أحمد الكاس من مواليد 8 يوليو عام 1965 بمحافظة الإسكندرية، تعود أصوله إلى مدينة النوبة ولكنه ولد بالإسكندرية وبدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة فى النادى الأولمبى، قبل أن يلفت أنظار مسئولى الزمالك للتعاقد معه.

هو لاعب منتخب مصر وأندية الأوليمبي والزمالك والاتحاد السكندري السابق، من ضمن قائمة نادي المائة في الدوري المصري تشمل تسعة لاعبين سجلوا أكثر من 100 هدف في الدوري المصري برصيد 107 هدف في المركز السادس، شارك مع المنتخب المصري في كأس العالم 1990 بإيطاليا، وأحرز خمسة أهداف مع نادي الزمالك خلال مشاركاته الأفريقية المختلفة، وحاليًا يعمل كمدير فني بنادي مصر ، وذلك بعد أن قدم استقالته من تدريب نادي القناة في 2 نوفمبر 2016 بعد هزيمته من المصرية للاتصالات بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي 11 ديسمبر 2016 أنهى مسئولو نادي مصر الاتفاق معه لقيادة الفريق خلفًا لعبد الناصر محمد المستقيل هو الآخر بعد الخلاف الذي دخل فيه مع مسئولي مجلس الإدارة عقب خسارة الفريق من منتخب السويس بنتيجة 2–0.

الكاس هو اللاعب الوحيد فى تاريخ الدورى الذى يتوج بلقب هداف البطولة 3 مواسم متتالية منذ عام 1948، وحقق الكاس اللقب أعوام 1991/1992  و1992/993 و1993/1994.

انتقل الكاس للزمالك في العام التالى، وتواجد فى فريق الأحلام بنادي الزمالك وحقق خلال تلك الفترة كأس الأندية الأفريقية أبطال الدوري عام 1996 وكأس السوبر الأفريقي عام 1997، وأحرز 5 أهداف فى المشاركات الأفريقية و25 هدفا ببطولة الدوري المصري.

وبعد 3 مواسم انتقل للاتحاد السكندرى، ثم عاد للأولمبى عام 2000، وساهم فى صعود الفريق لدورى الدرجة الثانية، حتى اعتزل الكرة.

ودخل أحمد الكاس نادى المائة بالكرة المصرية بإحرازه 107 أهداف موزعة ما بين 78 مع الأوليمبي و25 مع الزمالك و4 أهداف مع الاتحاد السكندري.

والأهداف التى سجلها أحمد الكأس مع نادى الزمالك كانت لها بصمة ونكهة خاصة ومن بينها هدفه الشهير فى مرمى عصام الحضرى فى لقاء القمة أمام الأهلى وهدفاه فى النادى المصرى فور نزوله فى النصف ساعه الأخير من الشوط الثانى وهدف سجله من ضربة رأس فى مرمى غزل المحلة وغيرها من الاهداف التى لازالت عالقة بأذهان جماهير الزمالك حتى يومنا هذا .

بعد فتره قصيرة من انضمامه الي نادي الزمالك عرض الكابتن اسماعيل يوسف على احمد الكاس الانضمام الي مجموعه اللاعبين الكبار امثال اشرف قاسم – احمد رمزي – ايمن مصنور
رفض احمد الكاس اقتراح اسماعيل يوسف بسبب ايمانه الشديد باهميه الوجود مع الاعبين الشباب لانه عانا كثيره عندما كان لاعب صاعد
فضل الانضمام الي مجموعه اللاعبين الصغار امثال :
مدحت عبد الهادي – يحي نبيل – مؤمن سليمان – اسامه نبيه – حازم امام – احمد عبدالله
الكابتن سمير السيد المدير الادراي لنادي الزمالك في وقتها كان صديق لوالد احمد الكاس الذي كانت تجمعهم علاقه جيده وايضا كان هناك وعد بينهم بان احمد الكاس سياتي الي نادي الزمالك وبفعل الوعد تحقق .
الكابتن سمير السيد كان من افضل الشخصيات الداعمه لاحمد الكاس اثناء وجوده مع نادي الزمالك
واكد الكاس ان سمير السيد من عشاق نادي الزمالك المخلصين وانه رجل على قدر كبير من الاحترام والاخلاق وان احمد الكاس يكن له كل احترام وتقدير حتى هذه اللحظه .

احدي الذكريات التي لن ينساها احمد الكاس كانت مع نادي الزمالك في احدي المباريات الافريقيه تحت قيادة المدير الفني فاروق السيد كانت المباراة ضد فريق مورافيرا الزامبي كان الكاس احتياطي في هذه المباراه التي انتهى الشوط الاول بتقدم الفريق الزامبي على نادي الزمالك بنتيجه 2-1 اثناء فترة بين الشوطين تدخل احمد الكاس بشكل حازم ضد اللاعبين الذين ظهر عليهم الياس والاحباط اخذ احمد الكاس التصريح من الكابتن فاروق السيد من اجل التحدث مع الاعبين وبالفعل تحدث الكاس للاعبين بشكل قوي وقال لهم احنا فريق بطل ولا يمكن ابدا ان يكون الابطال على هذه الحاله السيئة .

شارك احمد الكاس في الشوط الثاني والزمالك مهزوم 2-1 واستطاع قيادة اللاعبين نفسيا ومعنويا داخل الملعب حيث استطاع الزمالك الفوز بهذه المباراة بنتيجه 5-2 واحرز احمد الكاس الهدف الخامس.
المباراة الثانيه كان مباراة العودة مع فريق مورافيرا الزامبي في زامبيا حيث استطاع الزمالك الفوز بهذه المباراة رغم النقص الشديد في اللاعبين حيث شارك فقط عصام مرعي ونادر السيد كعناصر لها اسم .

رغم ذلك فاز الزمالك بهدف وحيد احرزه احمد الكاس عن طريق اللاعب عصام مرعي
المباراه النهائية لبطولة افريقيا احمد الكاس يعتبر ان بطوله افريقيا هي من افضل انجازاته مع الزمالك
التي تعرض قبلها بيومين الي الاصابة في العضلة الخلفيه كانت تؤدي الي غيابه بشكل رسمي عن هذه المباراة النهائيه ولكن الاراده والتحدي وايضا الجهاز الطبي بقياده الكابتن عبده ابو العلا رحمه الله ساههموا بشكل كبير في المشاركة في المباراة النهائية التي شارك بها لمده 5 دقائق في هذه المباراة التي فاز بها الزمالك بنتيجه 2-1 ثم ضربات الجزاء احرز الكاس الضربة الرابعه للزمالك ثم توج بالبطولة للمرة الاولي  له مع الفريق .

أول مكافأة تقاضاها «الكأس» من كرة القدم كانت في النادى الأوليمبى من الراحل حسنى عونى، وكانت عبارة عن مجموعة أدوات مدرسية وكراسات وأقلام للمدرسة، وأول مبلغ تقاضاة رسميًا من الأوليمبى كان من الراحل مصطفى شتا، وهو مبلغ ١٠ جنيهات، وأول حذاء رياضى اشتراه والده الموظف بالإسكندرية، كان ثمنه ٤ جنيهات.