
ميلاد العملاق
ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1922. تخرج في كلية الشرطة عام 1949.
كابتن مصر والزمالك والمنتخب العسكري في الأربعينيات والخمسينيات. ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1922. تخرج في كلية الشرطة عام 1949 وفور تخرجه عمل ضابطًا بمصلحة السجون ثم سكرتير لاتحاد السجون الرياضي واستقال من عمله فى الشرطة عام 1972.
عاصر حنفي ثلاثة أجيال من عمالقة كرة القدم ثم اعتزل لعب كرة القدم عام 1958 واتجه إلى التدريب وحصل على شهادة فى التدريب من اتحاد الكرة و درب نادي الزمالك لكنه لم يستمر طويلًا فى مهمة التدريب وتفرغ للعمل كمستشار للكرة فى نادي الزمالك. جاءت بدايته الحقيقية في التمثيل في عام 1964 حين شارك في فيلم (حديث المدينة) ثم (وادعًا إلى الأبد) عام 1976. توفي عام 1995 عن عمر يناهز 73 عاما.
كابتن الزمالك ومنتخب مصر والمنتخب العسكري في الاربعينات والخمسينات.
هو اللاعب الوحيد الذي لعب للزمالك عندما كان أسمه المختلط ثم فاروق وأخيراً الزمالك.
تعلم مهارات الكرة من خلال اللعب في حوش أيوب بك بالسيدة زينب، كان كابتن المدرسة الابتدائية ثم الاعدادية وأخيراً مدرسة السعيدية الثانوية التي شاهده في أحدى مبارياتها محمود بدر الدين الذي كان يعمل بالتدريب آنذاك فضمه للفريق بالزمالك عام 1940.
كان أولى مبارياته الرسمية ضد الأهلي وفاز الزمالك 6-0 وتألق حنفي بسطان في مركز قلب الدفاع.
انضم لمنتخب مصر عام 1945 وشارك في دورة لندن في نفس العام.
لعب حنفي بسطان 50 مبارة دولية وأكثر من 55 مبارة أجنبية وعسكرية.
.. الطريف أنه سافر إلى الخارج وهو لاعب أكثر من ثلاثين مرة فكان فى رحلاته أشبه بابن بطوطة الذي جاب البحار و الأقطار دون أن يركب طائرة ، فقد كان يصاب بالرعب ويصرخ ويغمى عليه .. وكانوا يرسلونه وحده بالباخرة وبقية الفريق بالطائرة !!
في مفاجأة كبيرة قرر كابتن منتخب مصر ولاعب نادي الزمالك “العملاق الأسود” حنفي بسطان اعتزال كرة القدم بعدما سافر المنتخب للمشاركة في دورة برشلونة بدونه ليضع المنتخب في ورطة كبيرة لعدم وجود بديل له خلال فعاليات الدورة الأولمبية.
وقتها تحدث حنفي عن أنه قرر أن يضع نهاية للمتاعب والمؤامرات التي يدبرها ضده الإداريون، وأنه سيترك لهم الملاعب ولبطانتهم، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 22 يوليو 1955.
في مفاجأة كبيرة قرر كابتن منتخب مصر ولاعب نادي الزمالك “العملاق الأسود” حنفي بسطان اعتزال كرة القدم بعدما سافر المنتخب للمشاركة في دورة برشلونة بدونه ليضع المنتخب في ورطة كبيرة لعدم وجود بديل له خلال فعاليات الدورة الأولمبية.
وقتها تحدث حنفي عن أنه قرر أن يضع نهاية للمتاعب والمؤامرات التي يدبرها ضده الإداريون، وأنه سيترك لهم الملاعب ولبطانتهم، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 22 يوليو 1955.
وكان سبب عدم سفر حنفي للدورة الأولمبية عدم حجز مكان له على الباخرة المتجهة إلى إسبانيا خاصة وأنه معلوم عنه إنه لا يسافر بالطائرة أبدا وقد طلب كعادته توفير حجز له للسفر لإسبانيا قبل موعد سفر المنتخب بالموعد المحدد.
