أسطورة الحراس الجزائري

الكابتن /رايس مبولحي

Enjoy Watching

the forever Legend

rais mablohy

الكابتن/ رايس مبولحي

أسطورة حراسة المرمى الجزائري

أدي رايس كوبوس أدريان وهاب مبولحي  (مواليد 25 أبريل 1986 في باريس)، هو لاعب كرة قدم جزائري، يلعب بمركز حراسة المرمى حاليًا مع نادي شباب بلوزداد منذ عام 2023.

سطع اسمه مؤخرًا بإسهاماته التاريخية لمنتخبه الجزائري، حيث كانت له مساهمته الكبيرة في وصول منتخب بلاده الجزائر إلى مونديال 2014، وتألق بمبارياته في المونديال، وكانت أهمها مباراة الجزائر أمام المنتخب الألماني، والتي رغم هزيمة الجزائر تم تصنيفه كأفضل حارس في المونديال، ويصنف رايس كأفضل حارس عربي وإفريقي حتى الآن.

منذ وفاة والدته في عام 2010، أصبح يرتدي قفازات على أحدها مكتوب اسمها “عائشة” وعلى الآخر “رئيس”.

اختاره المدرب رابح سعدان ليكون ضمن تشكيلة منتخب الجزائر لكرة القدم في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب أفريقيا وهو الآن الحارس الأول في المنتخب الجزائري.

قدم مباراة رائعة أمام الإنجليز قبل أن يبدع أمام الولايات المتحدة خاض بعدها رايس مبولحي 8 مبريات مع المنتخب الوطني 6 منها في تصفيات ودخل مرماه 10 اهداف يتحمل مسؤولية هدفين منها ولكنه انقذ المنتخب الوطني من عدة اهداف ونصب نفسه الحارس الأول دون منازع في الجزائر كما لعب مع المنتخب الجزائري في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014في البرازيل، وقد أدى دورا كبيرا لترشح المنتخب الجزائري الأول مرة إلى الدور الثاني وقدم أداء كبيرا أمام المنتخب الألماني.

أسطورة حراسة المرمى الجزائرية

""أنا ألعب للجزائر لأنها بلد أمي، وهي تحب الجزائر لذلك أن أحبها"

"رايس مبلوحي"

أسطورة جزائرية فى حراسة المرمى

انضم أول الأمر إلى نادي أوليمبيك مرسيليا عندما كان في الثامنة عشرة من عمره فقط، وكان ذلك عام 2002، واستمر عقده لأربع سنوات رغم أنه لم يدخل المستطيل الأخضر في أية من مباريات الدوري الفرنسي.

وفي شتاء 2006، وبعد أن انتهى عقده في مرسيليا، انضم إلى نادي «هارتز أوف ميدلوثيان» الاسكتلندي حيث بقي لستة أشهر فقط دون أن يشارك أيضاً كلاعب أساسي في أية مباراة. وفي صيف 2006، انتقل مبولحي إلى اليونان حيث انضم إلى نادي إثنيكوس بيريوس وخاض معه خمس مباريات قبل أن يتجه للدفاع عن عرين بانيتوليكوس اليوناني أيضاً.

بعدها شدّ هذا الحارس الشاب رحاله واتجه إلى اليابان، حيث حمى شباك نادي ريوكيو الذي خاض معه أكبر عدد من المباريات في مسيرته (22 مباراة). ولم يدم طويلاً فراقه عن أوروبا، حيث عاد في السنة التالية لينضم إلى صفوف نادي سلافيا صوفيا البلغاري الذي خاض معه 25 لقاءً ثم في سنة 2014 بعد أداء جيد في مونديال البرازيل انتقل إلى نادي فيلادلفيا يونيون الأمريكي.

 

رغم أن مبولحي لعب في صفوف منتخبي فرنسا تحت 16 سنة وتحت 17 سنة، إلا أنه لبى نداء المدرب رابح سعدان في مايو/أيار من العام الحالي للانضمام إلى معسكر الأخضر في سويسرا تحضيراً لمنافسات كأس العالم FIFA 2010. وقد ارتدى القميص الوطني الجزائري للمرة الأولى في مباراة دولية ودية خسرها محاربو الصحراء بثلاثية نظيفة أمام أيرلندا. ويُذكر أن مبولحي شارك في هذه المباراة كحارس بديل في وقت متقدم منها ودخل شباكه هدفٌ واحد من ضربة جزاء.

