
ميلاد الفدائي
ولد بالجبل الأصفر بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية
ولد الكابتن العظيم وأسطورة الزمالك الخالدة وخط الدفاع الصارم -في السبعينات والثمانينات- في السابع من مارس عام 1959 في الجبل الأصفر بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية،
بدأ حياته الكروية صغيرًا في سن الرابعة عشر بانضمامه لنادي الزمالك ومنه انطلق للمشاركة مع المنتخب واللعب لمدة موسم واحد لصالح النادي المصري البورسعيدي ثم العودة لنادي الزمالك ليكمل فيه مسيرته الكروية مدربًا للناشئين ومكتشفًا للنجوم و المواهب الكروية المدفونة التي قد تم تسريحها آنذاك من قبل العاملين بالنادي، فقد كان الجدي مدربًا ذا عين خبيرة في اختيار الناشئين حيث قام بتدريب أفضل فرقة بالنادي في ذلك الوقت.
واستطاع أن يكون لهم الأب والمدرب والصديق وحقق معهم الإنجازات التي لازالت عالقة في أذهانهم حتى وقتنا هذا، وكان له السبق في بدايات نجوم وقتنا الحاضر مثل الكابتن محمود شيكابالا لاعب الزمالك الحالي والذي يصفه بالأب الروحي له، وكذلك عمر جابر ومحمد أبوالعلا ومحمد إبراهيم وأحمد عبدالرؤوف وأحمد غانم وعماد السيد وحسن يوسف وغيرهم الكثير والكثير، وقد كان هذا منذ اعتزاله عام 1990 ليبدأ بعدها مدربًا بالنادي الملكي حتى عام 2018.
انضم الجدي لنادي الزمالك في الرابعة عشر من عمره بعد أن كان ناشئًا لمدة أربعة أعوام واستمر لاعباً داخل أسواره طيلة خمسة عشر عاماً سطر فيها الإنجازات والبطولات لصالح نادينا العظيم، ولمهارته الكروية انضم صغيرًا لصفوف الفريق الأول في السابعة عشر من عمره وكان له دور في تشكيلة الفريق الأساسي في المباريات، وبعد ذلك انضم لمنتخب مصر للناشئين في سن التاسعة عشر ثم منتخب مصر العسكري ثم منتخب مصر الأول( الفريق القومي).
ساهم في تتويجات الزمالك على رأسها لقب الدوري الممتاز موسم 1982-1983.
أحد العناصر التي كان لها الفضل في حصد أول بطولة إفريقية لنادي الزمالك بقيادة الكابتن أبورجيلة عام 1984، وثاني بطولة عام 1987.
حصل عام 1976 على أول كأس مصر فيتاريخه الكروي مع نادي الزمالك، وأيضاً عام 1978 ليصبح مجموع حصول نادي الزمالك على كأس مصر مرتين في تاريخ الجدي .
شارك بدورة الألعاب الأوليمبية ب(لوس أنجلوس) عام 1984.
حقق مع باقي فريقه في المنتخب برونزية دورة ألعاب البحر المتوسط في فرنسا عام 1983.
حقق لقبي أفريقيا للأندية أبطال الدوري عامي 1984 و1986.
هذا الأسطورة العظيمة من أساطير الزمالك العريقة وكما يلقبه ابنه الكابتن أحمد سعيد الجدي بالقاتل الصامت لأنه لا يترك لنفسه مساحة بالحديث عن نفسه بل يدع إنجازاته ومهاراته تتحدث عنه، ومن ضمن القتال الصامت الذي حققه الجدي في تاريخه الكروي مباراة شوتنج ستارز في أول بطولة إفريقية لنادي الزمالك والتي كانت لا تزال عالقة في ذهنه حيث كان هناك تعنت واضح من الخصوم على أرض الملعب وتسببوا في إصابة خلع الكتف للجدي في الدقيقة 80 من عمر المباراة ورغم هذا تحقق الفوز، وفي نهاية الثمانينات تم تبليغه بنية الإدارة في إيقاف قيده وانتقل للعب مع المصري البورسعيدي وفي أثناء مواجهة الزمالك معه استدعاه الجمهور من المدرجات ولم يكن معتادًا عليهم رؤيته بالقميص الأخضر فأجهش الجدي بالبكاء في نهاية الشوط الأول ومع ضغط الجماهير عليه رفض استكمال المباراة وطالب باستبداله مع بداية الشوط الثاني وقد كان، وبعد هذا الموقف الذي رآه من جماهير الزمالك عاد مرة أخرى للنادي ولم يفارقه حتى وفاته.
أصيب الجدي بجلطة في المخ عام 2018 فقد على إثرها صحته تدريجياً إلى أن تدهورت وأعلن في اليوم الأول من شهر سبتمبر عام 2023 وفاة الكابتن سعيد الجدي تاركاً وراءه مسيرة كروية مشرفة له ولنادي الزمالك ومن ينتمي إليه، وقد تم تشييع الجنازة من مسقط رأسه بالجبل الأصفر وأقيم له سرادق عزاء بالحامدية الشاذلية بجوار القلعة البيضاء،
رحم الله المدافع الفدائي وأسكنه فسيح جناته.
ميلاد الفدائي
ولد بالجبل الأصفر بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية
انضمامه للزمالك
في عمر 14 عام ثم لصفوف الفريق الأول في السابعة عشر من عمره
اعتزال الفدائي
اعتزل وعمل مدرباً حتى مرضه عام 2018
وفاة الفدائي
توفي سعيد الجدى فى الأول من سبتمبر عام 2023.