
ميلاد نكونو
توماس نكونو مواليد 20 يوليو 1956 لاعب كورة قدم من الكاميرون في ديزانجو.
توماس نكونو مواليد 20 يوليو 1956 لاعب كورة قدم من الكاميرون فى ديزانجو.
بدأ توماس نكونو، مشواره المحلى في الدوري الكاميروني، منتصف السبعينات مع فريقي كانون ياوندى وتونير ياوندى (أكبر فرق الكاميرون فى ذلك الوقت) وتمكن من قيادة تونير ياوندى للفوز ببطولة إفريقيا أبطال الكؤوس 1975.
وبعد انتقاله لكانون ياوندى فاز معهم ببطولتين إفريقيتين للأندية أبطال الدوري 1978 و1980 (دوري أبطال إفريقيا حاليا) وبطولة 1979 للأندية أبطال الكؤوس 1979 ليتم اختياره من قبل جريدة “فرانس فوتبول” أفضل لاعب في إفريقيا لعام 1979 وهو أول حارس ينال هذه الجائزة (فاز بها مره أخرى بنفس الجائزة عام 1982).
تألق نكونو في كأس العالم مع الكاميرون، الزائر الجديد للمونديال كانت تلعب في مجموعة قوية جدًا مع إيطاليا وبولندا وبيرو إلا أن مرماه لم يستقبل سوى هدف وحيد من إيطاليا وهو ما عجل باحترافه خارج الكاميرون إلى فريق إسبانيول الإسباني الذي كان يلعب وقتها في الدوري الإسباني.
لعب نكونو مع إسبانيول سبعة مواسم بشكل أساسي في الدوري الاسباني (لعب 241 مباراة من جملة 246 مباراة لعبهم الفريق خلال المواسم السبعة
هو صاحب الترتيب الخامس في تاريخ إسبانيول من حيث عدد المشاركات والحارس الأكثر حماية لعرين إسبانيول على مدار التاريخ.
وتمكن توماس من قيادة إسبانيول في موسم 87-88 لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي أمام فريق باير ليفركوزن وهو النهائي الذى فاز فيه كل فريق 3-0 على أرضه ليخسر إسبانيول ركلات الترجيح رغم تصدي نكونو لأول ركلة لكن زملاؤه أضاعوا ثلاث ركلات أطاحت بحلم اللقب الأوروبي.
في تلك البطولة تفوق اسبانيول، على فريقي ميلانو انتر ميلان و AC Milan رغم كل النجوم الذين لعبوا في الفريقين وقتها (الميلان فاز بالدوري الإيطالي في نفس الموسم) بفضل تألق نكونو مع باقي الفريق والمدرب الإسباني خافيير كليمنتى.
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد هبط الفريق للدرجة الثانية ولعب معهم نكونو موسم واحد و كان قد أتم عامه الخامس والثلاثين، فلعب بعدها مع بعض فرق الدرجة الثانية في اسبانيا ثم لعب ثلاث سنوات في فريق كلاب بوليفار البوليفى حتى عام 1997 و فاز معهم بالدوري مرتين و اعتزل الكره بعد أن أتم عامه الواحد والأربعين.
انضم نكونو للمنتخب الكاميرونى سنة 1976 لكن منتخب “الأسود” لم يكن من بين فرسان القارة وقتها فلم يستطع التأهل لكأس الأمم الأفريقية حتى 1982 عندما قاد نكونو المنتخب للتأهل لكأس العالم وكأس الأمم في عام واحد.
نكونو كان لاعبًا أساسيًا في كأس الأمم الأفريقية 1984 التي فاز بها الفريق و1986 التي خسرها الفريق بركلات الترجيح من مصر الفريق المضيف وتصدى يومها لركلة جزاء لكن زملاؤه أضاعوا ركلتين.
توماس دخل بعدها في منافسه ساخنة مع جوزيف أنطوان، حارس فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي وقتها، فجلس له احتياطيًا في كأس الأمم 1988 لكنه عاد أساسيًا في بطولة 1990 التي خرج منها الفريق من الدور الأول ولم يشارك بعد ذلك.
وغاب نكونو، عن مباراة زامبيا الشهيرة التي خسرتها الكاميرون 1-4 سنة 1985 و تسببت في خروج الكاميرون من تصفيات كأس العالم 1986. لكن الحارس العملاق عاد بقوة في مونديال 1990 و حمى عرين الأسود الكاميرونية حتى وصل معهم إلى دور الثمانية و خرجوا بصعوبة من إنجلترا بالخسارة 2-3 بعد وقت إضافي.
الحارس الإيطالي العظيم جيانلويدجي بوفون، قائد يوفنتوس والمنتخب الآتزوري، حينما سئل عن سبب تفضيله لمركز حراسة المرمى، رد قائلًا إن أداء توماس نكونو كان ملهمًا له وأنه قرر بعد رؤيته في كأس العالم 1990 (بوفون كان في الثانية عشرة وقتها) أن يلعب كحارس للمرمى.