أرقام وانجازات

انجازات مع منتخب الجزائر

ورد مبولحي في تصريحات قوية “هذا هراء، أنا جزائري عربي مسلم“.

وبالعودة إلى مسيرة مبولحي مع الأندية التي لعب لها، في عام 2010 رفض مانشستر يونايتد التعاقد مع اللاعب بعد بحث النادي عن حارس يخلف فان دير سار الحارس الهولندي الذي اعتزل.

وقام أحد الوكلاء بوضع اسم رايس مبولحي الذي طلب إرسال دعوة رسمية إلى ناديه سيسكا صوفيا الروسي ليخوض اختبارات في النادي لمدة يومين لكن لم يبدي الأسطورة فيرجسون الإعجاب به وغض الطرف عن التعاقد معه.

في 16 ديسمبر 2010، انتقل مبولحي إلى نادي كريليا سوفيتوف سامارا الروسي لتتم إعارته إلى سيسكا صوفيا للمرة الثانية في 2 أغسطس 2011، وعاد بعد موسم إلى الفريق الروسي.

لكنه عانى مرة أخرى من ويلات العنصرية، حيث كان الأجنبي الوحيد الذين يتهامسون عليه بعد كل هزيمة، كما جعلوه ينام إلى جانب المراهقين من الناشئين.

وفي منتصف يناير 2013، تمت إعارة مبولحي إلى نادي جازيليك أجاكسيو في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، لكنه عاد إلى سيسكا صوفيا في صيف 2013، ووقع عقدًا لمدة ثلاث سنوات.

مغني الراب

وبعد تألقه في كأس العالم عام 2014، رفقة منتخب الجزائر بعد أن قاد محاربي الصحراء إلى دور الستة عشر وحاز على إشادات واسعة من الشارع الرياضي بالجزائر بعد أداء مذهل أمام ألمانيا، ليرتبط اسم مبولحي بـ نادي طرابزون التركي لكنه انتقل إلى نادي فيلادلفيا يونيون بالدوري الأمريكي.

وطبقًا لصحيفة «لو كومبيتيتر» الفرنسية، فإن مبولحي مر بضائقة مالية كبيرة أثناء فترة لعبه بأمريكا، أجبرته على الظهور في مقاطع فيديو راب مع تقمص دور مغني الراب “كين رينج”.

وبعد المشاركة في 9 مباريات فقط في موسم 2014-2015، قال المدرب جيم كيرتن حينها إن “مبولحي لن يلعب مرة أخرى لفيلادلفيا أبدًا”، وتم اعتباره أحد أسوأ التعاقدات في تاريخ النادي.

وانتقل إلى أنطاليا سبور التركي ليلعب لمدة موسمين ومنه إلى ستاد رين في يناير عام 2017، ليشارك مرة وحيدة فقط ومن ثم ينتقل إلى الاتفاق السعودي عام 2018.

وتألق مبولحي رفقة فارس الدهناء ليصبح القائد، وشارك في 95 مباراة حافظ على نظافة شباكه في 25 مباراة واستقبل 135 هدف.

وفي أحد المباريات ضد الاتحاد ضمن مباريات الجولة 25 في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان الموسم الماضي، سب البرازيلي رومارينهو والدة اللاعب ليجن جنون الجزائري ويتجه نحو دكة بدلاء النمور.

وقال مبولحي في تصريحات تلفزيونية “للأسف خلال المباراة قام مهاجم الاتحاد بإهانة والدتي، أقصد رومارينهو بكل تأكيد لو قام بإهانتي فهذا لا يهم“.

وأضاف “عندما توجه بالسباب إلى والدتي لم أتقبل الأمر، بعد المباراة ركضت نحو دكة البدلاء كنت أحتاج بعض الإجابات، أردت الحديث معه وأسأله لماذا فعلت ذلك؟ ليتأسف مثلا بدون عنف“.

وتابع “استمر اللاعب البرازيلي هو وزميله بالاستهزاء بطريقة لم أقبلها وهذا ما أغضبني”.

وواصل “عادة أنا شخص هاديء كل الوقت ولابد من ذلك لأني قائد الفريق، لكن عندما تحدث مثل تلك الأمور لعائلتك لا تستطيع الاحتفاظ بهدوئك”.

