أحمد رفعت الذي ولد عام 1942، بمحافظة القاهرة، بدأ مشواره مع كرة القدم في حي بولاق، عن طريق ممارسة الكرة الشراب حتى سن 10 سنوات، مع مجموعة من أصدقائه على رأسهم محمود صالح وأحمد مصطفى ونبيل نصير.
واستغل نجم الزمالك الراحل وجود والده كإداري داخل النادي، ليلتحق بمدرسة الكرة مع الكابتن محمود قنديل وعمره 12 عاما، واستمر حتى سن 17 عاما، وبعدها تم تصعيده إلى الفريق الأول للتدريب وليس للمشاركة، حيث خاض التدريبات في تلك الفترة مع أساطير القلعة البيضاء محمود أبورجيلة وحمادة إمام، ثم بدأ مشواره مع الفرق الأول بشكل رسمي وعمره 18 عاما، حيث تم اختياره عن طريق الثنائي علي شرف وهلال قدري.
ظهور أحمد رفعت بالفانلة البيضاء كان قليلا في البداية، بمركز الظهير الثالث حتى جاءت مباراة السكة الحديد بالدوري موسم 63، ووقتها أحرز هدفا ليساهم في فوز الفريق 3/1، ثم أحرز هدفا آخر في لقاء الاتحاد السكندري بنهائي الكأس، الذي حققه الزمالك، ليلمع من وقتها اسم أحد رفعت في الكرة المصرية.
من الطرائف في حياة “رفعت” داخل المستطيل الأخضر، أن بدايته كانت في خط الهجوم، وبعدما اعتزل رأفت عطية طلب منه المدرب اليوغوسلافى فاندلر أن يشارك في خط الدفاع أمام الأهلي موسم (64 / 1965) وقام بمراقبة صالح سليم ونجح في الحد من خطورته، وانتهت المباراة بالتعادل (2/2)، حيث سجل للزمالك حمادة إمام وعمر النور والأهلي رفعت الفناجيلى والسايس.
إحدى المحطات التي كان يعتز بها أحمد رفعت خلال مسيرته مع كرة القدم، الوسام الذي حصل عليه من الرئيس جمال عبدالناصر بعد الفوز على ويستهام الإنجليزي (5/1)، عام 1965، والذي لم يتمكن الرئيس السابق من تسليمه لهم بنفسه بسبب ظروف البلاد في تلك الفترة.
من الطرائف في حياة “رفعت” داخل المستطيل الأخضر، أن بدايته كانت في خط الهجوم، وبعدما اعتزل رأفت عطية طلب منه المدرب اليوغوسلافى فاندلر أن يشارك في خط الدفاع أمام الأهلي موسم (64 / 1965) وقام بمراقبة صالح سليم ونجح في الحد من خطورته، وانتهت المباراة بالتعادل (2/2)، حيث سجل للزمالك حمادة إمام وعمر النور والأهلي رفعت الفناجيلى والسايس.
إحدى المحطات التي كان يعتز بها أحمد رفعت خلال مسيرته مع كرة القدم، الوسام الذي حصل عليه من الرئيس جمال عبدالناصر بعد الفوز على ويستهام الإنجليزي (5/1)، عام 1965، والذي لم يتمكن الرئيس السابق من تسليمه لهم بنفسه بسبب ظروف البلاد في تلك الفترة.
كما حقق العديد من البطولات بالفانلة البيضاء أبرزها بطولة الدوري مرتين، في موسمي (1963/1964)، (1964/1965)، وكأس مصر مرة واحدة عام 1962.
ومن المواقف الهامة أيضا في مشوار أحمد رفعت أنه رفض الاعتزال مثل معظم لاعبي جيله عقب نكسة 67، حيث واظب على التدريب بشكل منفرد، واستمر بصحبة عدد قليل من اللاعبين داخل الملاعب مثل عبدالكريم الجوهري وحمادة إمام ومحمود أبورجيلة.
آخر مشوار النجم الراحل داخل المستطيل الأخضر كان أمام غزل المحلة في 31 ديسمبر عام 1972، ولكنه لم ينظم مباراة اعتزال مثل معظم اللاعبين.
بداية مشوار “رفعت” مع التدريب كانت مبكرة، حيث كان يتولى تدريب فريق كلية التجارة وهو لاعب، وبعد الاعتزال عمل في نادي الشارقة الإماراتي لـ8 سنوات وخلالها كان مساعدًا لمدرب منتخب الإمارات، كما قام بتدريب المنتخب السوري ونادي الجيش والمجد في سوريا، وكذلك نادي الخليج في السعودية، والفجيرة الإماراتي، والوحدة والمالكين في البحرين، والمريخ السوداني.
وفي مصر عمل مديرا فنيا لمنتخب الناشئين والمنتخب الأوليمبي ومدربا للمنتخب الوطني مع الإنجليزي مايكل سميث، وفاز بكأس الأمم الإفريقية عام 1986، كما تولى تدريب أندية الزمالك والمصري والسويس ومزارع دينا والمقاولون، ثم كانت آخر محطاته التدريبية في نادي البحرين البحريني.
كما عمل أحمد رفعت في منصب مدير الكرة بالجهاز الفني للزمالك أكثر من مرة، حيث كانت البداية عام 1983، حيث تلقى اتصالا من محمود أبورجيلة ومحمد حسن حلمي رئيس النادي وقتها، لإبلاغه باختياره ليكون مديرًا للكرة بالفرق الأول، ووقتها كنت يدرب فريقا بالإمارات وقرر العودة حبًا في الزمالك توج الفارس الأبيض فى تلك الفترة بلقبه الأول فى دورى أبطال إفريقيا عام 1984..
بينما كانت المرة الأخيرة التي تواجد فيها ضمن جهاز الفريق الأبيض عام 2009.
توفي كابتن أحمد رفعت فى 13 ديسمبر 2017 فى أحد مستشفيات حى المهندسين عن عمر يناهز 75 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.