من المعروف أن الزمالك و منذ إنشاؤه له هواية معتادة وهي الانتصار علي الفرق الأجنبية لدرجة انه سمي بقاهر الخواجات حدث ذلك في مرات عديدة أشهرها عند الفوز علي ويستهام بطل انجلترا و أوروبا بخماسية في الستينات وعلي البايرن ميونيخ بثلاثية في السبعينات وثنائية في الثمانينات.

كما فاز علي لاتسيو الإيطالي بثنائية جمال حمزة وطارق السيد في مطلع الألفية الجديدة.

أكثر من 50 مباراة خاضها الزمالك أمام الفرق الأجنبية، كان له النصيب الأكبر من الفوز بهم، إلا أن مواجهة ويستهام الإنجليزي تعد أشهر مباريات القلعة البيضاء والتي صنعت له شعبية كبرى بالصحف الإنجليزية والعالمية بشكل عام.

وقد تألق فيها الثعلب الكبير صانع شعبية الزمالك في الستينات الكابتن حمادة إمام وأحرز بمفرده أربعة أهداف من الخمسة التي أمطر بها لاعبو الزمالك شباك بطل انجلترا والذي كان يضم وقتها ثلثي منتخب انجلترا بطل كأس العالم 1966.

و قد كان الزمالك له السبق كما هو معتاد وبدأ مشواره بإسقاط الخواجات بتغلبه على سكوتش هورس الاسكتلندي مرتين عام 1916، جاءت الأولى منهما بنتيجة 6 مقابل صفر، والثانية بهدف واحد دون رد و من يومها استمر الزمالك في هوايته بقهر الخواجات علي مدار أكثر من مئة عام..

و كان أغلب الظن أن هذه هي أكبر نتائج الزمالك أمام فرق أوروبا الا انه وجدت وثيقة تاريخية مؤخراً تثبت أن أكبر فوز للزمالك علي الأندية الأجنبية كان عندما فاز فريق الزمالك “المختلط وقتها” علي فريق الجيش البريطاني بنتيجة كبيرة جدا جدا لاصحاب الفانلة البيضاء قوامها أربعة عشرة هدف نظيف (14 هدف).

و قد كانت أحدث الانتصارات البيضاء علي الفرق الاجنبية في الألفية الجديدة الفوز علي لاتسيو عام 2003 في مباراة تألق فيها الجيل الذهبي للزمالك بقيادة المدير الفني البرازيلي الداهية كابرال ثم الفوز في 2009 على شاختار دونيتسك بطل كأس الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت بهدفين دون رد.

تلاها الفوز علي زينيت سان بطرسبرج الروسي بهدف مقابل لا شيء في دورة دبي الودية الدولية عام 2013.

دمت يا زمالك بتاريخك و امجادك و حاضرك ومستقبلك

“تاريخ كبير يحكي عليه .. نادي الزمالك يا عمري”