واستمر حديثه “أعلم أن هناك شباب صغار يتابعوننا محليًا وخارجيًا، ويجب علينا أن نكون قدوة لا نهين عائلتنا في الميدان، نحن هنا لتقديم المتعة كلاعبين ونظهر بصورة جيدة أمام الجميع“.

وأتم “رسالتي للجيل الشاب ابقوا محترفين واستمتعوا بكرة القدم ولا تتحدثوا عن العائلات، وفي النهاية مبروك للاتحاد على الانتصار”.

قبل ثورة جمال بلماضي مع الخضر، كانت فترة المدرب رابح ماجر من أسوأ الفترات في تاريخ المنتخب في الأعوام الأخيرة، بعد أداء ونتائج سلبية وتدهور علاقة المنتخب مع الجمهور، وسوء علاقة المدرب مع الإعلام.

أبعد الأسطورة ماجر الحارس مبولحي عن منتخب الجزائر رغم نجاحاته مع محاربي الصحراء طوال 8 سنوات ليعود بعدها أقوى مع بلماضي.

وفاز مبولحي بأول ألقابه رفقة الجزائر في كأس الأمم الأفريقية 2019، ولعب كل دقيقة في البطولة وحاز لقب رجل مباراة النهائي ضد السنغال، واختير أفضل حارس في البطولة.

وعاد الحارس مبولحي ليتألق مرة أخرى في كأس العرب ويقود محاربي الصحراء لتحقيق البطولة للمرة الأولى في تاريخ الخضر ويحصل على أفضل حارس مرمى.

ويتفرّد حارس نادي الاتفاق السعودي حاليًا، إلى جانب زميليه العربي هلال سوداني وياسين براهيمي، بالمشاركة في 3 بطولات دولية مختلفة في تاريخ منتخب الجزائر، وهي كأس العالم وكأس أمم إفريقيا وكأس العرب.

وشارك مبولحي في مونديالي جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، إضافة إلى 5 نسخ متتالية من كأس أمم إفريقيا: 2013 و2015 و2017 و2019 و2021، كما حمل مبولحي شارة القائد في مسابقة كأس العرب في قطر 2021.

في 30 يونيو 2014 أُختير حارس المرمى رايس مبولحي كرجل مباراة منتخب بلاده الجزائر أمام نظيره الألماني في بطولة كأس العالم 2014 ـ التي استضافتها دولة البرازيل ـ .

وجاء اختيار مبولحي كرجل للمباراة رغم هزيمة منتخب الجزائر بهدفين مقابل هدف أمام ألمانيا خلال اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات دور ثمن نهائي كأس العالم 2014 إذ أنهى المباراة بـ11 تصديًا، ليحصد جائزة أفضل لاعب في المباراة كأول لاعب عربي يحصل عليها في الأدوار الإقصائية من المونديال.

رايس مبولحي: في أمريكا احترموا ديانتي وفي اليونان أهانوا بشرتي

الإنجازات

الألقاب

المنتخب الجزائري:

كأس أمم إفريقيا (1): 2019

كاس العرب (1): 2021

الفردية

جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في كأس أمم إفريقيا 2019

جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في كأس العرب 2021 قطر

جائزة أفضل حارس جزائري (4): 2010 _ 2011 _ 2012 _ 2014

التشكيلة المثالية لكأس أمم إفريقيا 2019 مركز حارس المرمى

التشكيلة المثالية لكأس العرب قطر 2021 مركز حارس مرمى.

أسطورة حراسة المرمى الجزائرية

مبولحي
وحب الأم التاريخي

رغم أن مبولحي لعب في صفوف منتخبي فرنسا تحت 16 سنة وتحت 17 سنة، إلا أنه لبى نداء المدرب رابح سعدان في مايو/أيار من العام الحالي للانضمام إلى معسكر الأخضر في سويسرا تحضيراً لمنافسات كأس العالم FIFA 2010. وقد ارتدى القميص الوطني الجزائري للمرة الأولى في مباراة دولية ودية خسرها محاربو الصحراء بثلاثية نظيفة أمام أيرلندا. ويُذكر أن مبولحي شارك في هذه المباراة كحارس بديل في وقت متقدم منها ودخل شباكه هدفٌ واحد من ضربة جزاء.

