
ميلاد الأسطورة
فيرينتس بوشكاش ولد فى 1 أبريل 1927 من أصول ألمانية مجرية
فيرينتس بوشكاش ولد فى 1 أبريل 1927 وتوفي فى 17 نوفمبر 2006) هو لاعب كرة قدم مجري ومدرب كرة قدم سابق، وكان ضمن الفريق الذهبي لمنتخب المجر لكرة القدم برفقة ساندور كوشيتش، وقد لعب مع ريال مدريد الإسباني وحقق معهم العديد من البطولات ومنها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا. وقد تم تشخيص اللاعب بأنه مريض بمرض آلزهايمر في سنة 2000. وقد سمح له بمغادرة المستشفى في بودابست في سبتمبر 2006، أي قبل أن يتوفى بشهرين تقريباً، بعد أن قضى قرابة ستة سنوات في المشفى.
انتمى والد بوشكاش لعائلة ذات أصول ألمانية-مجرية، وأيام قليلة بعد ولادة بوشكاش الصغير قرر والده أن ينتقل لمدينة “كيبيست” لحصوله على وظيفة جديدة هناك كصانع للأقفال، بجانب عمله الثاني كمدرب لكرة القدم.
كبر بوشكاش وقرر خوض اختبارات كرة القدم لاستكمال مسيرة والده اللاعب السابق، وحينها كان لوالده دور في تأسيس شهرته.
كان لبوشكاش خياران في اختيار الاسم الذي سيشتهر به، إما بوستايي أو بوشكاش، إلا إن والده نصحه باختيار الاسم الأقرب للغة المجرية، ولم يكن يعلم أنه حين اختار ذلك الاسم، فقد اختار الكلمة المجرية الأشهر في التاريخ فيما بعد.
عائلة بوشكاش كانت الأصغر في منطقتهم، مكونة فقط من أب وأم معهما ولد هو بوشكاش وشقيقته الأصغر إيفا، العائلة تعد صغيرة مقارنة بعدد الأبناء المعتاد لكل أسرة في هذه الفترة، ويكفي القول بأن 8 منازل في منطقة بوشكاش كان بها قرابة الـ 100 ابن.
وبين المائة طفل، كان لبوشكاش صديقا وحيدا هو المقرب له، وهو من شاركه أمجاده فيما بعد.. جوزيف بوتشيك.
بوشكاش وجوزيف بوتشيك قضيا معا أغلب طفلوتهما يلعبان كرة القدم في الشارع وينظمان المباريات مع أطفال المناطق المجاورة، وحين جاءهما الاستدعاء العسكري لأول مرة كانا معا أيضا.. وبوتشيك بالمناسبة هو ثاني أكثر اللاعبين المجريين تمثيلا للمنتخب في التاريخ برصيد 101 مباراة دولية، بعد أن حطم رقمه الحارس المعتزل جابور كيرالي برصيد 107 مباراة.
انضم بوشكاش وبوتشيك لناد محلي يسمى “كيبست” وكان والده هو مدرب هذا الفريق، وفي عام 1949 قرر الجيش المجري ضم نادي كيبست له، قبل أن يغير الجيش اسم النادي إلى “هونفيد”.
وبما إن بوشكاش وبوتشيك كانا في الخدمة العسكرية حينها، فقد استمرا مع هونفيد ومنحا رتب عسكرية.. بوشكاش حصل على رتبة “ميجور” أو ما يعادل الرائد.
بوشكاش تألق مع هونفيند وصنع تاريخ النادي، فريق العاصمة بودابست حصل على لقب الدوري 13 مرة، 5 منهم مع بوشكاش.. يكفي القول بأنه حصل على لقب هداف الدوري في 4 مرات، منهم مرة برصيد 50 هدفا جعلوه الهداف الأفضل على الصعيد الأوروبي في ذلك الموسم 1947/1948.
منتخب المجر
حين وصله الاستدعاء الأول للمنتخب المجري، لم يكن بوشكاش قد بلغ عامه الـ 18 بعد، لكنه كان قد صنع اسما كبيرا يمكن الاعتماد عليه لقيادة الفريق.