ووضع اتحاد الكرة حنفي بسطان تحت الأمر الواقع في آخر دقيقة وطلب منه السفر مع بعثة المنتخب عن طريق الطائرة ولكن بسطان رفض وقال لهم: “إنهم لو ذبحوه فلن يسافر بالطائرة”.
ومن المعروف أن لاعب الزمالك يعاني من عقدة نفسية من الطائرات منذ عام 1948؛ حيث أكد بسطان أنه يكره الطائرات لدرجة أنه لو ذكر اسمها أمامه فانه يحس برعشة ولا يتمالك أعصابه إلا بعد عدة دقائق والسبب في ذلك الحادثة التي وقعت عام 1948 عندما كان مسافر إلى انجلترا مع منتخب مصر العسكري وعند العودة بالطائرة وأثناء المرور فوق خليج ” مسينا ” بإيطاليا دخلت الطائرة في عاصفة مخيفة.
وقتها جاء مهندس الطائرة ومال على أذن عبدالكريم صقر كابتن المنتخب ووجهه أصفر ثم عاد وهو يلهث إلى غرفته وتغير وجه صقر مرة واحدة وقال لنا: “اسمعوا يا جماعة ربنا يلطف لأن المهندس بيقول مفيش فايدة”.
ووقتها فقط أحسست بشيء كالمطارق ينهال فوق رأسي ولم أشعر بخوف ولم أفكر في أحد ولكني جلست نصف ساعة انتظر الموت وبعدها أقسمت ألا أركب طائرة مرة أخرى طوال حياتي.
بسطان أوضح أن الجميع يعرف هذه العقدة، وكانوا يحجزون لي مكانا علي أي باخرة وأسبق الفريق كله إلى البلد الذي سنلعب فيه ولكن الذي حدث هذه المرة أنهم تعمدوا التأخير في حجز التذكرة حتى يضعوني أمام الامر الواقع ويرغموني على الاعتذار بطريقة ملتوية، وقد فهمت المقلب في الحال ولم أحاول أن أخلق مشاكل ولكنني قررت أن أجعل العاصفة تمر بسلام وكتبت الاعتذار عن السفر.
بسطان أكد وهو ثائر على حال الكرة في مصر، قائلا: إن الإداريين في جميع الأندية هم المسئولون عن الحالة التي وصلت لها الكرة وهم يتحملون مسئولية الفساد الذي انتشر في أقوى لعبة رياضية في مصر.
وحنفى بسطان لديه قدرة على ابتكار النكات والقفشات ورواية المواقف المضحكة .. كما تتسع ذاكرته للعديد من الذكريات والمواقف التى مرت على الرياضيين على مدى خمسين عام ، ومن ذكرياته ما رواه أنه قبل مباريات دورة لندن الأوليمبية عام 1948 طلب الفريق المصرى أن يلعب مباراة ودية مع فريق ” متربوليتان بوليس ” فى لندن فأرسل النادى موافقة وكتب فى نهاية الموافقة ملحوظة .. رجاء أن تحضروا معكم ” أحذية ” لتلعبوا بها .. وكان فريق الهند قد لعب ضد هذا الفريق الإنجليزى حافيا .. وقاد حنفى بسطان ثورة فى فريقه .. وغضب عبد الكريم صقر والجندى .. وعلى الفور جمع مدرب المنتخب الأهلــى ” كين ” الإنجليزي لاعبي الفريق وأخذ يهدئ من أعصابهم وقال لهم أن أكبر رد على هذه الإهانة هو هزيمة هذا الفريق المتغطرس .. وبالفعل استطاع فريق مصر أن يفوز 12 / صفر سجل منها عبد الكريم صقر 9 أهداف .