حياته الشخصية

اسمه الأصلي بالكامل هو (أدي راييس كوبوس أدريان امبولي)، ولد في باريس من أب كونغولي وأم جزائرية تنحدر من بلدية مغنية ولاية ولاية تلمسان وبعد طلاق والديه ترعرع في عائلة والدته.

ولد أدي راييس كوبوس أدريان مبولحي -وهو اسمه الكامل- في مدينة باريس بفرنسا من أب كونغولي وأم جزائرية تنحدر من بلدية القل في ولاية سكيكدة الجزائرية، وبعد طلاق والديه ترعرع في عائلة والدته حيث تنكر له والده الذي لم يره تقريبا في حياته.

ترك الأب مسئولية تربية الطفل الصغير على كاهل والدته، وحرصت على تربيته على التقاليد الجزائرية منذ صغره، وانضم مبولحي إلى نادي رياضي يملكه أشقاء أمه (عبدالحميد ومصطفى) وتحت رعاية جدته فاطمة، وشرع في ممارسة لعبة الملاكمة، ليختار رياضة يمارسها لينشأ بعيدا عن بعض الآفات الاجتماعية في العاصمة الفرنسية.

وبعد فترة ليست بالقصيرة انضم مبولحي إلى نادي لكرة القدم بعد اكتشاف موهبته في حراسة المرمى، ومن ثم التحق بمدرسة متخصصة في أساسيات كرة القدم في لندن بعد أن آمنت الأم بـ موهبة الطفل الصغير.

بدأ مسيرته في سن التاسعة بكرة القدم بعد التحاقه بـ نادي راسينج باريس عام 1995، تم رفضه من تروا وأوكسير وهو ما أحزنه بشدة.

تلقت الأم اتصال هاتفي بـ سعادة غامرة بعد نجاحه في اختبارات نادي أولمبيك مارسيليا، ليستمر داخل مارسيليا لمدة 3 أعوام ليظهر بين الفئات السنية المختلفة وفريق الرديف.

استدعاه منتخب فرنسا تحت 17 سنة لأول مرة في نوفمبر 2002 لخوض مباراة ودية ضد إنجلترا، وتم تم استدعاؤه من قبل المنتخب الجزائري تحت 17 سنة لكن لم يطلق سراحه من قبل ناديه أولمبيك مرسيليا.

وخرج بعيدًا عن الأندية الفرنسية عام 2005، وتحديدًا إلى نادي هارت أوف ميدلوثيان في اسكتلندا لكنه لم يشارك مع الفريق الأول.

التحق بـ نادي إثنيكوس اليوناني قبل بداية موسم 2006-2007 بعد ضمه ضمن 11 صفقة أبرمها النادي ليشارك في 5 مباريات فقط، ومن ثم انتقل إلى بانيتوليكوس.

الحارس مبولحي أقدم على فكرة اعتزال كرة القدم مبكرًا بعد تعرضه للعنصرية في اليونان، لكن والدته ساعدته على تخطي هذه المنحة بعد وصفه بـ “الأسود القذر” وكانت تجربة مريرة على مبولحي.

كنت حينما أمشي في شوارع اليونان أجد الأطفال يصرخون من هذا يوجد وحش في الطريق

وانتقل مبولحي من اليونان إلى القارة الصفراء في عام 2008، وتحديدا إلى نادي ريوكيو في دوري الدرجة الثالثة الياباني ليشارك في 22 مباراة.

وفي مايو 2009، وقع مع سلافيا صوفيا البلغاري ليحصل على أفضل حارس مرمى في الدوري، ومنحه مشجعي سلافيا لقب أفضل لاعب في موسم 2009-2010. لكنه عانى الأمرين في بلغاريا حيث لم يكن يتقاضى الراتب من النادي، كان يقترض ليأكل، والأسوأ أنه كان يقيم في بيت أشبه بـ “خم دجاج”، انتهت معاناته بعد إعارته إلى سيسكا صوفيا.

وانضم الحارس إلى منتخب الجزائر عن طريق رابح زياني والد اللاعب الشهير كريم زياني الذي تولى مسئولية اكتشاف المواهب الجزائرية في الخارج، وكان أحد الأسباب لانضمام مبولحي إلى مارسيليا في مستهل بدايات الحارس.