بداية بوشكاش مع المجر كانت عام 1945 في مباراة أمام النمسا، سجل فيها هدفا وفازت المجر بخمسة أهداف مقابل هدفين.
مع المجر قاد بوشكاش الجيل الأعظم في تاريخهم، المنتخب الذي لم يخسر على مدار 32 مباراة متتالية وتوج بذهبية أولمبياد هلسنكي 1952 وتغلب على إنجلترا مرتين وديا 6-3 في ويمبلي ثم 7-1 في بودابست، ثم بلغ نهائي برن في مونديال 1954 في سويسرا قبل الخسارة من ألمانيا الغربية 3-2 في واحدة من أكبر مفاجآت تاريخ كرة القدم وقتها.
صدفة جديدة كانت بوابة بوشكاش إلى ريال مدريد، حيث أسس الجزء الأكبر من تاريخه هناك.
في عام 1956 وبعد كأس العالم بعامين فقط، كان بوشكاش في رحلة مع فريقه هونفيند إلى إسبانيا لمواجهة أتليتكو مدريد في الكأس الأوروبية.
وأثناء تواجده في العاصمة الإسبانية، اندلعت الثورة المجرية، ليرفض بوشكاش ومعه بعض لاعبي الفريق العودة إلى بودابست ويخوض المران وبعض المباريات الودية مع فريق إسبانيول.
الحكومة المجرية أصدرت قرارا بسحب الجنسية من بوشكاش ومنعه من دخول البلاد مدى الحياة، وإضافة إلى ذلك قرر الاتحاد الدولي إيقاف اللاعب لعامين بسبب رفضه العودة لناديه
بدأ بوشكاش لعب كرة القدم في عام 1939 مع نادي بودابست هونفيد الهنغاري، ولعب معهم حتى عام 1956، وشارك خلال تلك الفترة ب354 مباراة وسجل 357 هدف، وبعد قيام الثورة المجرية 1956 انتقل إلى إسبانيا ولعب مع نادي ريال مدريد الإسباني، وشارك معهم في 528 مباراة وسجل 512 هدف، وقد لعب بوشكاش 180 مباراة في الدوري الإسباني وسجل 156 هدف، وقد فاز بلقب هداف الدوري الإسباني أربع مرات في مواسم 1960 (26 هدف) و1961 (27 هدف) و1963 (26 هدف) و1964 (20 هدف)، وفي دوري أبطال أوروبا لعب مع ريال مدريد 39 مباراة وسجل 35 هدف، منها رباعية في المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا عندما فاز ريال مدريد على نادي إنتراخت فرانكفورت 7–3.
و قد لعب مع منتخب هنغاريا لكرة القدم منذ عام 1949 وحتى عام 1956، وشارك خلال تلك الفترة في 85 مباراة وسجل 84 هدف، وقد فاز في الألعاب الأولمبية بالميدالية الذهبية مع منتخب هنغاريا لكرة القدم، وقد شارك في كأس العالم لكرة القدم 1954، وقد لعب بوشكاش مع منتخب إسبانيا لكرة القدم أيضا وشارك في أربع مباريات ولم يسجل أي هدف، وشارك معهم في كأس العالم لكرة القدم 1962.
بعد أن اعتزل بوشكاش كرة القدم، توجه إلى التدريب، ودرب في موسم 1966–67 ديبورتيفو ألافيس، وفي عام 1967 درب نادي سان فرانسيسكو غولدن غيت، وفي موسم 1968–69 درب نادي فانكوفر رويالز، وبعدها درب نادي باناثنايكوس اليوناني منذ عام 1969 وحتى عام 1974، وعاد بعدها إلى التدريب في إسبانيا حيث درب نادي ريال مورسيا في موسم 1974–75، وفي عام 1975 درب نادي كولو كولو في تشيلي وتركهم في عام 1977، وفي عام 1978 عاد إلى اليونان ودرب نادي أيك أثينا، وفي موسم 1979–1980 درب نادي المصري، وعاد إلى التدريب مرة أخرى في موسم 1984–1985 حينما درب نادي سول دي أمريكا، وفي عام 1989 وحتى عام 1989 قام بتدريب نادي سيرو بورتينو، وفي 1989 وحتى عام 1992 قام بتدريب نادي ساوث مالبورن، وفي عام 1993 قام بتدريب منتخب المجر لكرة القدم.
