بوجود «سحر» فى غرفة خلع الملابس حيث وجدوا «ورقًا ملفوفًا» و«ذرة» وأشياء أخرى.
وقال سمير محمد على حارس مرمى الزمالك نصف مدربى مصر يستخدمون السحر ويتصلون بشيوخ فى السنغال ونيجيريا ويصطحبونهم إلى دول عربية ويدفعون لهم مبالغ مالية طائلة تصل إلى مليون دولار منهم الكابتن محمود الجوهرى والكابتن عصام بهيج وكذلك نجماً أهلاوياً شهيراً وكان هداف الفريق خلال حقبة التسعينيات وكان على صلة بأحد الشيوخ فى السنغال بشكل يومى وحدثنى هذا الرجل وأكد لى ذلك.