لعب اكثر من 50 مباراة دولية ، وأكثر من 55 اجنبية عسكرية ، وفاز مع المنتخب بكأس الأمم الأفريقية 1957
ومن طرائفه التي رويت في مجالسه ما حدث مع الفريق الأهلي فى دورة طوكيو .. قال نصيحة قالها إدارى فهلوى تحكم فى كرة القدم فترة طويلة .. كان هذا الإدارى الفهلوى يرافق الفريق الأهلى ” المنتخب ” وكانت سيطرته تمتد إلى المدرب واللاعبين .. قال الإدارى للفريق قبل مصر مع المجر فى دورة طوكيو .. العبوا الأول تطفيش .. ولا تطبقوا خطة ولا يحزنون !! علشان نجبر المجر على أن تلعب بدون خطة .. وبعدين نجيب الجون الأول والثانى والثالث .. وبعدين نلعب على طريقة المحلة اللي عملها فريتز طريقة 9/1ونخرج غالبين !! ونفذ اللاعبون خطة الفهلوى وكانت النتيجة 6 / صفر .. طبعا لصالح المجر !!!
عاش حنفى بسطان فى أوروبا فترات طويلة وزار معظم أنديتها وفى عام 1946 عرض عليه نادى ” هيدرزفيلد ” أن يحترف ويلعب له ، فرفض نظرا لاشتراكه مع منتخب مصر واستعداده لدورة لندن الأوليمبية عام 1948 التى كان أول تمثيل دولى له ثم شارك بعد ذلك فى دورة الصداقة باليونان والدورة العربية والدورات العسكرية والدورة الأفريقية عام 1956 بالخرطوم . ورغم تاريخه الطويل كلاعب دولى إلا أنه لم يسجل سوى هدف واحد ، رغم أنه شارك فى الدورة الأوليمبية بلندن عام 1948 ثم الدورة الأوليمبية بهلسنكي عام 1952 وبطولة البحر المتوسط عام 1951 والدورة العربية الأولى عام 1950 والثانية عام 1952 لم يسجل سوى هدف واحد مع منتخب المدارس أمام منتخب فلسطين عام 1942 وانتهت بفوز منتخب المدارس 3 / 1
وقد اعتزل حنفى بسطان الكرة عام 1958 بعد أن لعب مع ثلاثة أجيال من عمالقة كرة القدم وفور اعتزاله اتجه إلى التدريب وحصل على شهادة فى التدريب من اتحاد الكرة وعمل مدربا لنادى الزمالك لكنه لم يستمر طويلا فى مهمة التدريب وتفرغ للعمل مستشارا للكرة فى نادى الزمالك وظل في هذا المنصب حتي وافته المنية.
وكانت رحلة الوداع فى الثالث عشر من نوفمبر عام 1995 وكان موجودا بالنادى حتى العاشره مساء وغادر عائد الى منزله وكانت من عادته انه يشترى صحف الغد ليلا فوجد خبر وفاة صديق عمره الكابتن محمد الجندى رحمه الله تتصدر الصحيفه فلم بتحمل الخبر فاصابته صدمه كبيره فارتفع الضغط فجاة وكانت الوفاه ..
وتم دفنه فى يوم واحد هو وصديق عمره.
ميلاد العملاق
ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1922. تخرج في كلية الشرطة عام 1949.
الانضمام للزمالك
انضم الى فريق الزمالك عام 1940.
كان أولى مبارياته الرسمية ضد الأهلي وفاز الزمالك 6-0 وتألق حنفي بسطان في مركز قلب الدفاع.
الاعتزال
اعتزل حنفي بسطان الكرة عام 1958 بعد أن لعب مع ثلاثة أجيال من عمالقة كرة القدم وفور اعتزاله اتجه إلى التدريب.
الوفاة
وكانت رحلة الوداع في 13 من نوفمبر عام 1995 وكان موجودا بالنادي حتى العاشرة مساء وغادر عائد الى منزله وكانت من عادته انه فوجد خبر وفاة صديق عمره الكابتن محمد الجندي رحمه الله تتصدر الصحيفة فلم يتحمل الخبر فارتفع الضغط فجأة وكانت الوفاة.
وتم دفنه في يوم واحد هو وصديق عمره.