و في موسم 1985–86 درب نادي كلوب سول دي أمريكا، ودرب نادي كيرو بورتينو في عام 1986، وفي عام 1989 درب نادي ساوث ملبورن الأسترالي، وحقق معهم لقب الدوري الأسترالي الوطني وتركهم في عام 1992، ودرب منتخب هنغاريا لكرة القدم في عام 1993.
عرف عن بوشكاش الإنسانية ورعاية الأيتام في بلاده، وحاول النظام الشيوعي تشويه سمعته كثيرا، لكنه استعاد نزاهة اسمه مؤخرا بعد سقوط النظام الديكتاتوري هناك في أواخر ثمانينات القرن الماضي.
تم تغيير اسم ملعب الشعب في بودابست إلى ملعب فيرينتس بوشكاش في عام 2002.
الكويكب بوشكاش 82656، الذي اكتشفاه كريستيان سارنزكي وجيولا إم سابو في عام 2001، تم تسميته على اسمه. تم نشر القالب الرسمي: MoMP بواسطة مركز الكواكب الصغيرة في 9 أغسطس 2006 (MPC 57425).
تمت إعادة تسمية شارع يسمى Újtemet near utca بالقرب من ملعب بوزيك في العاصمة المجرية بودابست (تحديدًا منطقة كيشبشت) باسمه بعد عام واحد من وفاته.
بوشكاش أرينا الجديدة ومحطة المترو التابعة لها ونادي أكاديمية بوشكاش وكأس بوشكاش وجائزة بوشكاش جميعها تحمل اسمه.
تم الكشف عن تمثال بوشكاش في عام 2017 في ملبورن، أستراليا، بالقرب من الموقع السابق لملعب الحديقة الأولمبية المهدم الآن، حيث قاد نادي جنوب ملبورن إلى بطولة الرابطة الوطنية لكرة القدم 1990–91 كمدير فني.
يعتبر أفضل لاعب في تاريخ المجر وهدافًا كبيرًا دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لتسمية جائزة أفضل هدف في السنة باسمه.
سجل 242 هدفا في 262 لقاء رفقة ريال مدريد، حيث صنع مجده وتوج رفقته بـ3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا و5 ألقاب في الدوري الإسباني.
سجل 84 هدفا في 85 لقاء رفقة منتخب المجر، وخسر نهائي كأس العالم 1954 أمام ألمانيا الغربية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، واستحدث جائزة أجمل هدف في العالم لكل عام بدءا من عام 2009، وتم تسميتها “بوشكاش” نسبة إلى أسطورة ريال مدريد في فترة الخمسينات والستينات القرن الماضي وكان جزءاً من الحقبة الذهبية لمنتخب المجر.
وحظى بوشكاش على شعبية إضافية فى مصر عندما شغل منصب المدير الفنى فى نادى المصرى البورسعيدى عام 1979 حتى عام 1982.
وكان بوشكاش الذي يعاني من مرض الزهايمر أدخل إلى العناية الفائقة في حالة حرجة لمعاناته من ارتفاع حاد في الحرارة بحسب ما أفاد ناطق باسم عائلته، علما بأنه يعالج في مستشفى “كوتفولغي” المحلي بالعاصمة المجرية بودابست منذ 6 أشهر وقد تم تشخيص اللاعب بأنه مريض بمرض ألزهايمر في سنة 2000 وقد سمح له بمغادرة المستشفى في بودابست في سبتمبر 2006, أي قبل أن يتوفى بشهرين تقريباً, بعد أن قضى قرابة ستة سنوات في المشفى ليتوفى فى 17 نوفمبر 2006..
