ولم يبتعد بلال عن كرة اليد بعد الاعتزال حيث اتجه للتدريب وقاد الأهلي القطري وأصفهان الإيراني لألقاب محلية وعمل بتدريب المنتخبات القومية.

أحمد بلال الخبير”تيدمان” نقل كرة اليد المصرية إلى العالمية

تلقيت عروض من الاهلى والزمالك ولكن فضلت الاستمرار فى الاوليمبي

كات في التاسعة من عمري، وكانت عائلته أعضاء في النادي الأولمبي وأثناء تواجده داخل أسوار النادي هو وشقيقه، وذهب إلى أحد اختبارات كرة القدم لقضاء الوقت ليس أكثر”.

كان من الممكن أن يكون أحمد بلال أحد لاعبي كرة القدم الناجحين إذ كان يتميز بقوة بدنية وسرعة يؤهلانه لأن يحجز مكانه في أحد كبار الأندية إلا أن ما رآه خلال اختبارات كرة القدم لم يحظى باهتمامه ففضل أن يمضي في طريقه، وأثناء تواجده داخل النادي أحد الاصدقاء عرض عليه حضور تدريب لفريق كرة اليد.. ومن هنا بدأت رحلته مع عالم كرة اليد.

لم يكن يتصور “بلال” أن يصل إلى أعلى المستويات، فهو كان يتمنى فقط قضاء وقته داخل النادي، إلا ان اللعبة استحوذت على أفكاره ونسق حياته وعشق اللعبة، أدرك انها ستشكل حياته

خلال فترة ممارسته لكرة اليد بالتحديد في عمر الـ 14، الح عليه عدد من مدربي كرة القدم وألعاب القوى أن ينضم إلى فرقهم، إذ يمتلك المؤهلات اللازمة ليكون أحد أهم اللاعبين وطالبه عدد من المدربين بالانضمام إلي فرقهم وخاصة ألعاب القوى، وبالفعل كان ضمن فريق المدرسة في رياضة ألعاب القوى، لكن ظلت كرة اليد هي المسيطر الأكبر على تفكيره

خلال فترة ممارسته لكرة اليد وتحقيقه للألقاب والجوائز فضلا عن احترافه لكرة اليد في النمسا وقطر وغيرها، تعرض بلال لعدد من المواقف المحرجة في مسيرته، يقول بلال: “خلال إحدى مباريات المنتخب في بطولة افريقيا عام 88 التي أقيمت في تونس، سقطت العدسات اللاصقة من عيني ولم اجدها ولم أخبر أحدا واستمريت في لعب المباراة بعين واحدة”.