بوفون لم يكتف بأن يكون حارسًا كنكونو بل أطلق على أكبر أبنائه اسم توماس تيمنًا بمثله الأعلى وملهمه.
توماس نكونو حارس منتخب الكاميرون في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي الذي سبق له اللعب لعدة فرق على رأسها كانون ياوندي الكاميروني الذي حقق معه 5 بطولات دوري في الكاميرون إضافة لتتويجه بدوري أبطال إفريقيا مرتين ( 1978 ، 1980 )، وإسبانيول الإسباني الذي مثله في أكثر من 300 مباراة رسمية في واحدة من أزهى فترات النادي الكتالوني تاريخياً، حيث ساهم بشكل مباشر في وصول إسبانيول للمرة الأولى في تاريخه آنذاك إلى نهائي الدوري الأوروبي -موسم 1987/88- بالحفاظ على نظافة شباكه 8 مباريات في تلك البطولة أمام فرق كبيرة كالميلان والإنتر، كما أنه قدم مباريات بطولية في بطولة الدوري في تلك الفترة أُشتهر بها على غرار مباراتي -إسبانيول وبرشلونة (سنة 1983) ، إسبانيول وريال مدريد (سنة 1985)-، أما عن فترته مع منتخب بلاده، فقد شارك في 4 نسخ لكأس أمم إفريقيا منها مرتين توج بالبطولة ( 1984 ، 1988 ) ومرة واحدة خسر فيها النهائي ( 1986 )، إضافةً لمشاركته في 3 نسخ لكأس العالم أبرزها – نسخة 1990- التي قدم فيها مباريات تاريخية إنطلاقاً من المباراة الإفتتاحية في المجموعة أمام حامل اللقب في النسخة السابقة آنذاك منتخب الأرجنتين ???????? حينما تفوق عليه منتخب الكاميرون بهدف نظيف، ووصل مع منتخب الأسود إلى دور ربع النهائي الذي خسره في الأشواط الإضافية أمام إنجلترا بنتيجة 3-2، وزد على هذه الإنجازات حصوله على جائزة أفضل “لاعب” في إفريقيا مرتين ( 1979 ، 1982 ) علاوةً على ذلك حصوله على جائزة أفضل حارس لعديد المرات، أما عن جيانلويجي بوفون أسطورة الحراسة الإيطالية الذي إتخذه قدوةً له لدرجة أنه أسمى إبنه عليه تكريماً وعرفاناً له، وكانت له بعض التصريحات الشهيرة عنه التي قال فيها: “في كأس عالم 90 كانت كل عيون العالم على دييغو مارادونا وجاري لينكر لكنني وقتها الوحيد الذي أعجبت به هو توماس نكونو، الأشياء التي قام بها للكاميرون هي التي ألهمتني بأن أصبح حارس مرمى، بعد إيطاليا كنت أشجع الكاميرون في البطولة”.
يعتبر نكونو ثانى أفضل حارس افريقى فى التاريخ وقد فاز بجائزة افضل لاعب فى القارة السمراء لمرتين.
تواجد اللاعب فى التشكيلة الأساسية لمنتخب الكاميرون فى بطولتى كاس عالم واهتزت شباكه بهدف واحد فقط فى بطولة 1982. فاز نكونو ببطولة امم افريقيا مع الاسود الكاميرونية فى عام 1984 وتالق ايضا مع فريق اسبانيول لمدة 10 سنوات.
في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2002 بمالي، حصلت واقعة غريبة خلال مباراة جمعت منتخب الكاميرون بمنتخب البلد المنظم مالي.
أثناء قيامه بعملية الإحماء انتبه حارس المنتخب الكاميروني توماس نكونو لأحد أفراد الشرطة المالية في الملعب وهو يرش مادة غريبة فوق العشب. توجه حارس الكاميرون بسرعة نحو الشرطي وحاول انتزاع قنينة فيها خليط من ماء وسوائل أخرى، لكنه سيشتبك معه، فتدخل رجال الأمن وارتفعت حدة النزاع بين الثنائي الشرطي الذي يريد رش السحر في الملعب وبين نكونو الذي يحاول منعه. حصل تصعيد غير متوقع ليتدخل باقي أفراد رجال الشرطة ويتم القبض على نكونكو. حينها رفض منتخب الكاميرون خوض المباراة وبعد المفاوضات طويلة تم إطلاق سراح نكونكو والتحق بالمرمى وفاز منتخب بلاده على مالي بثلاثية.
ميلاد نكونو
توماس نكونو مواليد 20 يوليو 1956 لاعب كورة قدم من الكاميرون في ديزانجو.
أول جائزة
تم اختياره من قبل جريدة “فرانس فوتبول” أفضل لاعب في إفريقيا لعام 1979 وهو أول حارس ينال هذه الجائزة
الكاميرون فى كأس العالم
استطاع التأهل لكأس الأمم الأفريقية عام 1982 وقاد نكونو المنتخب الكاميروني للتأهل لكأس العالم وكأس الأمم في عام واحد.
مدرب لمنتخب الكاميرون