وبسبب العلاقة الطبية مع والدة مبولحي، تواصل زياني مع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري ليتم عرضه على رابح سعدان المدير الفني آنذاك، ويصبح فيما بعد حارس الجزائر الأول.

وأوضح نجم الدين “محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري تواصل مع السفارة الجزائرية في بلغاريا لتستعلم عن قدرات اللاعب، فأرسل رئيس النادي 17 فيديو يوضح قدرات وموهبة الحارس الجزائري الأصل”.

وأتم “استدعي لأول مرة في مايو 2010 لمباراة أيرلندا في دبلن العاصمة، حيث دخل بديلًا في الشوط الثاني وأدى بشكل طيب”.

مبولحي اختار تمثيل منتخب الجزائر مفضلًا إياه عن منتخبي فرنسا والكونغو الديمقراطية بلد والده، ورغم مشاركته مع فرنسا في مرحلة الناشئين، رغم ذلك قرر اللعب لمنتخب محاربي الصحراء لارتباطه الشديد بوالدته لتنهال عليه الانتقادات بسبب عدم معرفة الكثير عن الجزائر، وربما لم يزور البلد من قبل.

ليرد مبولحي بكل لطف “أنا ألعب للجزائر لأنها بلد أمي، وهي تحب الجزائر لذلك أن أحبها“.

الحزن كالوباء يوجب العزلة.

في أغسطس 2010 وقبل أحد المباريات الودية مع منتخب الخضر، تلقى خبر سيء بتعرض والدته إلى وعكة صحية ونقلت على إثرها إلى المشفى اتصل بها هاتفيًا وأكدت له أنها بصحة جيدة.

سار مبولحي وراء قلبه ليسافر إلى فرنسا ويجدها في حالة يرثى لها، لقد أخفت عنه خبر إصابتها بسرطان المعدة، وطلبت من كل العائلة عدم إخباره ليتمكن من التركيز على مسيرته الاحترافية، الحارس كاد أن يقاطع أقربائه بعدما غضب بشدة لأنه لم يتمكن مع قضاء أيامها الأخيرة معها.

وكانت وصية الأم إلى الحارس مبولحي هي إكمال المسيرة مع الخضر، وبالفعل حضر جنازة والدته ومن ثم سافر للانضمام إلى المنتخب، لكنه لم يستطع المقاومة وانعزل عن باقي الفريق بعد الحزن الشديد، ولم يخوض التدريبات ليومين.

استعلم منه المدرب سعدان عن سبب الغياب ليخبره بوفاة أمه في اليوم الثالث، فطلب منه الأخير ترك معسكر المنتخب حتى تتحسن حالته النفسية لكنه رفض وأصر على البقاء تنفيذًا لرغبة والدته.

وخاض مباراة ضد الجابون في صيف 2010، وفي نهاية اللقاء تعرض برفقة زملائه لكل أنواع السباب من الجمهور المتواجد في ستاد 5 جويلية، وفي اليوم التالي كتبت أحد الصحف أنه ترك جنازة أمه ليلعب المباراة.

وبعد عودته لأول مرة إلى فرنسا بعد وفاة والدته، أغلق الشقة التي كانت تسكنها ورفض أن يدخلها أحد وراقب الشقة بالكاميرات، وفعل نفس الأمر مع السيارة، وجمع أغراضها الشخصية في حقيبة كبيرة يحملها أينما حل، نعم هو يتذكرها دائما حيث نقش اسمها “عائشة” على القفاز الخاص به.

ورصدت الجماهير الجزائرية حزن اللاعب الدائم على والدته والتي يعبر عنه بعدم الضحك أو الابتسام داخل الملعب وقد يبدو أنه يمتلك وجه عبوس، لذلك عندما يبتسم أو يضحك يجد تفاعل كبير من الجماهير على مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي بداية انضمام مبولحي إلى المنتخب الجزائري أكدت تقارير صحفية أنه يتبع ديانة والده اليهودي مما أثار الغضب في الشارع الجزائري لكن سرعان ما تم نفي الأمر، كما أكدت الجماهير على أن المنتخب لا يحتاج لاعب كونغولي من الأساس.

لكن والدة اللاعب نفت هذه الشائعات وقالت أنه لم يرى والده أبدًا بالتالي لا صحة لهذه التقارير كما أنه يتحدث ويفهم اللغة العربية.

 

محطات و أحداث

1986
2009

Add New Playlist