في عام 1993 صدر قرار من الحكومة المجرية بالعفو الشامل عن أسطورة بلادهم والسماح له بالعودة إلى أراضي الوطن. توفى بوشكاش في 17 نوفمبر عام 2006. وفاة بوشكاش كانت طبيعية، لكنها جاءت في وقت عانى فيه العزلة بعد إعلان معاناته من مرض “ألزهايمر” عام 2000، ليقضي أعوامه الأخيرة مريضا في رعاية زوجته وابنته في مستشفى بودابست.
وبعد وفاته، أقيمت جنازة عسكرية مهيبة لصاحب الـ 79 عاما، شارك فيها ملايين المجريين وامتدت من استاد بوشكاش الدولي الذي يستضيف مباريات المجر إلى ميدان الأبطال في وسط العاصمة.
إيقاف بوشكاش منعه من الانضمام ليوفنتوس وميلان الإيطاليين اللذان رغبا في ضمه بتلك الفترة، وعقب انتهاء فترة إيقافه كان قريبا جدا من الانضمام لمانشستر يونايتد في عام 1958.
صفقة انتقال بوشكاش توقفت في اللحظات الأخيرة، والسبب أنه لا يجيد اللغة الإنجليزية، وهذا ما يخالف قوانين الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
اسم بوشكاش بعد عام ونصف من الإيقاف لم يعد هذا الاسم الرنان، لكن ثمة صدفة قدرية جديدة تكون بوابة فصل جديد في تاريخه.
أميل أوستيريشر مدربه السابق في هونفيند يشغل حاليا منصب المشرف الرياضي على ريال مدريد، وبما أنه الأكثر معرفة بقدرات لاعبه السابق، فقد نجح في إقناع سانتياجو برنابيو رئيس ريال مدريد حينها بضم اللاعب صاحب الـ 31 عاما.
بوشكاش بدأ فترة تأهيل قوية مع ريال مدريد، ونجح في إنقاص وزنه 18 كيلوجرام قبل أن يلعب من جديد، ورغم كبر سنه، لكنه قضى 8 مواسم مع الفريق الأبيض كون فيها الثنائي الأقوى في تاريخ إسبانيا مع ألفريدو دي ستيفانو.
ريال مدريد حصل لبوشكاش على الجنسية الإسبانية عام 1958، وفي مونديال تشيلي 1962 قرر الاتحاد الإسباني إشراك الأسطورة المجرية معهم في البطولة رغم بلوغه الـ 37.، ولم تكن قوانين الفيفا تمنع ذلك حينها.
ورغم مشاركته في 4 مباريات دولية بقميص إسبانيا، إلا إنه لم يسجل أي هدف، قبل أن يعتزل كرة القدم عام 1967.
ـ ـ ـ ـ ـ
“كنا نشرف على تدريب مجموعة من الأطفال في أكاديمية لكرة القدم بأستراليا، واصطحبنا معنا بوشكاش لكن الأطفال لم يعرفوه وبدأم في إطلاق النكات على وزنه السمين“.
“تحدينا الأطفال في الدخول بتحدي لتسديد 10 كرات بالعارضة من مسافة بعيدة، وبالتأكيد الجميع اختار هذا المدرب السمين الذين لا يعرفونه ليتحدونه“.
“وقبل أن يبدأ سألنا الأطفال عن توقعاتهم لعدد الكرات التي سينجح في تسديدها، الكل توقع أن يحقق علامة أقل من 5 لكنني وحدي قلت سيحقق 10 من 10“.
“بوشكاش سدد 9 كرات ناجحة في العاضرة، وبالكرة العاشرة سدد الكرة في الهواء. الكل نظر باستغراب وظنوا أن الأمر انتهى، لكنه استقبل الكرة على صدره وجعلها تسير على كتفيه، وقبل أن تنزل للأرض سدد مباشرة نحو المرمى، لتصطدم بالعارضة ويحقق العلامة الكاملة“.
“وهنا وقف الكل في صمت يتساءلون من هذا؟ فقلت لهم، إنه مستر بوشكاش“.
