ذاع صيته وتألق بشكل منقطع النظير مع المنتخب المصري وخاصة في بطولة الأمم الأفريقية عام 1998 والتي أقيمت في بوركينا فاسو وفاز بها المنتخب الوطني بعد أداء أكثر من رائع من إمام الموهوبين في هذه البطولة و “الدويتو” الذي قام به مع عميد لاعبي العالم حسام حسن على مدار البطولة لتحقيق اللقب الغائب عن مصر منذ سنوات ، كما نجح حازم امام في الحصول على ذهبية بطولة الألعاب الافريقية الأوليمبية عام 1995 .

وقد ذكر والده الكابتن حمادة إمام في برنامج تلفزيوني في رمضان عام 2003 ان في نفس اليوم الذي وقع فيه حازم إمام مع أودينيزي قام السير أليكس فيرجسون باتصال هاتفي مع والده الذي كان وكيل النادي في ذلك الوقت يطلب منه انتقال حازم إلى مانشستر يونايتد

وأعطى حازم إمام الكثير على المستوى الدولي وهو لاعب بدرجة فنان أجبرته الإصابات والإعلام السيئ على الاعتزال وتغنت به جماهير الكرة المصرية بجميع أطيافها وجميع عشاق كرة القدم المصرية عشقوا حازم إمام.

وحصل امام الموهوبين على عدة ألقاب شخصية أبرزها جائزة أفضل لاعب مهاري في العالم عام 2001 واقتناص هذا اللقب من أفضل لاعبي العالم في هذا التوقيت رونالدو و روبرتو كارلوس ورؤول ولويس فيجو و زيدان و بيكهام وغيرهم من احرف لاعبي العالم في هذا التوقيت ، كما حصل الامبراطور على جائزة أفضل لاعب أفريقي داخل القارة مرتين عام 1996 وعام 2003، و أفضل لاعب محلي في مصر عام 2003، وأفضل لاعب ناشئ في بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998.

أهدافه

أحرز الثعلب الصغير مع الزمالك المصري 53 هدف منهم 32 هدف في الدوري المصري   6 أهداف في كاس مصر

3 أهداف في دوري أبطال العرب

10 أهداف في دوري أبطال أفريقيا

1  هدف في كاس الكؤوس الأفريقية

1   هدف في كاس السوبر الأفريقي

4   أهداف فى دوري أبطال العرب

كما احرز مع أودينيزي الإيطالي1 هدف في كاس إيطاليا

مع جرافشاب الهولندي4 أهداف في الدوري الهولندي

مع منتخب مصر 16 هدف دولي

مجموع أهدافه مع الأندية و المنتخب التي لعب لها 74 هدف

وأصبح بذلك أول مصري وعربي يلعب في الدوري الإيطالي

وقام زاكاروني بوضعه كمهاجم وليس صانع ألعاب مما أضاع فرصته في اللعب كأساسي مع وجود الثنائي الإيطالي ماركو أموروز و الألماني أوليفر بيرهوف حيث لعب حازم 4 مباريات فقط كلاعب إحتياطي

وفي أثناء فترة الإعداد لموسم 1997-1998 أنضم حازم للمباريات وقد أحرز رأسية في مرمى نادي سامبدوريا

أما أول مباراة رسمية لـه في موسم 1997-1998 كانت ضد ريجينيا في كأس إيطاليا وأحرز الهدف الثاني لفريقه والجدير بالذكر انه ومع أداء حازم الممتاز في فترة الإعداد قام زاكروني بالإستعانة بحازم في 7 مباريات فقط وذلك في ظل وجود الثنائي ماركو أموروز و أوليفر بيرهوف الذين قادوا النادي إلى أفضل مراكزه في الدوري الإيطالي المركز الثالث وتأهل الفريق إلى كأس الاتحاد الأوربي.

في تلك الفترة أيقن حازم انه لن يلعب كلاعب أساسي في الفريق ووقع عقد إعارة مع فريق دي جرافتشاب الهولندي وتألق كثيرا معهم وأحرز 4 أهداف وصنع 11 هدف وبسبب تألقة الكبير ذادت شعبيتة في هوالندا وتلقى عرض من نادي أياكس أمستردام الهولندى ولكن إصرار نادي أودينيزي الايطالي على رجوعه حال بين عملية الانتقال.

وأيقن حازم وجوب عودته إلى مصر و الملكي الأبيض لضآلة فرصته في اللعب أساسيا على حساب مهاجمين كبار وهو ليس مركزة الأساسي وجاء عن طريق إعارة إلى الزمالك لمدة 6 شهور ثم تم بيعة للزمالك بعقد نهائي

بعد هبوط المستوى، ازدياد الغضب الجماهيري والضغط العصبي عليه ومطالبة البعض باعتزاله وقد علق حازم قائلا: «لقد ساندني ذلك الجمهور كثيراً منذ بدايتي، من دون هؤلاء الجماهير انا لا شيء. بالطبع هذا رأيهم وواجب علي احترامه» وذلك بعد نزوله في مباراة الزمالك والإسماعيلي في آخر 10 دقائق وإظهاره لمستوى ضعيف جداً والذي جعل الجمهور يهاجمه ويطالبه بالاعتزال.

بعد هذا التصريح وفي نفس اليوم أعلن حازم إمام رغبته في الاعتزال وان قرار الاعتزال آتيٍ في القريب.

وفي يوم 25 مايو 2008 في آخر مباريات موسم 2007-2008 وتحديداً في نهائي كأس مصر في مباراة ضد إنبي وقبل المباراة، فوجئ الجميع بدأ بجماهير نادي الزمالك رافعه شعارات «لا لاعتزالك يا حازم» وقد ردد الجميع اسمع حازم قبل المباراة في إشارة منهم لتعاطفهم مع حازم نهايتاً بأعضاء الفريق وهم يرتدون قمصان طبع عليها صورة حازم مع عبارة «لا تعتزل». وبعد نهاية المبارة، 

وفوز نادي الزمالك بلقب كأس مصر على إنبي 2-1. حمل حازم إمام كأس البطولة معلناً نهاية مسيرته الكروية الطويلة التي ملئها حب الجمهور ودعمه له.