جورج بيست هو من سرد القصة السابقة، وبيست كان أحد الذين قورنوا ببوشكاش لاحقا، وهكذا لم يخيب بوشكاش ظن من راهن عليه أبدا.
في بورسعيد لا عجب أن تجد أعلام المجر في بعض المحال أحيانا إلى الآن، والسبب هو جماهيرية فيرنك بوشكاش الطاغية.
وصل بوشكاش لتدريب النادي المصري عام 1979، وحصل حينها على راتب يعد خياليا في الكرة المصرية في هذا التوقيت قدره 3500 دولار شهريا.
عرف المصري معه شكلا جديدا لينهي الدوري موسم 1979-1980 في المركز الثالث خلف الأهلي والزمالك للمرة الأولى منذ 27 عاما.
وفي الموسم التالي واصل المصري عروضه الطيبة مع بوشكاش لينهي الدوري في المركز الثالث للمرة الثانية على التوالي خلف الأهلي والزمالك، وبعد أن اقترب نسبيا من المنافسة في بعض فترات الموسم ليصبح بوشكاش هو معشوق بورسعيد الأول.
الموسم الثالث مع المصري 1981-1982 أنهى الفريق الدور الأول في القمة وسط حماس جماهيري بالغ، وواصل المنافسة بقوة مع الكبيرين الأهلي والزمالك حتى التقي الأخير في بورسعيد في الجولة الـ22.
وبعدما تقدم الزمالك بهدف لنصر إبراهيم قبل النهاية بثمان دقائق وقعت أحداث شغب أدت لإلغاء المباراة.
تقرر اعتبار المصري خاسرا بهدفين ونقل مبارياته المتبقية خارج أرضه وتحديدا في طنطا.
تُمنح جائزة بوشكاش للاعب أو اللاعبة صاحبة أجمل هدف خلال العام الميلادي في أي بطولة أو دوري أو قسم.
ومنحت الجائزة للمرة الأولى في أكتوبر 2009 وفاز بها هدف كريستيانو رونالدو الذي أحرزه بقميص مانشستر يونايتد بتسديدة من 40 ياردة ضد بورتو في دوري الأبطال.
الحُكم على جمال الهدف أمر شخصي، لكن جائزة بوشكاش تُمنح لأجمل هدف من ناحية المشاهدة. فهي لا تُمنح للأهداف التي تُسجل صدفة أو من خطأ أو بتغيير اتجاه الكرة، يجب أن يكون الهدف مسجل بقصد من اللاعب.
ويختار فيفا لجنة من خبراء خارجيين يختارون الأهداف الـ10 المرشحة للجائزة، ومن ثم تُطرح تلك الأهداف لتصويت الجمهور عبر الموقع الرسمي للفيفا.
رئيس فيفا السابق سيب بلاتر قال في حفل إطلاق الجائزة عام 2009 “من المهم الحفاظ على ذكرى أولئك العظماء الذين تركوا بصمتهم في تاريخ كرة القدم”.
ويعتبر بوشكاش من أهم لاعبي القرن الماضي، إذ قاد منتخب بلاده الأولمبي لإحراز الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1952، وإلى المباراة النهائية لكأس العالم 1954 التي خسرتها المجر أمام ألمانيا 2-3.
ميلاد الأسطورة
فيرينتس بوشكاش ولد فى 1 أبريل 1927 من أصول ألمانية مجرية
الانضمام لمنتخب المجر
بداية بوشكاش مع المجر كانت عام 1945 في مباراة أمام النمسا، سجل فيها هدفا وفازت المجر بخمسة أهداف مقابل هدفين.
الحصول على الجنسية الأسبانية
ريال مدريد حصل لبوشكاش على الجنسية الإسبانية عام 1958، وفي مونديال تشيلي 1962 قرر الاتحاد الإسباني إشراك الأسطورة المجرية معهم في البطولة رغم بلوغه الـ 37.،
الوفاة
توفى بوشكاش في 17 نوفمبر عام 2006 وأقيمت له جنازة عسكرية مهيبة